الهيئة تنظم ورشة عمل حول المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 22/11/2009 ( آخر تحديث: 22/11/2009 الساعة: 16:07 )
غزة- معا- عقدت الهيئة الفلسطينية للاجئين اليوم الاحد، ورشة عمل بعنوان "المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني"، وذلك في مقر جمعية حقوقنا للإغاثة والتنمية في مدينة غزة، بحضور عدد من الطلبة الجامعيين وعدد من المهتمين والباحثين في القضايا الشبابية.
واستضافت الورشة الناشط في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان أحمد طافش، الذي تحدث عن دور الشباب ومشاركتهم السياسية على المستوى الداخلي والخارجي.
وعرض طافش بعض نتائج الإحصاءات والمسوحات الاجتماعية الخاصة بالشباب الفلسطيني، مؤكداً بأن هذه النتائج تشير إلى أن نسبة الشباب في المجتمع الفلسطيني تبلغ 56% بمعنى أن ثلثي المجتمع الفلسطيني هم من فئة الشباب، الأمر الذي يدلل على أهمية دورهم وضرورة استثمار طاقاتهم وتأثيرهم على عملية صنع القرار داخل المجتمع الفلسطيني.
وأوضح طافش أن مشاركة السياسية للمواطنين على الرغم من كونها عمل تطوعي إلى أنها تهدف إلى التأثير على عملية صنع القرار وإدارة الشؤون العامة للمجتمع، وهي في المحصلة تنبه صانعي القرار إلى واجباتهم ومسؤولياتهم، بالإضافة إلى تأثيراتها الصحية علي الفرد والمجتمع.
وتطرق طافش إلى مراحل وخصائص المشاركة السياسية وأثارها الايجابية ومعوقاتها التي تتمثل في الموروثات الثقافية والعوامل الاقتصادية وأهم التحديات في المنظومة التعليمية.
وحذر طافش من غياب رؤية وطنية واضحة في هذا الشأن، وقال إن المجتمع مطالب بكل مؤسساته بتبني برامج خاصة رسمية وغير رسمية لضمان مشاركة الشباب وتأهيلهم التأهيل الكافي للانخراط في الحياة السياسية ودعم مشاركتهم في الفعاليات المختلفة بالإضافة إلى استثمار طاقاتهم والاستفادة منهم، وبدون ذلك فإن الشباب سيشكلون عبئا كبيراً على الوطن وإهداراً لطاقاته وموارده.
وفي نهاية الورشة أكد طافش على ضرورة التشبيك بين المؤسسات المختلفة والتجمعات الشبابية والعمل علي تعزيز الديمقراطية في العمل الشبابي وتنفيذ دورات خاصة بالشباب والعمل على تفعيل قانون الشباب والعمل التطوعي من أجل النهوض بالمجتمع الفلسطيني ودفع عجلة التنمية.
واستضافت الورشة الناشط في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان أحمد طافش، الذي تحدث عن دور الشباب ومشاركتهم السياسية على المستوى الداخلي والخارجي.
وعرض طافش بعض نتائج الإحصاءات والمسوحات الاجتماعية الخاصة بالشباب الفلسطيني، مؤكداً بأن هذه النتائج تشير إلى أن نسبة الشباب في المجتمع الفلسطيني تبلغ 56% بمعنى أن ثلثي المجتمع الفلسطيني هم من فئة الشباب، الأمر الذي يدلل على أهمية دورهم وضرورة استثمار طاقاتهم وتأثيرهم على عملية صنع القرار داخل المجتمع الفلسطيني.
وأوضح طافش أن مشاركة السياسية للمواطنين على الرغم من كونها عمل تطوعي إلى أنها تهدف إلى التأثير على عملية صنع القرار وإدارة الشؤون العامة للمجتمع، وهي في المحصلة تنبه صانعي القرار إلى واجباتهم ومسؤولياتهم، بالإضافة إلى تأثيراتها الصحية علي الفرد والمجتمع.
وتطرق طافش إلى مراحل وخصائص المشاركة السياسية وأثارها الايجابية ومعوقاتها التي تتمثل في الموروثات الثقافية والعوامل الاقتصادية وأهم التحديات في المنظومة التعليمية.
وحذر طافش من غياب رؤية وطنية واضحة في هذا الشأن، وقال إن المجتمع مطالب بكل مؤسساته بتبني برامج خاصة رسمية وغير رسمية لضمان مشاركة الشباب وتأهيلهم التأهيل الكافي للانخراط في الحياة السياسية ودعم مشاركتهم في الفعاليات المختلفة بالإضافة إلى استثمار طاقاتهم والاستفادة منهم، وبدون ذلك فإن الشباب سيشكلون عبئا كبيراً على الوطن وإهداراً لطاقاته وموارده.
وفي نهاية الورشة أكد طافش على ضرورة التشبيك بين المؤسسات المختلفة والتجمعات الشبابية والعمل علي تعزيز الديمقراطية في العمل الشبابي وتنفيذ دورات خاصة بالشباب والعمل على تفعيل قانون الشباب والعمل التطوعي من أجل النهوض بالمجتمع الفلسطيني ودفع عجلة التنمية.