|
حركة فتح- إقليم السويد تستنكر العقوبات على الشعب الفلسطيني وتجدد التمسك بحقوقه الوطنية
نشر بتاريخ: 20/04/2006 ( آخر تحديث: 20/04/2006 الساعة: 13:15 )
بيت لحم- معا- استنكرت حركة فتح- اقليم السويد "العقوبات" التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب الفلسطيني, المتمثلة في قطع المساعدة عنه والتحريض على عزله والعمل على اذلاله، نتيجة لخياره الديمقراطي.
وأوضحت الحركة في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا" عبر البريد الالكتروني أن ما تقوم به هذه الدول من عقوبات يظهر ازدواجيتها في المعايير, ويفضح أكاذيبها حول المناداة بالاصلاح والديمقراطية. وعبرت حركة فتح- إقليم السويد, عن شعورها بالمرارة من غياب التأييد العربي والاسلامي, وما وصفته بالوقفة المتفرجة لما يجري امام أعينهم من معاناة للشعب الفلسطيني, قائلا:" إن الاكثر من ذلك استهجانا هو غياب دعم تلك الدول التي كانت تدر الاموال على حركة حماس قبل استلامها السلطة"!. وجددت الحركة تأكيدها على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ومواصلة النضال حتى يتحقق النصر وتتم العودة وتقوم الدولة الفلسطينية الديمقراطية وعاصمتها القدس الشريف, حسب البيان. كما جددت الحركة التهنئة لحركة حماس بالفوز في الانتخابات التشريعية وكسب ثقة ابناء الشعب الفلسطيني, مضيفة" اننا في حركة فتح على الساحة السويدية نشد على اياديهم موضحين للقاصي والداني اننا ابناء شعب واحد يجمعنا مصير واحد نسعى من اجل مصلحة وطننا وخدمة شعبنا". واستنكر البيان الاعتداءات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني قائلا:" إن الواجب الوطني يحتم علينا جميعاً أن نقف وقفة رجل واحد امام ماتقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلي من اغتيالات لابناء شعبنا واستيلاء على ارضه وبناء المستعمرات فوقها وسياسة الفصل العنصري بابشع صوره متمثلة بالجدار الفاصل, والمعاملة السيئة لاسرانا الابطال في سجون الاحتلال، وسرقة امواله الضريبية والجمركية مما زاد من فداحة الفقر وزيادة البطالة والحرمان له". |