حماد ينفي تصريحات الفصائل بعدم وجود توافق لوقف اطلاق الصواريخ
نشر بتاريخ: 23/11/2009 ( آخر تحديث: 23/11/2009 الساعة: 17:09 )
غزة- معا- نفى وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد اليوم الاثنين، التصريحات الصادرة عن مختلف الفصائل التي نفت وجود اي توافق حالياً على وقف الصواريخ.
واكد حماد في تصريحات صحفية على وجود توافق مع الفصائل الفلسطينية يقضي بألا يقوم أي طرف بأي عمل من أعمال المقاومة في إطار ضرب الصواريخ إلا في حالة قيام الاحتلال بأي تصعيد أو اجتياح فالمجال مفتوح امامهم.
واوضح حماد ان ذلك يأتي في إطار التوافق الوطني الذي تعمل من خلاله وعلى أساسه وزارة الداخلية التي هي جزء من الحكومة المقالة، وأن كل ما يصدر عنها هو تعبير عما يتم التوافق عليه وطنيًا بين مختلف الفصائل.
وقال حماد :" أن حماس لا تقف ضد المقاومة بل تشدد على أن النشاط المقاوم ضد الاحتلال يجب أن يكون بالإجماع لا سيما بعد الحرب الأخيرة".
واشار ان وزارته أجرت سلسلة لقاءات مع كل الفصائل الفلسطينية في إطار تقويم الوضع بعد الحرب، وأنه تم التوافق مع الفصائل الفلسطينية على وقف أعمال إطلاق الصواريخ إلا في إطار الرد على اعتداءات الاحتلال، وأن هذا هو الإجماع والتوافق الوطني الذي تعمل من خلاله وزارته، وجميع ما صدر من تصريحات تنفي ذلك هي غير صحيحة والواقع الميداني بعد الحرب يثبت ذلك، داعياً جميع الأطراف إلى ضرورة عدم التسرع في التصريحات.
واكد حماد في تصريحات صحفية على وجود توافق مع الفصائل الفلسطينية يقضي بألا يقوم أي طرف بأي عمل من أعمال المقاومة في إطار ضرب الصواريخ إلا في حالة قيام الاحتلال بأي تصعيد أو اجتياح فالمجال مفتوح امامهم.
واوضح حماد ان ذلك يأتي في إطار التوافق الوطني الذي تعمل من خلاله وعلى أساسه وزارة الداخلية التي هي جزء من الحكومة المقالة، وأن كل ما يصدر عنها هو تعبير عما يتم التوافق عليه وطنيًا بين مختلف الفصائل.
وقال حماد :" أن حماس لا تقف ضد المقاومة بل تشدد على أن النشاط المقاوم ضد الاحتلال يجب أن يكون بالإجماع لا سيما بعد الحرب الأخيرة".
واشار ان وزارته أجرت سلسلة لقاءات مع كل الفصائل الفلسطينية في إطار تقويم الوضع بعد الحرب، وأنه تم التوافق مع الفصائل الفلسطينية على وقف أعمال إطلاق الصواريخ إلا في إطار الرد على اعتداءات الاحتلال، وأن هذا هو الإجماع والتوافق الوطني الذي تعمل من خلاله وزارته، وجميع ما صدر من تصريحات تنفي ذلك هي غير صحيحة والواقع الميداني بعد الحرب يثبت ذلك، داعياً جميع الأطراف إلى ضرورة عدم التسرع في التصريحات.