وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدارس وكالة الغوث في الضفة تحتفل باليوم العالمي للطفل

نشر بتاريخ: 24/11/2009 ( آخر تحديث: 24/11/2009 الساعة: 23:32 )
القدس -معا- قام برنامج التعليم في وكالة الغوث بتنظيم فعاليات مختلفة في مدارس وكالة الغوث في الضفة الغربية للاحتفال باليوم العالمي لإعلان اتفاقية حقوق الطفل ، حيث ستستمر هذه الفعاليات حتى نهاية الأسبوع الحالي .

وقامت مدارس الوكالة في مناطق الخليل والقدس ونابلس بتنظيم فعاليات خاصة بهذه المناسبة خلال الأسبوع الحالي، وشارك العديد من طلاب مدارس الوكالة في مسيرات نظمت بهذا الخصوص إضافة الى المشاركة في الحفل الذي جرى في إسعاد الطفولة : وخصصت الإذاعة المدرسية في الأيام السابقة للحديث عن حقوق الطفل وقامت بعض المدارس بتنظيم بعض الفعاليات الترفيهية لترفيه الأطفال من خلال مسابقات الرسم على الوجوه، وكان هناك فقرات موسيقية وغنائية شارك فيها الأطفال من كلا الجنسين إضافة إلى العديد من الألعاب الحركية الحرة للصفوف وإطلاق البالونات الملونة في سماء المدارس. وبعض المسرحيات التي قام الطلاب والطالبات بتمثيلها حول الحق في التعليم واللعب والغذاء والمعاملة الحسنة.وعلقت لوحات في المدارس تناولت حقوق الطفل

وقامت بعض المدارس بعمل ورش عمل مع أولياء الأمور حول حقوق الطفل كما ووزعت نشرات عن حقوق الطفل وصممت مسابقات رسم لأجمل صورة حول الموضوع.

من الجدير ذكره أن إتفاقية حقوق الطفل بدأ تنفيذها عام 1990 وهي أكثر معاهدة لحقوق الإنسان تحظى بأوسع اعتراف دولي في التاريخ ، وتبين حقوق الطفل حقوق الإنسان الأساسية التي يتمتع بها كل الأطفال ومن بينها ، الحق في الحياة والعيش ، والحق في النماء الى أقصى حد والحق في الحماية من التأثيرات الضارة والإساءة والاستغلال ، والحق في المشاركة الكاملة في الأسرة والحياة الثقافية والاجتماعية، والحق في المشاركة الكاملة في الأسرة والحياة الثقافية و يهدف كل حق وارد في الاتفاقية الى تعزيز الكرامة الإنسانية والتنمية المتناسقة للأطفال في كل مكان. ويلبي برنامج التعليم في الوكالة ما تنادي به نصوص اتفاقية حقوق الطفل بطرق شتى . وكانت الوكالة أول من طبق مبدأ الفرصة المتساوي أمام البنات من خلال استحداث أول نظام تعليم في الشرق الأوسط لتحقيق المساواة بين الجنسين. وتطبق الوكالة أيضا مبدأ الفرصة المتساوية من خلال البرامج الخاصة ،مثل التعليم الخاص والفصول العلاجية ، لخدمة تلاميذ اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من صعوبات تعليمية.