مؤسسة تعاون لحل الصراعات تعقد ندوة حول الطلبة والمنح الدراسية في جامعة النجاح
نشر بتاريخ: 19/04/2006 ( آخر تحديث: 19/04/2006 الساعة: 12:19 )
نابلس- معا- عقدت مؤسسة تعاون لحل الصراعات ندوة في قاعة المؤتمرات في مكتبة جامعة النجاح الوطنية تناولت موضوع الطلبة والمنح الدراسية وذلك ضمن مشروع " الحوار الشبابي" الممول من الوكالة الكندية (سيدا)، وبحضور كل من الدكتور ماهر النتشة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وبلال سلامة عميد شؤون الطلبة، ورشيد الكخن مدير الدائرة المالية، وسليمان ابو جاموس مساعد عميد كلية الاقتصاد، وجمع من الطلبة وممثلين عن مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.
وتحدث النتشة عن المنح باعتبارها من المواضيع المهمة التي يعنى بها الطلبة مشيراً إلى أن الجامعة لديها لجنة خاصة لمتابعة أمور المنح بمشاركة مجلس الطلبة وتعمل وفق معايير وآليات محددة يراعى فيها انصاف الطلبة، متطرقا لأنواع المنح التي تطرحها الجامعة وهي: منحة التفوق الأكاديمي حيث يحصل الطالب الذي يبلغ معدله التراكمي 85% فأعلى على خصم يبلغ ثلث القسط، أما الطالب الحاصل على معدل 90% فأعلى فيحصل على خصم يصل إلى 50% من نسبة القسط وذلك بعد انقضاء فصلين دراسيين على وجوده في الجامعة، منحة أبناء الشهداء يتم الاعفاء كامل من الفصل الدراسي الأول لالتحاقه بالجامعة فيما يحصل إخوة الشهداء وزوجاتهم على إعفاء من الرسوم في الفصل الدراسي الثاني بنسبة 40%، ومنحة أبناء العاملين في الجامعة يتم الاعفاء كامل بشرط أن لا يقل معدل الطالب التراكمي عن 70%، إضافة للقروض التي تطرحها الجامعة بحيث يحصل الطالب على قرض بنسبة معينة وفقاً للمسح الاجتماعي والمعايير التي تضعها اللجنة المشرفة.
واستعرض سلامة مستجدات الأمور حول منحة السعودية مشيراً إلى أنها طرحت لأول مرة قبل عامين حينما وصل كتاب للجامعة بحصول 4200 طالب على المنحة لكن لظروف تتعلق بالجهة المانحة لم يتم تسديد المبلغ ودخوله إلى خزينة الجامعة وكذلك الأمر مع بقية الجامعات، وهذا أدى لظهور أزمة مالية في الجامعة، أما فيما بتعلق بالمنحة المذكورة حاليا فيتم الاشراف عليها من قبل اللجنة السعودية عن طريق الأمم المتحدة (اليونسكو) بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي التي حددت معايير معينة لحصول الطالب على المنحة وهي الطلبة المسجلين في الشؤون الاجتماعية والأيتام ومن له أكثر من أخ يدرس في الجامعة، مشيرا أنه قد تقدم للمنحة 8000 من طلبة الجامعة، أرسلت أسماء 2536 ممن تنطبق عليهم الشروط وقامت الوزارة بإرسال أسماء 1922 اسماً ممن حصلوا على المنحة الأمر الذي خلق مشكلة بين أوساط الطلبة الذين لم يحصلوا عليها.
وأشار الكخن مدير الدائرة المالية في الجامعة إلى وضع بعض المتبرعين شرطا معينة للتبرع للطلبة، متحدثا عن منحة هاني القدومي التي يتم الاعلان عنها عبر الصحف اليومية مناشدا الطلبة المعنيين الاتصال بالجهة المذكورة للاستفادة من هذه المنحة، أما منحة AED فذكر أنها توزع حاليا للطلبة المتفوقين ووفق الشروط التي تضعها المؤسسة على طلبة كليات المجتمع وهشام حجاوي التكنولوجية.
وحول منحة مجلس الوزراء التي تم طرحها لطلبة التوجيهي للعام 2005 أشار الكخن إلى أنها تشمل فصلين دراسيين فقط فالطالب الحاصل على معدل 90-95 يحصل عل مبلغ معين، أما الطلبة الحاصلين على معدل 95% فأعلى فيحصلون أيضاً على مبلغ تقرره الوزراة وتتراوح المبالغ بين 500$-3000$، وأضاف أن الأمر الآن بيد وزارة المالية التي وعدت بصرف المبالغ المطلوبة خلال فترة قريبة.
كما أشار إلى منحة الأسرى والتي يتم الاتفاق عليها مباشرة مع مؤسسات رعاية الأسرى وليس من خلال الكتب الشخصية التي يقدمها الشخص المعني.
