وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفارة فلسطين في تشيلي تحتفل بذكرى عرفات وإعلان الإستقلال

نشر بتاريخ: 20/11/2009 ( آخر تحديث: 20/11/2009 الساعة: 13:18 )
بيت لحم- معا- احيت سفارة فلسطين في تشيلي الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات والذكرى الحادي والعشرون لاعلان الاستقلال.

وقد اقيم حفل استقبالفي النادي الفلسطيني حضره جمع غفير حوالي 500 شخصية ممثلين عن القصر الجمهوري، الحكومة التشيلانية، البرلمان التشيلي، السلك الدبلوماسي- الأدباء، والمثقفين، والصحافيين، وممثلين عن المنظمات المدنية، ممثلين عن الاحزاب التشيلانية، أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، ممثلين عن مؤسسات الجالية الفلسطينية والعربية وحشد نشطاء الجالية.


استهل الحفل بعزف النشيد الوطني الفلسطيني والنشيد التشيلاني، ثم القت سفيرة فلسطين د.مي كيلة كلمة تناولت به مسيرة القائد الشهيد ابو عمار في دفاعه عن الحقوق والثوابت الفلسطينية ودوره النضالي في عملية السلام ودفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين حسب قرار الامم المتحدة 194 .

وتناولت الذكرى الحادية والعشرون لاعلان الاستقلال في الجزائر وتمسك الشعب الفلسطيني بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، واوضحت كيلة عدم احترام اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الامم المتحدة 242 و 338 و 194 وما تلتها من مبادرات دولية واقليمية.

وأكدت، أن ما يشجع إسرائيل على ارتكاب هذه الانتهاكات الخطيرة والتي ستؤدي في النهاية إلى تقويض حل الدولتين، هو تراجع الإدارة الأمريكية عن مواقفها المعلنة بضرورة وقف الاستيطان، وهو الموقف الذي عبر عنه الرئيس باراك أوباما في القاهرة قبل عدة شهور، مضيفة إن الشعب الفلسطيني دفع ثمناً باهظاً من سياسة ازدواج المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا على شكل استيطان وتهويد وحصار.

واعربت عن تمسك قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة بسيادة الرئيس ابو مازن بخيار السلام، ثم تحدثت عن الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة ومدن الضفة الغربية وتناولت الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 4 سنوات وما يعني ذلك من معاناه لحياة الشعب الفلسطيني وتحدثت عن جدار الفصل العنصري وما يلتهم من أراضي فلسطينيه ومد خطورته على الشعب الفلسطيني وطالبت الامم المتحدة وحكومات الدول وذوي الضمائر الحية بالوقوف امام هذه الجرائم.

تلا ذلك تقديم شهادات تقدير لكل من الدكتور ارطاسا لعمله وزملائه طوعا في المشافي الفلسطينية لرفع المعاناه عن شعبنا، هوغو غوقيرث المفوض العام لحقوق الأنسان في تشيلي، المدرسة العربية في كونسبسيون، صحيفة العلم العربي والشاب كارلوس ربيع لعمله الدؤوب لمساندة السفارة طوعا.