حسام خضر: اي صفقة يجب أن تقوم على كسر المعايير الإسرائيلية أولا
نشر بتاريخ: 24/11/2009 ( آخر تحديث: 24/11/2009 الساعة: 14:12 )
نابلس- معا- طالب النائب الأسير المحرر حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية بعدم الشروع في إتمام صفقة تبادل الأسرى على حساب الأسرى أنفسهم.
واضاف قائلا:" أية صفقة يجب أن تقوم على كسر المعايير الإسرائيلية أولاً، انتصارا للإرادة الفلسطينية وتحقيقا لحق أسرى الحرية بالحياة بحرية، وعلى رأسهم أسرى الجولان والقدس وفلسطين المحتلة عام 48م، وأن أي تنازل من حماس تجاه هذه الثوابت سوف يعني الاستجابة للشروط الإسرائيلية والتخلي عن القرار النضالي".
ودعا النائب خضر، حركة حماس ولجان المقاومة إلى ضرورة إدراج أسماء قادة انتفاضة الأقصى مع قائمة أسرى ما قبل أوسلو والعام 2000م، وعلى رأسهم قادة كتائب شهداء الأقصى والقسام والشهيد أبو علي مصطفى، وأن عدم إنجاز ذلك سوف يعطي لإسرائيل الفرصة الذهبية للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني على كافة الصعد والمجالات.
وأوضح خضر:" التسرع في قطف إنجاز سياسي شعبي هام لا يجب أن يكون على حساب أعمار وحياة ومستقبل عشرات الأسرى الذين أمضوا في الأمر شبابهم وهم يحلمون بحرياتهم وحرية شعبهم، وأن حماس ستخسر الكثير إذا لم ترتق عملية التبادل إلى مستوى التضحيات والثمن الذي دفعه شعبنا من جراء عملية الأسر وأن أي تخلي عن أي أسير من قدامى الأسرى أو أسرى فلسطين المحتلة عام 48 أو القدس أو الأسرى العرب وعلى رأسهم أسرى الجولان السوري المحتلة هو خسارة ستتحمل الجهات الآسرة ثمنها".
وأكد خضر أن الأسرى داخل السجون أرسلوا بهذا الشأن عدد كبير من الرسائل للجهات ذات الشأن، وأن الموقف والتوجه داخل السجون هو مع صفقة غير مسبوقة تكسر كل الشروط الإسرائيلية كانتصار للإرادة الفلسطينية المعبرة عن إرادة الشعب الفلسطيني.
واضاف قائلا:" أية صفقة يجب أن تقوم على كسر المعايير الإسرائيلية أولاً، انتصارا للإرادة الفلسطينية وتحقيقا لحق أسرى الحرية بالحياة بحرية، وعلى رأسهم أسرى الجولان والقدس وفلسطين المحتلة عام 48م، وأن أي تنازل من حماس تجاه هذه الثوابت سوف يعني الاستجابة للشروط الإسرائيلية والتخلي عن القرار النضالي".
ودعا النائب خضر، حركة حماس ولجان المقاومة إلى ضرورة إدراج أسماء قادة انتفاضة الأقصى مع قائمة أسرى ما قبل أوسلو والعام 2000م، وعلى رأسهم قادة كتائب شهداء الأقصى والقسام والشهيد أبو علي مصطفى، وأن عدم إنجاز ذلك سوف يعطي لإسرائيل الفرصة الذهبية للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني على كافة الصعد والمجالات.
وأوضح خضر:" التسرع في قطف إنجاز سياسي شعبي هام لا يجب أن يكون على حساب أعمار وحياة ومستقبل عشرات الأسرى الذين أمضوا في الأمر شبابهم وهم يحلمون بحرياتهم وحرية شعبهم، وأن حماس ستخسر الكثير إذا لم ترتق عملية التبادل إلى مستوى التضحيات والثمن الذي دفعه شعبنا من جراء عملية الأسر وأن أي تخلي عن أي أسير من قدامى الأسرى أو أسرى فلسطين المحتلة عام 48 أو القدس أو الأسرى العرب وعلى رأسهم أسرى الجولان السوري المحتلة هو خسارة ستتحمل الجهات الآسرة ثمنها".
وأكد خضر أن الأسرى داخل السجون أرسلوا بهذا الشأن عدد كبير من الرسائل للجهات ذات الشأن، وأن الموقف والتوجه داخل السجون هو مع صفقة غير مسبوقة تكسر كل الشروط الإسرائيلية كانتصار للإرادة الفلسطينية المعبرة عن إرادة الشعب الفلسطيني.