وفي ختام الندوة دار نقاش موسع حول المنح الدراسية وكيفية توزيعها وآليات العمل بها، وأوصى المشاركون في الندوة ضرورة العمل على ايجاد مصادر تمويل للجامعة من خلال العلاقات مع الدول والجامعات العربية والأجنبية مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تفهم الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على استمرارية الجامعة.
وتحدث النتشة عن المنح باعتبارها من المواضيع المهمة التي يعنى بها الطلبة مشيراً إلى أن الجامعة لديها لجنة خاصة لمتابعة أمور المنح بمشاركة مجلس الطلبة وتعمل وفق معايير وآليات محددة يراعى فيها انصاف الطلبة، متطرقا لأنواع المنح التي تطرحها الجامعة وهي: منحة التفوق الأكاديمي حيث يحصل الطالب الذي يبلغ معدله التراكمي 85% فأعلى على خصم يبلغ ثلث القسط، أما الطالب الحاصل على معدل 90% فأعلى فيحصل على خصم يصل إلى 50% من نسبة القسط وذلك بعد انقضاء فصلين دراسيين على وجوده في الجامعة، منحة أبناء الشهداء يتم الاعفاء كامل من الفصل الدراسي الأول لالتحاقه بالجامعة فيما يحصل إخوة الشهداء وزوجاتهم على إعفاء من الرسوم في الفصل الدراسي الثاني بنسبة 40%، ومنحة أبناء العاملين في الجامعة يتم الاعفاء كامل بشرط أن لا يقل معدل الطالب التراكمي عن 70%، إضافة للقروض التي تطرحها الجامعة بحيث يحصل الطالب على قرض بنسبة معينة وفقاً للمسح الاجتماعي والمعايير التي تضعها اللجنة المشرفة.
واستعرض سلامة مستجدات الأمور حول منحة السعودية مشيراً إلى أنها طرحت لأول مرة قبل عامين حينما وصل كتاب للجامعة بحصول 4200 طالب على المنحة لكن لظروف تتعلق بالجهة المانحة لم يتم تسديد المبلغ ودخوله إلى خزينة الجامعة وكذلك الأمر مع بقية الجامعات، وهذا أدى لظهور أزمة مالية في الجامعة، أما فيما بتعلق بالمنحة المذكورة حاليا فيتم الاشراف عليها من قبل اللجنة السعودية عن طريق الأمم المتحدة (اليونسكو) بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي التي حددت معايير معينة لحصول الطالب على المنحة وهي الطلبة المسجلين في الشؤون الاجتماعية والأيتام ومن له أكثر من أخ يدرس في الجامعة، مشيرا أنه قد تقدم للمنحة 8000 من طلبة الجامعة، أرسلت أسماء 2536 ممن تنطبق عليهم الشروط وقامت الوزارة بإرسال أسماء 1922 اسماً ممن حصلوا على المنحة الأمر الذي خلق مشكلة بين أوساط الطلبة الذين لم يحصلوا عليها.
وأشار الكخن مدير الدائرة المالية في الجامعة إلى وضع بعض المتبرعين شرطا معينة للتبرع للطلبة، متحدثا عن منحة هاني القدومي التي يتم الاعلان عنها عبر الصحف اليومية مناشدا الطلبة المعنيين الاتصال بالجهة المذكورة للاستفادة من هذه المنحة، أما منحة AED فذكر أنها توزع حاليا للطلبة المتفوقين ووفق الشروط التي تضعها المؤسسة على طلبة كليات المجتمع وهشام حجاوي التكنولوجية.
وحول منحة مجلس الوزراء التي تم طرحها لطلبة التوجيهي للعام 2005 أشار الكخن إلى أنها تشمل فصلين دراسيين فقط فالطالب الحاصل على معدل 90-95 يحصل عل مبلغ معين، أما الطلبة الحاصلين على معدل 95% فأعلى فيحصلون أيضاً على مبلغ تقرره الوزراة وتتراوح المبالغ بين 500$-3000$، وأضاف أن الأمر الآن بيد وزارة المالية التي وعدت بصرف المبالغ المطلوبة خلال فترة قريبة.
كما أشار إلى منحة الأسرى والتي يتم الاتفاق عليها مباشرة مع مؤسسات رعاية الأسرى وليس من خلال الكتب الشخصية التي يقدمها الشخص المعني.
وفي ختام الندوة دار نقاش موسع حول المنح الدراسية وكيفية توزيعها وآليات العمل بها، وأوصى المشاركون في الندوة ضرورة العمل على ايجاد مصادر تمويل للجامعة من خلال العلاقات مع الدول والجامعات العربية والأجنبية مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تفهم الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على استمرارية الجامعة.