المشاركون في يوم جغرافي بالجامعة الاسلامية يخرجون بتوصيات تغطي قطاعات الخدمات العامة
نشر بتاريخ: 19/04/2006 ( آخر تحديث: 19/04/2006 الساعة: 11:46 )
غزة - معا - أوصى اليوم الجغرافي بعنوان "الواقع العمراني والديموغرافي والسياسي لمحافظات غزة" والذي نظمه قسم الجغرافيا بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية بضرورة عقد أيام دراسية أكثر تخصصية.
وشددت التوصيات على تحفيز الباحثين المتخصصين برصد جوائز مالية لأفضل أبحاث علمية, ودعت إلى نشر الوعي البيئي والعمراني والسياحي والزراعي في المجتمع الفلسطيني, إضافة إلى تحديد الصلاحيات المؤسساتية المعنية بالتخطيط في السلطة الفلسطينية, وشجعت على تدريب الكوادر على التعامل مع البرمجيات الحديثة الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية.
وكان اليوم الدراسي قد تمخض عن جملة من التوصيات الخاصة, جاء من بينها توصيات تتعلق بواقع التخطيط العمراني في قطاع غزة, وأشارت التوصيات إلى بناء المقدرات في مجال التخطيط من خلال التدريب, وإدخال أدوات وتكنولوجيا التخطيط, وأكدت التوصيات على تطوير المؤشرات العمرانية على المستوى الإقليمي والمحلي, من خلال مراقبة النمو العمراني, والتعرف على أسبابه ونتائجه, وبناء خرائط مساحة الأراضي, وخلق قواعد معلوماتية لمتابعة التغير في استخدام الأراضي, ولفتت التوصيات إلى تطوير التشريعات الخاصة بالتخطيط, وإلى ضرورة وضع خطة إقليمية على مستوى قطاع غزة مستمدة من خطة وطنية على مستوى الوطن تكون أساساً للتنمية والتطوير.
وعن التوصيات الخاصة بحالة الطرق التخطيطية طالبت التوصيات بتعميق وتوسيع الثقافة العامة لدى المواطن, إضافة إلى الاهتمام بالمركبات والصيانة الدورية حفاظاً على سلامة المواطنين, وحثت التوصيات على الاهتمام بالطرق من حيث التخطيط, والأرصفة, وممرات المشاة.
وفيما يتعلق بالتوصيات الخاصة بالخدمات التعليمية فقد بينت التوصيات ضرورة زيادة عدد المدارس لتواكب زيادة السكان, وزيادة عدد الغرف الدراسية في بعض المدارس, وأوضحت قيمة إعادة تخطيط الخدمات التعليمية, وإعادة تأهيل النظام التعليمي على مستوى الفصل, والمدرسة, والمنهاج, والمدارس, وتشجيع دور القطاع الخاص.
وبخصوص التوصيات الخاصة بالسكن والإسكان نوهت التوصيات إلى عمل دراسات تفصيلية لتحديد استراتيجيات الإسكان في فلسطين, مع التركيز على المباني قليلة التكلفة, واستخدام المواد المحلية, وشددت التوصيات على دعوة أصحاب القرار إلى وضع التشريعات والمواد في مجالات التخطيط والتنظيم والبناء, وتفعيل الدور الهندسي في الإشراف.
ولفتت التوصيات إلى إعطاء أولوية للمناطق التي تعاني أكثر من مشكلة الإسكان, إلى جانب أهمية تشكيل لجنة عليا للإسكان تتكون من الوزارات والبلديات والمؤسسات ذات الشأن.
وحول التوصيات الخاصة بالسياحة وتأثيرها على العمران أكدت التوصيات على وضع خطة طوارئ لإعادة إعمار المناطق القديمة في قطاع غزة, وتعزيز دور الفعاليات الشعبية للحفاظ على تلك المناطق, وأشارت التوصيات إلى قيمة تطوير أطر خاصة للشراكة المجتمعية, بما يؤسس لدور رائد في عملية التنظيم العمراني, والعمل على دراسة الأبعاد الثقافية والجمالية والاجتماعية لمشروعات التنمية السياحية في قطاع غزة, والاعتماد على الموارد المحلية في البناء والتنفيذ, واحترام الطرز والأنماط المعمارية المتواجدة بالموقع, واتجاهات العمارة التقليدية والشعبية للنطاق العمراني المرتبط بالموقع التراثي.
