|
الاعلان عن تشكيل المجلس التشريعي الشبابي الصوري
نشر بتاريخ: 22/11/2009 ( آخر تحديث: 22/11/2009 الساعة: 16:38 )
رام الله -معا- افتتحت مؤسسة تعاون لحل الصراع، فعاليات مخيم الحوار الشبابي السادس ، وجاء المخيم ضمن فعاليات مشروع ( بعقل مفتوح- نموذج المجلس التشريعي الشبابي ) والممول من قبل مركز اولف بالما الدولي والهادف الى خلق جسم شبابي قوي وفعال قادر على اجراء الحوار والتغيير داخل المجتمع الفلسطيني، وتعزيز دورهم للمشاركة الفعالة في العملية التشريعية الفلسطينية، اضافة الى خلق بيئة مجتمعية قائمة على الحوار من خلال تقديم وتعزيز الافكار والمشاركة في صنع القرار بين افراد المجتمع.
ويشارك في المخيم اكثر من 75 مشاركا ومشاركة من طلبة الجامعات في كافة محافظات الضفة الغربية والذي ينعقد على مدار اربعة ايام متواصلة في قرية حداد – جنين، حيث شمل البرنامج العديد من الفعاليات والانشطة والجلسات التدريبية والفعاليات الحوارية الهادفة والمميزة المبنية على مفاهيم التعلم النشط والمحاكاة وتمثيل الادوار. واقيم هذا المخيم تحت عنوان " المحلس التشريعي الشبابي الصوري"، حيث قام الشباب المشاركون في المخيم بعمل محاكاة للمجلس التشريعي الفلسطيني من حيث عقد الجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي، والقاء خطاب الرئيس ابو مازن كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية، وعرض البرنامج السياسي، بالاضافة الى خطاب رئيس المجلس التشريعي، وقد سبق الجلسة تنظيم عملية الانتخاب لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والنائب الاول والثاني للرئيس وايضا انتخاب رؤساء لجان المجلس التشريعي بجو ديمقراطي مسؤول. كما يشمل برنامج المخيم تنفيذ جلسات محاكاة لاستجواب وزراء في الحكومة الفلسطينية لنقاش قضايا مجتمعية متعددة، بالاضافة الى عقد جلسة للجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس التشريعي لنقاش ما الت اليه التطورات على صعيد اقرار قانون رعاية الشباب الفلسطيني ووضع التعديلات والملاحظات حول هذا القانون بما يتناسب مع الاحتياجات الشبابية. وذكر شادي زين الدين المدير التنفيذي لمؤسسة تعاون لحل الصراع بان الهدف من تشكيل "المجلس التشريعي الشبابي الصوري" هو تجسيد للقضايا الشبابية واحتياجاتهم الرئيسية وممارسة لادوارهم الطبيعية في متابعة قضاياهم المستجدة في المجلس التشريعي، كما يكمن اهمية هذا المجلس في مناقشة اهم القضايا الشبابية واهم المشاكل التي تواجه الشباب على جميع النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولنقاش قضايا تهم المجتمع بشكل عام وقضايا الشباب بشكل خاص في ظل غياب وتعطل المجلس التشريعي الفلسطيني نتيجة لما وصلت اليه الحالة الفلسطينية التشريعية بعد الانقسام بين شطري الوطن، معربا في الوقت نفسه عن اسفه لعدم تمكن الشباب من قطاع غزة من الحضور والمشاركة في المخيم والاعلان عن تشكيل المجلس التشريعي الشبابي الصوري مؤكدا على ان المؤسسة ستبذل كل ما في وسعها لتذليل العقبات امام مشاركتهم. من جهته أشار علاء عزريل منسق المخيم الى ان المخيم بشكل عام يهدف الى تعريف المشاركين على اسس العملية التشريعية والنظام الانتخابي الفلسطيني وضرورة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية على شكل جلسات محاكاة للمجلس التشريعي ، مؤكدا على اهمية الفرصة المعطاه للشباب المشاركين من اجل رفع صوتهم لصناع القرار واخذ زمام المبادرة والمشاركة في العملية التشريعية الفلسطينية. واكد الشاب علي حامد والذي انتخب كرئيس للمجلس التشريعي الشبابي الصوري على دور الشباب كقوة قادرة على صياغة القرار والمساهمة في البناء والتحول الديمقراطي، مؤكدا على ان هذا المجلس سيقوم بوضع رؤية الشباب للنهوض بالقضايا المجتمعية والشبابية من اجل ترسيخ ثقافة المشاركة الايجابية للشباب لتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية واحترام قواعد العمل الديمقراطي التعددي، حيث سيكون المجلس الصوري صوت الشباب الذي طاله الابعاد والتهميش، مضيفا الى ان الهم الاساسي سيكون في المساهمة في انهاء الانقسام وتهيئة اجواء الحوار الوطني من اجل الوصول الى حل مشترك لانهاء الخلاف الداخلي، عن طريق الالتقاء مع كافة صناع القرار الفلسطيني ومسؤولى الاحزاب الفلسطينية وكافه الكتل البرلمانية لاعادة الحياة للعملية التشريعية القائمة على الديمقراطية والشراكة الحقيقة، من اجل الاستمرار في المشروع الوطني الاكبر لنيل الحرية والاستقلال، مشيرا بذلك الى دعوة الكل الفلسطيني الى ضرورة بناء الثقة والتعالي عن المصالح الفردية و المناصب الشكلية المؤقتة والاهتمام بالقضايا الجدية. من جهته، ثمن المدرب جهاد حرب " الخبير في الشؤون البرلمانية " الجهد الذي تبذله مؤسسة تعاون لحل الصراع ومؤسسات المجتمع المدني لتبني مثل هذه البرامج النوعية التي تستهدف الشباب بشكل مباشر وتعطي فرصة قياديه حقيقية للشباب في اخذ وتمثيل ادوار برلمانية . |