مصر تشرع باقامة جدار امني عازل حول رفح
نشر بتاريخ: 18/04/2006 ( آخر تحديث: 18/04/2006 الساعة: 17:16 )
معا- ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف الاسرائيلية انه في الوقت الذي يجد فيه الجيش الاسرائيلي نفسه عاجزا عن تقديم حلول شافيه لمشكلة تهريب الاسلحة عبر الحدود المصرية فقد شرع جنود مصريون باقامة جدار امني عازل على خط الحدود الفلسطيني المصري في منطقة رفح .
واضاف الموقع ان سكان مستوطنة " بيتحت نتسينا " فوجئوا عندما افاقوا على منظر الجنود المصريين وهم يكدون في اقامة جدار عازل من كتل الاسمنت وصفائح الحديد .
وكانت الجهات الامنية الاسرائيلية قد اوصت في وقت سابق باقامة مثل هذا الجدار بهدف التقليل من المخاطر الامنية القادمة عبر الحدود مع مصر الا ان التكلفة العالية حالت دون تنفيذه في ذلك الوقت .
وكشف الموقع الالكتروني ان قوات الاحتلال قد طالبت باقامة عائق او جدار امني في المنطقة الغربية من الحدود المصرية الاسرائيلية الا ان وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب في حينه بسبب عدم توفر الموارد المالية لتنفيذ المشروع .
واضاف الموقع الالكتروني لمعاريف "ان قائد قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية اتفق في الايام الاخيرة مع نظيره المصري على ان تشرع مصر في تنفيذ جرء من الجدار في منطقة معينه على ان تتولى قوات الاحتلال استكماله في منطقة اخرى حتى يلتقي الجدار المصري مع الجدار الاسرائيلي في منتصف المسافة ليطبق على كامل الحدود المصرية الفلسطينية .
واشار الموقع الاسرائيلي ان الحقائق على الارض اثبتت للاسرائيليين ان العمال المصريين اسرع من نظرائهم الاسرائيليين في تنفيذ المشروع.
وقد اثنى رئيس المجلس الاقليمي " رمات هنغف " شموليك ريفمان على المبادرة المصرية وقال " امل ان يشكلوا مثلا تحتذي به اجهزة الامن الاسرائيلية ولن تسارع الى تنفيذ الجزء المتعلق بها من الجدار ".
واضاف الموقع ان سكان مستوطنة " بيتحت نتسينا " فوجئوا عندما افاقوا على منظر الجنود المصريين وهم يكدون في اقامة جدار عازل من كتل الاسمنت وصفائح الحديد .
وكانت الجهات الامنية الاسرائيلية قد اوصت في وقت سابق باقامة مثل هذا الجدار بهدف التقليل من المخاطر الامنية القادمة عبر الحدود مع مصر الا ان التكلفة العالية حالت دون تنفيذه في ذلك الوقت .
وكشف الموقع الالكتروني ان قوات الاحتلال قد طالبت باقامة عائق او جدار امني في المنطقة الغربية من الحدود المصرية الاسرائيلية الا ان وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب في حينه بسبب عدم توفر الموارد المالية لتنفيذ المشروع .
واضاف الموقع الالكتروني لمعاريف "ان قائد قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية اتفق في الايام الاخيرة مع نظيره المصري على ان تشرع مصر في تنفيذ جرء من الجدار في منطقة معينه على ان تتولى قوات الاحتلال استكماله في منطقة اخرى حتى يلتقي الجدار المصري مع الجدار الاسرائيلي في منتصف المسافة ليطبق على كامل الحدود المصرية الفلسطينية .
واشار الموقع الاسرائيلي ان الحقائق على الارض اثبتت للاسرائيليين ان العمال المصريين اسرع من نظرائهم الاسرائيليين في تنفيذ المشروع.
وقد اثنى رئيس المجلس الاقليمي " رمات هنغف " شموليك ريفمان على المبادرة المصرية وقال " امل ان يشكلوا مثلا تحتذي به اجهزة الامن الاسرائيلية ولن تسارع الى تنفيذ الجزء المتعلق بها من الجدار ".