وزير الصحة باسم نعيم يؤكد على نقص مستودعات الوزارة من الأدوية نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 19/04/2006 ( آخر تحديث: 19/04/2006 الساعة: 14:30 )
غزة - معا - أكد وزير الصحة الفلسطيني باسم نعيم على وجود نقص حاد للأدوية في مستودعات وزارة الصحة نتيجة لاستمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة داعيا العالم العربي و الإسلامي مد يد العون للفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم لتخطى هذه الأزمة ومواصلة الحياة بشكل طبيعي.
و أضاف نعيم أن وزارة الصحة من أكثر الوزارات تأثرا وحساسية بالإغلاقات المتكررة للمعابر كما أنها تحتاج إلى 4 مليون دولار شهريا كنفقات تشغيلية وأن هذا الإغلاق يعيق عمل المستشفيات كما يعيق إدخال التبرعات أو عطاءات وصلت للوزارة واصفا القرارات الإسرائيلية بمواصلة الإغلاق بالجائرة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها نعيم إلى مستشفى الأطفال التخصصي بغزة حيث كان في استقباله عدد من المقاولين , المتخصصين في الهندسة والصيانة ومدير عام المستشفيات د. فتحي الحاج بالإضافة إلى مدير مستشفى النصر للأطفال عبد الرحمن عيسى و نائبه منذر خيال ومدير التمريض فيها د. سالم الورو.
وذكر نعيم خلال الزيارة التفقدية أن الوزارة ستعمل على دعم هذا المستشفى التخصصي من خلال استقطاب واستدعاء الكفاءات العلمية المتميزة من الخارج والعمل على تطوير قدراته معتبرا أن العمل على خدمة الأطفال هو توفير خدمة كبيرة للشعب.
و أعرب نعيم عن أمله في أن يتم افتتاح هذا المستشفى التخصصي الكبير في الوقت القريب قائلا " لا يجوز أن يبقى معلقا فارغا" وأن تحل كل المشاكل العالقة حيث أبدى استعداد وزارته لتوفير المساعدات اللازمة من أجل حل بعض المشاكل العالقة أمام افتتاحها مبينا أن المبنى جاهز للافتتاح من حيث الهندسة و أنه سيتم نقل بعض الأقسام الجاهزة للعمل في المستشفى .
وبين نعيم أنه سيكون لوزارة الصحة النصيب الأكبر ضمن المساعدات الروسية المقدمة لوزارة المالية نظرا لأن الوزارة لا تحتمل التأخير بما تقدمه من خدمات للمرضى.
و شكر نعيم الشعب المصري وشركة المقاولون العرب على الجهود المبذولة من أجل بناء مثل هذا الصرح الطبي الذي يخدم فئة الأطفال تحت سن16 عاما قائلا:" أن ما يقوم به المقاولون في هذه الظروف الصعبة انما يدل على أنهم يتحركون من منطلق الحرص على مصلحة الوطن الواحد وليس من منطلق البعد التجاري للمشروع ".
ويشتمل المستشفى الممول من البنك الإسلامي للتنمية صندوق دعم انتفاضة الأقصى بميزانية قدرها ما يزيد على 2 مليون دولار على العديد من الأقسام و هي: قسم المعدة الأمعاء, الأعصاب , الباطنة , القلب , الكلية , الطوارئ و العناية اليومية , المنظار, العناية المركزة, الأشعة , المختبر, غسيل كلوي و القيادات الخارجية.
و أضاف نعيم أن وزارة الصحة من أكثر الوزارات تأثرا وحساسية بالإغلاقات المتكررة للمعابر كما أنها تحتاج إلى 4 مليون دولار شهريا كنفقات تشغيلية وأن هذا الإغلاق يعيق عمل المستشفيات كما يعيق إدخال التبرعات أو عطاءات وصلت للوزارة واصفا القرارات الإسرائيلية بمواصلة الإغلاق بالجائرة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها نعيم إلى مستشفى الأطفال التخصصي بغزة حيث كان في استقباله عدد من المقاولين , المتخصصين في الهندسة والصيانة ومدير عام المستشفيات د. فتحي الحاج بالإضافة إلى مدير مستشفى النصر للأطفال عبد الرحمن عيسى و نائبه منذر خيال ومدير التمريض فيها د. سالم الورو.
وذكر نعيم خلال الزيارة التفقدية أن الوزارة ستعمل على دعم هذا المستشفى التخصصي من خلال استقطاب واستدعاء الكفاءات العلمية المتميزة من الخارج والعمل على تطوير قدراته معتبرا أن العمل على خدمة الأطفال هو توفير خدمة كبيرة للشعب.
و أعرب نعيم عن أمله في أن يتم افتتاح هذا المستشفى التخصصي الكبير في الوقت القريب قائلا " لا يجوز أن يبقى معلقا فارغا" وأن تحل كل المشاكل العالقة حيث أبدى استعداد وزارته لتوفير المساعدات اللازمة من أجل حل بعض المشاكل العالقة أمام افتتاحها مبينا أن المبنى جاهز للافتتاح من حيث الهندسة و أنه سيتم نقل بعض الأقسام الجاهزة للعمل في المستشفى .
وبين نعيم أنه سيكون لوزارة الصحة النصيب الأكبر ضمن المساعدات الروسية المقدمة لوزارة المالية نظرا لأن الوزارة لا تحتمل التأخير بما تقدمه من خدمات للمرضى.
و شكر نعيم الشعب المصري وشركة المقاولون العرب على الجهود المبذولة من أجل بناء مثل هذا الصرح الطبي الذي يخدم فئة الأطفال تحت سن16 عاما قائلا:" أن ما يقوم به المقاولون في هذه الظروف الصعبة انما يدل على أنهم يتحركون من منطلق الحرص على مصلحة الوطن الواحد وليس من منطلق البعد التجاري للمشروع ".
ويشتمل المستشفى الممول من البنك الإسلامي للتنمية صندوق دعم انتفاضة الأقصى بميزانية قدرها ما يزيد على 2 مليون دولار على العديد من الأقسام و هي: قسم المعدة الأمعاء, الأعصاب , الباطنة , القلب , الكلية , الطوارئ و العناية اليومية , المنظار, العناية المركزة, الأشعة , المختبر, غسيل كلوي و القيادات الخارجية.