رصد 20 اصابة بانفلونزا الخنازير بين الحجاج شفي منهم 12 حالة
نشر بتاريخ: 20/11/2009 ( آخر تحديث: 20/11/2009 الساعة: 21:34 )
مكة- خاص معا- أدى حجاج بيت الله الحرام صلاة الجمعة اليوم في المسجد الحرام، وقد بدأ توافد الحجاج إلى المسجد منذ ساعات الصباح، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته وسطوحه بالمصلين، بينما لوحظ الاهتمام الكبير من قبل الجهات السعودية المختلفة لتسهيل وصول الحجاج الى المسجد وأدائهم للعبادة بيسر وسهولة.
ودعا خطيب المسجد الحرام الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم المسلمين في كافة أقطار العالم الى تجسيد معنى الحج السامي بالوحدة والتآخي والتآزر، مبينا في جل خطبته عظم فريضة الحج والمناسك التي سيؤديها ملايين الحجاج المسلمين بدءا من الثامن من ذي الحجة 1430 هـ.
واضطر الكثير من الحجاج الى أداء صلاة الجمعة في الشوارع والساحات المجاورة للمسجد الحرام بعد ان ضاق بالاعداد الكبيرة التي وصلت اليه تباعا منذ ساعات الصباح، فيما شرعت شرطة المدينة المقدسة بتنظيم حركة السير واغلقت بعض الشوارع المجاورة للمسجد الحرام، بغية تمكين الحجاج من الوصول بيسر الى اقرب مكان من المسجد لأداء الصلاة.
وتقوم السلطات السعودية باعمال توسيع للمسجد الحرام بعد أن قامت بهدم منشآت وفنادق بجانب ساحات المسجد، وتشاهد اعداد كبيرة من الاليات تعمل على ازالة انقاض المباني والفنادق التي تم هدمها، بينما لا تزال بعض الفنادق مهيأة للهدم.
وعملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير أفضل الخدمات من سقيا ماء زمزم وتوعية وإرشاد وتوجيه وتنظيم للدخول والخروج من إلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المخصصة للوصول إلى صحن المطاف وتنظيم الدروس الخاصة بالحج وآدابه وأحكامه وشروطه، وكذلك تخصيص العديد من عربات السعي بالمجان لكبار السن والعجزة وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين علاوة على السلالم العادية ومتابعة ومراقبة السعي والطواف وتنظيمهما.
كما قامت أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف أعمال النظافة ونقل النفايات أولا بأول وخاصة من المنطقة المركزية حول المسجد الحرام وتكثيف المراقبة على الأسواق والمحلات التجارية وأعمال الإصحاح البيئي.
في سياق آخر أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن ولا توجد حالات وبائية أو أمراض معدية بينهم.
وقال الربيعة خلال ترؤسه لاجتماع لجان الحج التحضيرية لحج هذا العام في جدة اليوم إنه حتى الآن لم يتم تسجيل سوا 20 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير ( A H1N1 ) شفي منهم 12 حالة أما باقي الحالات فهم يتمتعون بصحة جيدة ويتلقون العلاج اللازم.
وأضاف أنه سيتم خلال موسم الحج لهذا العام ولأول مرة إجراء فحص الجزيئات الحيوية /BCR/ في المشاعر المقدسة بمستشفى منى الوادي للكشف عن الأنفلونزا المستجدة علما أنه تم تجهيز 3 مختبرات تشخيصية في مكة ومختبر آخر لأول مرة داخل المشاعر المقدسة لإجراء الفحوصات المخبرية عبر تقنية البلمرة الجزيئية.
وأشار وزير الصحة السعودي إلى أن الوزارة هيأت لموسم حج هذا العام 14 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تضم 2782 سريرا إضافة إلى 244 سريرا للعناية المركزة الأساسية و75 سريرا إضافيا وكذلك 287 سريرا للطوارئ بالإضافة إلى 35 مركزا صحيا دائما في العاصمة المقدسة و9 مراكز صحية موسمية على طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة و 4 مراكز داخل الحرم المكي الشريف.
ولفت إلى أن المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة تشمل 28 مركزا بمنى و6 مراكز صحية بمزدلفة و46 مركزا بعرفات وتبلغ عدد المستشفيات بالمدينة المنورة 10 مستشفيات تضم 1170 سريرا قابلة للزيادة إلى 173 سريرا إضافيا يساندها 4 مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف و7 مراكز صحية على الطرق المحورية إضافة إلى 5 مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج.
