|
الزهار : المبادرة العربية للسلام غير قابلة للتنفيذ والحكومة تعاني عجزا 1,4 مليار دولار
نشر بتاريخ: 19/04/2006 ( آخر تحديث: 19/04/2006 الساعة: 07:06 )
معا- قال محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني، إن الحكومة الفلسطينية تواجه عجزاً مالياً يبلغ 1.4 مليار دولار أميركي، موضحا أن جولته الحالية في دول المنطقة هدفها التأكيد على مقررات قمة الخرطوم، وطلب الدعم المادي.
ونفى الزهار لصحيفة الشرق الاوسط ما تردد عن أن قبول الحكومة الفلسطينية بالمبادرة العربية شرط لفتح الأبواب العربية الموصدة أمام حكومة حماس . وحول تحفظاته على المبادرة العربية للسلام قال: إسرائيل لم تقبلها فأصبحت مبادرة غير قابلة للتنفيذ، محذرا من أن قضيتي التطبيع والاعتراف ستأخذهما إسرائيل وستعتبرهما خطوة لبناء مزيد من التنازلات، وقال "إن المبادرة تحتاج إلى مزيد من الدراسة والنقاش مع أطراف داخلية وخارجية لبحث كيفية علاج المسألة، ولدينا أسئلة نريد الإجابة عنها". وأضاف "سنطلب من الدول العربية البحث في كيفية دعمهم للخروج من المأزق المتعلق بالمعابر وببعض الاتفاقات، مثل اتفاق نادي باريس الاقتصادي، الذي يجعل كافة الضرائب والجمارك تحول لإسرائيل ثم لنا"، مشيراً إلى أن قيمة الجمارك المحتجزة لدى إسرائيل تتراوح بين 55 و60 مليون دولار. وأشار إلى أن معبر رفح لم يفتح خلال الثلاثة أشهر الأخيرة سوى 34 يوما، معتبرا إغلاق المعبر، عقابا جماعيا للشعب الفلسطيني وإجحافا بحياته المعيشية، لافتا إلى أن اغلاق المعابر تتسبب في أزمة في الطحين وحليب الأطفال. وأكد، أن الحكومة الفلسطينية تواجه عجزاً مالياً يبلغ 1.4 مليار دولار، مشيراً إلى أن حركة حماس ورثت تركة ثقيلة بها ديون كثيرة.. , واضاف " إن عجز الحكومة عن دفع مرتبات الموظفين غير صحيح، لأن توفير المرتبات كان مسؤولية السلطة السابقة.. تسلمنا السلطة يوم 30 مارس (اذار).. ورغم ذلك لن نتخلى عن مسؤولياتنا وسنجمع المال، وندفع الرواتب وسنقوم بمشروع إصلاح في البنية الإدارية والمالية، وقد بدأت كل وزارة بالفعل في ذلك، مشدداً على أنه سيكون أول من يبدأ بالإصلاح في وزارة الخارجية، وقال، "نحن لن نركب طائرة إلا على الدرجة السياحية ولن نقيم في فنادق الدرجة الأولى الخمسة نجوم إلا في حالة استضافتنا". |