|
جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان أين نحن من أنفلونزا الطيور في قاعة المؤتمرات
نشر بتاريخ: 20/04/2006 ( آخر تحديث: 20/04/2006 الساعة: 02:03 )
غزة - معا - نظمت كلية الصيدلة بجامعة الأزهر بغزة بالتعاون مع مركز صناع الحياة
اليوم ندوة علمية حول مرض أنفلونزا الطيور بعنوان أين نحن من أنفلونزا الطيور وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة. وتحدث الدكتور عمرو الحسيني عن دور وزارة الصحة في إرشاد المواطنين والوقاية من هذا المرض الخطير، مؤكداً على ضرورة إتباع المربين الطرق السليمة لحماية مزارعهم من الاتصال مع الطيور المهاجرة، وضرورة الإغلاق المحكم لمزارعهم والتوعية السليمة للتعامل والوقاية من هذا المرض. وقام بعرض محوسب عن المرض وأعراضه وطرق انتشاره وسبل الوقاية منه مناشدا أصحاب محلات بيع الدواجن وأصحاب المزارع، تعقيم وتطهير محلاتهم ومزارعهم، وتعقيم الأدوات المستخدمة في المحلات التجارية, مذكراً بأن مرض أنفلونزا الطيور غير موجود بشكل مخيف ومقلق في الوطن. من ناحيته تطرق الدكتور محمد الشريف مندوب وزارة الزراعة إلى الطرق المعتمدة في إعدام الطيور المصابة مشيرا إلى أن أول حالات الإصابة في فلسطين كانت في جحر الديك وقامت الوزارة بشكل سريع بتطويق المنطقة وإعدام جميع الطيور الموجودة بالمزرعة وما جاورها من مزارع بالإضافة إلى إعدام آلاف الطيور في رفح وحث الشريف المواطنين على ضرورة مراجعة مكاتب الوزارة ووحداتها الإرشادية ودائرة البيطريةفي حال الاشتباه في أي إصابة مرضية. كما أوصى المواطنين بالأخذ بأسباب الحذر في كل ما يتعلق بهذا المرض، مع التأكيد على أن فلسطين ما زالت خالية منه. وأجمل المشاركون في الندوة عددا من التوصيات وعلى راسها وضع الدواجن السائلة داخل أقنان، ومنع احتكاكها مع الطيور الأخرى وحمايتها من الاتصال مع الطيور المهاجرة، إضافة إلى اخذ احتياطات لكل من العاملين في قطاع الدواجن، سواء كانوا مربين أو بائعين أو غيرهم. وأعطى المحاضران الحضور فكرة موسعة حول كيفية انتشار وانتقال المرض بين القطعان،سواء كان عبر الاتصال المباشر أو بواسطة الهواء الملوث. وفي نهاية الندوة فتح المجال أمام الحضور للأسئلة والاستفسارات، التي كانت بمجملها حول كيفية التعامل مع المرض والدواجن وأكل لحومها وبيضها. |