وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زراعة المقالة توزع 200 ألف شتلة زراعية على المؤسسات الأهلية والحكومية

نشر بتاريخ: 22/11/2009 ( آخر تحديث: 22/11/2009 الساعة: 16:14 )
غزة- معا- أعلنت وزارة الزراعة في الحكومة المقالة أنها وزعت أكثر من 200 ألف شتلة زراعية على كافة البلديات والمؤسسات الحكومية والأهلية، والمستشفيات والمدارس في مختلف محافظات قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.

وأوضحت الإدارة العامة للغابات والمراعي بالوزارة في تقرير أصدرته اليوم الاحد، أن شهر أكتوبر الماضي تم توزيع أكثر من (20ألف) شتلة على مختلف المؤسسات، منها 10 آلاف)على المدارس، ونحو 10 آلاف أخرى على المزارعين والبلديات والوزارات الحكومية والمستشفيات.

وأكد م.نبيل الناعوق مدير دائرة الغابات والمراعي أنه يتم توزيع الأشتال والأشجار التي تتنوع ما بين حرجية ومثمرة وأشتال مختلفة من الحمضيات واللوزيات والجوافة، مشيراً أن عدداً كبيراً من المؤسسات الحكومية والأهلية والبلديات استفادت من مشاتل الوزارة، إضافة إلى المزارعين والمواطنين المهتمين.

وبين الناعوق أنه يتم توزيع الأشتال بأسعار رمزية في حين أن المدارس والمساجد والمستشفيات يتم التوزيع لها بشكل مجاني، لافتاً أن طواقم الوزارة قامت بالإشراف على زراعة الأشتال بشكل منظم من أجل المحافظة على ديمومتها.

وأوضح الناعوق أن إدارة الغابات والمراعي بالوزارة دأبت علي زراعة آلاف الأشتال الحرجية شهرياً في الطرقات والشوارع والمقابر وفي محيط المدارس والمساجد بهدف إعطاء هذه الأماكن طابع حضاري، معرباً عن استعداد الوزارة لتنفيذ حملات مع كافة المؤسسات التي تتقدم بطلبات للوزارة لمساعدتهم على تنفيذ حملاتهم ومخططاتهم.

من جانبه قال رائد السقا المشرف علي مشروع النباتات الطبية والعطرية، أن وزارة الزراعة المقالة وزعت( 30 ألف) شتلة زعتر علي المزارعين والمهتمين، مؤكداً أنه سيتم توزيع أعداد أخرى من أصناف متعددة في مختلف المحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أن زراعة المقالة شيدت مشتلاً لأشجار الزيتون يضم مليون شتله في محررة العاشر من رمضان بمدينة خان يونس، حيث تُقدر المساحة الإجمالية للمشتل ثمانية دونمات، مؤكداً أن ذلك يأتي بهدف سد النقص في الإنتاج من الزيت والزيتون في قطاع غزة.

وقال:" إنه نتيجة لقيام قوات الاحتلال بتجريف آلاف الأشجار المثمرة من الزيتون وأشجار الفواكه الأخرى خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وما سبقها من اعتداءات، كان من المحتم والضروري العمل علي تعويض هذا النقص من خلال زراعة عدد كبير جداً من أشتال الزيتون، وذلك للحفاظ علي معدل الإنتاج كماً ونوعاً وزراعتها تحديداً في الأماكن الحدودية ومناطق التماس مع أراضي الـ48".

يذكرأن وزارة الزراعة المقالة أعلنت عن نيتها إنشاء أمهات للحمضيات، تحوي 250 صنفاً بهدف تغطية جزء كبير من احتياجات قطاع غزة من أجل تقليل استيراد (التراكيب)الطعوم من داخل الأراضي عام 1948 بحيث تغطي 60% من احتياجات القطاع.