|
الوحيدي: عقد المؤتمر الدولي في أريحا يؤكد التصاق قضية الأسرى بالأرض
نشر بتاريخ: 28/11/2009 ( آخر تحديث: 28/11/2009 الساعة: 14:13 )
غزة -معا - اكد نشأت الوحيدي المنسق العام العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على أهمية انعقاد المؤتمر الدولي للأسرى في محافظة أريحا كواحدة من محافظات الوطن حيث أن هذه الخطوة والتي قادها عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى تؤكد مدى التصاق قضية الأسرى الفلسطينيين والعادلة بهذه الأرض المقدسة ، والتي قدم لأجلها الاسرى التضحيات الجسام وأفنوا من أجلها زهرات شبابهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي وبدون تمييز .
جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه الوحيدي مع عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى في أعقاب اختتام المؤتمر الدولي للأسرى والذي عقد بمحافظة أريحا حيث تمنى الوحيدي بأن تكون هناك مشاركة في الفعاليات والمؤتمرات القادمة لأهلنا من قطاع غزة وخاصة من أهالي الأسرى ، ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفاعلة في نصرة قضية الأسرى . من جهته فقد أكد وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع على أهمية مشاركة قطاع غزة في المؤتمر ولكنه أعزا ذلك لمنع الإحتلال لمنع الإحتلال الإسرائيلي إصدار التصاريح اللازمة لحضور المشاركين في المؤتمر إلى أريحا، مؤكدا على ضرورة العمل من أجل مشاركتهم في الفعاليات الدولية القادمة . وتحدث الوحيدي مع أهالي الأسرى الذين شاركوا بأوراق عمل في المؤتمر من مدينة القدس الشريف، ومن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948، ومن الشتات ومع بعض الشخصيات التي حضرت وشاركت في المؤتمر، ومنها شخصيات عربية . وهنأ خلال اتصاله الهاتفي في أعقاب المؤتمر كافة القائمين على المؤتمر من جهة ، وأهالي الأسرى ، والأسرى المحررين من جهة أخرى . وأوضح بأن المؤتمر يشكل نقلة نوعية ، وإنجاز وطني على صعيد تدويل قضية الأسرى ، وفضح القوانين والممارسات العنصرية و جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الإحتلال الإسرائيلي بحقهم . وتحدث الوحيدي أيضا مع أبوأحمد البازيان شقيق الأسير المقدسي علاء الدين أحمد رضا البازيان والمعتقل في المرة الأخيرة لدى دولة الإحتلال منذ تاريخ 20 / 4 / 1986م وهو من مواليد 27 / 6 / 1958 والذي فقد بصره أثناء قيامه بعملية فدائية أدت لانفجار عبوة ناسفة بالقدس مما أفقده بصره بتاريخ 20 / 4 / 1979م وهو محكوم بالسجن مدى الحياة ، وكان للأسير البازيان رفيقين قد استشهدا في عمليتين فدائيتين نفذاها معه وهما الشهيدين خليل طاهر صندوقة ، وكمال النابلسي. وطالب شقيق الأسير البازيان أثناء الإتصال الهاتفي كافة منظمات حقوق الإنسان والتي وصفها بأنها تقول عن نفسها إنسانية بأن قضية شقيقه الأسير والذي بلغ من العمر عتيا في سجون الإحتلال تستوجب صحوة عالمية إنسانية ، وقانونية من أجل تحريره وكافة الأسرى من سجون الإحتلال الإسرائيلية البغيضة . وأفاد البازيان في مناشدته المقدسية بأن ثلث أسرى فلسطين والحرية هم من المقدسيين ، ومن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م إلى جانب إخوانهم من قطاع غزة ، والضفة . وجدد البازيان مطالبته بأن تشمل صفقة تبادل الأسرى لأسماء الأسرى القدامى من المقدسيين ، ومن مناطق 48 ، ومن غزة ، والضفة ومن الأسرى العرب والدوريات حيث طالب بالإفراج عن سليم كيالي ، ونافذ حرز، وغازي النمس ، ومعين أحمد وأيمن الفار ، ، وكريم يونس ، وعصام جندل ، وعلي المسلماني ، وخالد محسن وفوازبختان ، وسامييونس ، وصدقي المقت ، ومخلص برغال . |