السفير الفرا يجدد مطالبته لحماس بالتوقيع على وثيقة المصالحة
نشر بتاريخ: 25/11/2009 ( آخر تحديث: 25/11/2009 الساعة: 18:59 )
بيت لحم- معا- شدد د. بركات الفرا سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية على ضرورة قيام حماس بالتوقيع على وثيقة المصالحة التي اعدتها مصر لإنهاء ازمة الانقسام الفلسطيني.
وأكد د. الفرا خلال لقاء عقده مع الطلبة الفلسطينيين في مصر بمرحلة الدراسات العليا، أن مصر تبذل جهودا جادة ومخلصة لإنهاء الانقسام وبدعم من جامعة الدول العربية، وأن حركة فتح وقعت على الورقة المصرية ولم يبق إلا توقيع حركة حماس للبدء فعليا بإنهاء مشكلة الانقسام الفلسطيني.
واضاف: "حركة حماس لا تريد مصالحة ولا انتخابات، ونحن نعتبر الانتخابات مخرج واقعي للأزمة، وتساءل: فماذا يريدون؟، ولم يتم تناسي أكثر من 100 ألف مشرد ينتظرون المصالحة لبدء عملية إصلاح ما دمره الاحتلال في غزة؟، ولم يتم تناسي ويلات أبناء القطاع المحاصرين، الذين لا تحل مشكلتهم ذريا إلا بوجود مصالحة وحكومة مقبولة دوليا".
وأوضح السفير الفرا أن موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس واضحا بخصوص عملية السلام، مشيرا إلى أن القيادة متمسكة بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ضمن حدود الرابع من حزيران 1967م، والرئيس محمود عباس متمسك بالثوابت الوطنية، ولا مجال للتنازل في هذا الموضوع.
وأشاد السفير الفرا بمواقف جمهورية مصر العربية، والرئيس محمد حسني مبارك، مضيفا أن مصر مواقفها واضحة على الصعيد السياسي بأنه لا مجال لاستبعاد القدس من الحل، وأنه لا دولة مؤقتة بل مستقلة وكاملة السيادة، وضمن قرارات الشرعية الدولية وحسب ما تنص مبادرة السلام العربية.
واعتبر الفرا أن ما تطرحه إسرائيل مرفوض وطنيا وعربيا، مضيفا "فلا يمكن أن نقبل بسلام اقتصادي ولا حلول مجزوءة، نريد حلا عادلا وشاملا يعيد كافة الحقوق وفي مقدمتها حق العدوة وفق القرار 194".
وأكد د. الفرا خلال لقاء عقده مع الطلبة الفلسطينيين في مصر بمرحلة الدراسات العليا، أن مصر تبذل جهودا جادة ومخلصة لإنهاء الانقسام وبدعم من جامعة الدول العربية، وأن حركة فتح وقعت على الورقة المصرية ولم يبق إلا توقيع حركة حماس للبدء فعليا بإنهاء مشكلة الانقسام الفلسطيني.
واضاف: "حركة حماس لا تريد مصالحة ولا انتخابات، ونحن نعتبر الانتخابات مخرج واقعي للأزمة، وتساءل: فماذا يريدون؟، ولم يتم تناسي أكثر من 100 ألف مشرد ينتظرون المصالحة لبدء عملية إصلاح ما دمره الاحتلال في غزة؟، ولم يتم تناسي ويلات أبناء القطاع المحاصرين، الذين لا تحل مشكلتهم ذريا إلا بوجود مصالحة وحكومة مقبولة دوليا".
وأوضح السفير الفرا أن موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس واضحا بخصوص عملية السلام، مشيرا إلى أن القيادة متمسكة بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ضمن حدود الرابع من حزيران 1967م، والرئيس محمود عباس متمسك بالثوابت الوطنية، ولا مجال للتنازل في هذا الموضوع.
وأشاد السفير الفرا بمواقف جمهورية مصر العربية، والرئيس محمد حسني مبارك، مضيفا أن مصر مواقفها واضحة على الصعيد السياسي بأنه لا مجال لاستبعاد القدس من الحل، وأنه لا دولة مؤقتة بل مستقلة وكاملة السيادة، وضمن قرارات الشرعية الدولية وحسب ما تنص مبادرة السلام العربية.
واعتبر الفرا أن ما تطرحه إسرائيل مرفوض وطنيا وعربيا، مضيفا "فلا يمكن أن نقبل بسلام اقتصادي ولا حلول مجزوءة، نريد حلا عادلا وشاملا يعيد كافة الحقوق وفي مقدمتها حق العدوة وفق القرار 194".