وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أجهزة ومعدات طبية لـ 55 مستشفى ومركز صحي بقيمة 17 مليون دولار

نشر بتاريخ: 24/11/2009 ( آخر تحديث: 25/11/2009 الساعة: 09:20 )
رام الله -معا- أكد د.فتحي أبو مغلي وزير الصحة على سعي وزارته لتطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات آمنه ومستدامة وذات جودة للمواطن الفلسطيني.

جاء ذلك خلال الحفل الذي عقد في مقر المختبرات المركزية التابعة للوزارة برام الله، اليوم، للإعلان عن بدء توريد المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية للمستشفيات والعيادات الحكومية ضمن مشروع تطوير وإصلاح القطاع الصحي في فلسطين والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وبموجب هذا المشروع سيتم توريد الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية لصالح 10 مستشفيات حكومية وأكثر من 45 عيادة موزعة على مناطق مختلفة من الضفة الغربية وبقيمة إجمالية تزيد عن 17 مليون دولار بحيث تمكن وزارة الصحة من تقديم خدمات نوعية وجديدة للمجتمع الفلسطيني، ويعتبر هذا الدعم استمرارا لالتزام الوكالة الأميركية للتنمية بدعم خطط الإصلاح والتطوير لوزارة الصحة والحكومة برئاسة د. سلام فياض رئيس الوزراء.

وأكد د. أبو مغلي أن هذا العمل إنما يحتاج إلى بنية تحتية وطواقم مدربة ومؤهلة ومعدات وأجهزة وأدوية كافية، وإلى تمويل مستدام لتحقيق تقدم نوعي في القطاع الصحي الفلسطيني.

وأضاف: نحن نعمل على تسويق التامين الصحي الإلزامي الذي مر بمراحله القانونية ولقد بدأنا في هذا الإطار بعمل العديد من ورش العمل المكثفة مع الجهات ذات العلاقة واستطعنا أن نصل معهم إلى صيغة تشمل تحسن نوعي لصالح استدامة هذه الخدمة ولقد تم رفعه إلى مجلس الوزراء لإحالته للسيد الرئيس محمود عباس لكون شعبنا يستحق مثل هذا القانون وهو أول قانون صحي عصري في الوطن العربي من حيث الشكل والمواصفات.

وتابع: "نحن مع خلق شراكة حقيقية مع كافة القطاعات المعنية بالصحة على أسس واضحة وبشفافية تحكمها قوانين وأنظمة الحكومة وبتوجيهات الرئيس وضمن خطة د. سلام فياض في بناء الدولة ومن هنا تأتي أهمية الشراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حيث تبنت بدورها خطة الوزارة وتعهدت بتنميتها من خلال الدعم المالي وتزويدنا بالكوادر المؤهلة فنيا وإداريا وعلى الجميع من موقعه العمل وبكل جهد لتقديم أفضل خدمة صحية للمواطن الفلسطيني".

وحول انجازات الوزارة أوضح أنه تم وبالتعاون مع الوكالة افتتاح بعض الأجنحة في مستشفى رفيديا، حيث تم تحويله إلى مستشفى عصري من أجهزة ومعدات، ونفس النموذج تكرر في جنين وبيت جالا وقريبا في أريحا كما وافتتحنا في رام الله مجمع فلسطين الطبي وتم التشغيل التجريبي لمستشفى الشيخ زايد كطوارئ للمجمع" .

بدوره عبر ريتشارد هاو القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن سعادته بهذه الشراكة وبهذا الانجاز الصحي، وأكد الاستمرار في تزويد المواطن الفلسطيني بهذه الخدمات.

كما ذكرت د. طروب حرب فرماند بالتحديات الكبيرة والمسؤوليات اتجاه الشعب الفلسطيني وبضرورة الاستمرار والعمل بدعم وإصلاح القطاع الصحي وأشارت إلى مدى الالتزام بالعمل مع الوزارة لتطوير هذه الخدمات .

ولفتت إلى أن هذه الأجهزة تم انتقاءها بناء على تحديد الأولويات والاحتياجات للمستشفيات والعيادات الحكومية لتلبية الاحتياج، للوصول إلى الهدف الذي نسعى إليه.