ووجهت التوصيات دعوة لكليات الهندسة والتخصصات ذات العلاقة في بلادنا لتوجيه الأساتذة والطلبة لإجراء دراسات معمقة تبرز القيم الجمالية, وتراعي الاعتبارات الخاصة بتصميم المباني في المواقع السياحية.
وشددت التوصيات على تحفيز الباحثين المتخصصين برصد جوائز مالية لأفضل أبحاث علمية, ودعت إلى نشر الوعي البيئي والعمراني والسياحي والزراعي في المجتمع الفلسطيني, إضافة إلى تحديد الصلاحيات المؤسساتية المعنية بالتخطيط في السلطة الفلسطينية, وشجعت على تدريب الكوادر على التعامل مع البرمجيات الحديثة الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية.
وكان اليوم الدراسي قد تمخض عن جملة من التوصيات الخاصة, جاء من بينها توصيات تتعلق بواقع التخطيط العمراني في قطاع غزة, وأشارت التوصيات إلى بناء المقدرات في مجال التخطيط من خلال التدريب, وإدخال أدوات وتكنولوجيا التخطيط, وأكدت التوصيات على تطوير المؤشرات العمرانية على المستوى الإقليمي والمحلي, من خلال مراقبة النمو العمراني, والتعرف على أسبابه ونتائجه, وبناء خرائط مساحة الأراضي, وخلق قواعد معلوماتية لمتابعة التغير في استخدام الأراضي, ولفتت التوصيات إلى تطوير التشريعات الخاصة بالتخطيط, وإلى ضرورة وضع خطة إقليمية على مستوى قطاع غزة مستمدة من خطة وطنية على مستوى الوطن تكون أساساً للتنمية والتطوير.
وعن التوصيات الخاصة بحالة الطرق التخطيطية طالبت التوصيات بتعميق وتوسيع الثقافة العامة لدى المواطن, إضافة إلى الاهتمام بالمركبات والصيانة الدورية حفاظاً على سلامة المواطنين, وحثت التوصيات على الاهتمام بالطرق من حيث التخطيط, والأرصفة, وممرات المشاة.
وفيما يتعلق بالتوصيات الخاصة بالخدمات التعليمية فقد بينت التوصيات ضرورة زيادة عدد المدارس لتواكب زيادة السكان, وزيادة عدد الغرف الدراسية في بعض المدارس, وأوضحت قيمة إعادة تخطيط الخدمات التعليمية, وإعادة تأهيل النظام التعليمي على مستوى الفصل, والمدرسة, والمنهاج, والمدارس, وتشجيع دور القطاع الخاص.
وبخصوص التوصيات الخاصة بالسكن والإسكان نوهت التوصيات إلى عمل دراسات تفصيلية لتحديد استراتيجيات الإسكان في فلسطين, مع التركيز على المباني قليلة التكلفة, واستخدام المواد المحلية, وشددت التوصيات على دعوة أصحاب القرار إلى وضع التشريعات والمواد في مجالات التخطيط والتنظيم والبناء, وتفعيل الدور الهندسي في الإشراف.
ولفتت التوصيات إلى إعطاء أولوية للمناطق التي تعاني أكثر من مشكلة الإسكان, إلى جانب أهمية تشكيل لجنة عليا للإسكان تتكون من الوزارات والبلديات والمؤسسات ذات الشأن.
وحول التوصيات الخاصة بالسياحة وتأثيرها على العمران أكدت التوصيات على وضع خطة طوارئ لإعادة إعمار المناطق القديمة في قطاع غزة, وتعزيز دور الفعاليات الشعبية للحفاظ على تلك المناطق, وأشارت التوصيات إلى قيمة تطوير أطر خاصة للشراكة المجتمعية, بما يؤسس لدور رائد في عملية التنظيم العمراني, والعمل على دراسة الأبعاد الثقافية والجمالية والاجتماعية لمشروعات التنمية السياحية في قطاع غزة, والاعتماد على الموارد المحلية في البناء والتنفيذ, واحترام الطرز والأنماط المعمارية المتواجدة بالموقع, واتجاهات العمارة التقليدية والشعبية للنطاق العمراني المرتبط بالموقع التراثي.
ووجهت التوصيات دعوة لكليات الهندسة والتخصصات ذات العلاقة في بلادنا لتوجيه الأساتذة والطلبة لإجراء دراسات معمقة تبرز القيم الجمالية, وتراعي الاعتبارات الخاصة بتصميم المباني في المواقع السياحية.