وبين الدكتور الربيعة أنه تم تكليف أكثر من 10 آلاف من الكوادر الطبية والفنية والإدارية لخدمة الحجيج وقامت وزارة الصحة بالتعاقد مع 100 طبيب من مختلف التخصصات الطبية النادرة عناية مركزة وقلب وطوارئ منهم 60 طبيبا من خارج المملكة و40 طبيبا من داخل المملكة إضافة إلى 147 ممرضة للعناية المركزة والطوارئ من خارج السعودية.
ودعا خطيب المسجد الحرام الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم المسلمين في كافة أقطار العالم الى تجسيد معنى الحج السامي بالوحدة والتآخي والتآزر، مبينا في جل خطبته عظم فريضة الحج والمناسك التي سيؤديها ملايين الحجاج المسلمين بدءا من الثامن من ذي الحجة 1430 هـ.
واضطر الكثير من الحجاج الى أداء صلاة الجمعة في الشوارع والساحات المجاورة للمسجد الحرام بعد ان ضاق بالاعداد الكبيرة التي وصلت اليه تباعا منذ ساعات الصباح، فيما شرعت شرطة المدينة المقدسة بتنظيم حركة السير واغلقت بعض الشوارع المجاورة للمسجد الحرام، بغية تمكين الحجاج من الوصول بيسر الى اقرب مكان من المسجد لأداء الصلاة.
وتقوم السلطات السعودية باعمال توسيع للمسجد الحرام بعد أن قامت بهدم منشآت وفنادق بجانب ساحات المسجد، وتشاهد اعداد كبيرة من الاليات تعمل على ازالة انقاض المباني والفنادق التي تم هدمها، بينما لا تزال بعض الفنادق مهيأة للهدم.
وعملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير أفضل الخدمات من سقيا ماء زمزم وتوعية وإرشاد وتوجيه وتنظيم للدخول والخروج من إلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المخصصة للوصول إلى صحن المطاف وتنظيم الدروس الخاصة بالحج وآدابه وأحكامه وشروطه، وكذلك تخصيص العديد من عربات السعي بالمجان لكبار السن والعجزة وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين علاوة على السلالم العادية ومتابعة ومراقبة السعي والطواف وتنظيمهما.
كما قامت أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف أعمال النظافة ونقل النفايات أولا بأول وخاصة من المنطقة المركزية حول المسجد الحرام وتكثيف المراقبة على الأسواق والمحلات التجارية وأعمال الإصحاح البيئي.
في سياق آخر أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن ولا توجد حالات وبائية أو أمراض معدية بينهم.
وقال الربيعة خلال ترؤسه لاجتماع لجان الحج التحضيرية لحج هذا العام في جدة اليوم إنه حتى الآن لم يتم تسجيل سوا 20 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير ( A H1N1 ) شفي منهم 12 حالة أما باقي الحالات فهم يتمتعون بصحة جيدة ويتلقون العلاج اللازم.
وأضاف أنه سيتم خلال موسم الحج لهذا العام ولأول مرة إجراء فحص الجزيئات الحيوية /BCR/ في المشاعر المقدسة بمستشفى منى الوادي للكشف عن الأنفلونزا المستجدة علما أنه تم تجهيز 3 مختبرات تشخيصية في مكة ومختبر آخر لأول مرة داخل المشاعر المقدسة لإجراء الفحوصات المخبرية عبر تقنية البلمرة الجزيئية.
وأشار وزير الصحة السعودي إلى أن الوزارة هيأت لموسم حج هذا العام 14 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تضم 2782 سريرا إضافة إلى 244 سريرا للعناية المركزة الأساسية و75 سريرا إضافيا وكذلك 287 سريرا للطوارئ بالإضافة إلى 35 مركزا صحيا دائما في العاصمة المقدسة و9 مراكز صحية موسمية على طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة و 4 مراكز داخل الحرم المكي الشريف.
ولفت إلى أن المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة تشمل 28 مركزا بمنى و6 مراكز صحية بمزدلفة و46 مركزا بعرفات وتبلغ عدد المستشفيات بالمدينة المنورة 10 مستشفيات تضم 1170 سريرا قابلة للزيادة إلى 173 سريرا إضافيا يساندها 4 مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف و7 مراكز صحية على الطرق المحورية إضافة إلى 5 مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج.
وبين الدكتور الربيعة أنه تم تكليف أكثر من 10 آلاف من الكوادر الطبية والفنية والإدارية لخدمة الحجيج وقامت وزارة الصحة بالتعاقد مع 100 طبيب من مختلف التخصصات الطبية النادرة عناية مركزة وقلب وطوارئ منهم 60 طبيبا من خارج المملكة و40 طبيبا من داخل المملكة إضافة إلى 147 ممرضة للعناية المركزة والطوارئ من خارج السعودية.