الاغاثه الطبية تنظم يوما طبيا تضامناً مع أهالي بورين

نابلس -معا- نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ورابطة الأطباء لحقوق الإنسان يوماً طبياً بالتعاون مع المجلس الفردي في بورين وجاء هذا اليوم للتعبير عن التضامن ودعم أهالي بورين الذين يتعرضون بشكل دائم لاعتداءات المستوطنين والتي كان آخرها مصادرة المدنيين من الأراضي الزراعية التابعة للفردية ومنع أصحابها من الوصول إليها.

وشارك في هذا اليوم عدد كبير من الأخصائيين في الجراحة والأطفال و الأمراض النسائية و الباطني و الطب العام و الأمراض الجلدية و معظمهم من المتطوعين في رابطة أطباء لحقوق الإنسان و تم فحص ومعالجة أكثر من 100 حالة مرضية وحوّل معظمهم لمراكز متخصصة لمتابعة العلاج.

وأكد صلاح الحاج يحيى منسق الرابطة أن جمعيتهم معنية أن تعبر عن تضامن أعضاءها ومتطوعيها مع من يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات وبدورهم سيقوموا بكل ما من شأنه أن يدعم أهالي القرى الفلسطينية من خلال الأيام الطبية التضامنية و من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقع مثل هذه الاعتداءات التي تؤثر على صحة المواطنين و حياتهم اليومية .

و طالب د.غسان حمدان مسئول الإغاثة الطبية في المحافظة المجتمع الدولي و المؤسسات العاملة في الأراضي المحتلة تكثيف زياراتها و نشاطاتها في هذه القرى خاصة تلك التي يعاني أهلها من ظلم المستوطنين و محاولاتهم الدائم منع المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية .

و أكد حمدان على نشاط المستوطنين واعتداءاتهم زادت في الآونة الأخيرة وتحت حماية قوات جيش الاحتلال , ونوه الى أن الإغاثة الطبية تعمل على زيارة هذه المواقع بشكل دوري لتقديم الخدمات الصحية لأهاليها و تعزيز صمودهم .

من جانب آخر نظمت الإغاثة الطبية في نابلس فحصاً طبياً وقائياً للفرق الرياضية في نادي الإتحاد الرياضي حيث تم فحص و معاينة أكثر من ( 80 ) لاعبا و اشرف على هذا الفحص أحد الأطباء المتطوعين في الإغاثة الطبية.