وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحيدي:عقدالمؤتمرالدولي في أريحايؤكد التصاق قضيةالأسرى بالأرض المقدسة

نشر بتاريخ: 29/11/2009 ( آخر تحديث: 29/11/2009 الساعة: 13:43 )
سلفيت-معا- أكد نشأت الوحيدي المنسق العام العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على أهمية انعقاد المؤتمر الدولي للأسرى في محافظة أريحا كواحدة من محافظات الوطن

وقال الوحيدي: "أن هذه الخطوة والتي قادها السيد عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى تؤكد مدى التصاق قضية الأسرى الفلسطينيين والعادلة بهذه الأرض المقدسة، والتي قدم لأجلها أسرانا البواسل التضحيات الجسام وأفنوا من أجلها زهرات شبابهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي وبدون تمييز ".

جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه الوحيدي مع السيد عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى في أعقاب اختتام المؤتمر الدولي للأسرى وتمنى الوحيدي بأن تكون هناك مشاركة في الفعاليات والمؤتمرات القادمة لأهلنا من قطاع غزة وخاصة من أهالي الأسرى، ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفاعلة في نصرة قضية الأسرى.

من جهته أكد وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع على أهمية مشاركة قطاع غزة في المؤتمر ولكنه أعزى اعزى عدم مشاركتهم لمنع الإحتلال الإسرائيلي إصدار التصاريح اللازمة لحضور المشاركين في المؤتمر إلى أريحا مؤكدا على ضرورة العمل من أجل مشاركتهم في الفعاليات الدولية القادمة.

وقد تحدث الوحيدي مع أهالي الأسرى الذين شاركوا بأوراق عمل في المؤتمر من مدينة القدس الشريف، ومن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م، ومن الشتات ومع بعض الشخصيات التي حضرت وشاركت في المؤتمر، ومنها شخصيات عربية . وهنأ كافة القائمين على المؤتمر من جهة، وأهالي الأسرى، والأسرى المحررين من جهة أخرى موضحا بأن المؤتمر يشكل نقلة نوعية، وإنجازا وطنيا على صعيد تدويل قضية الأسرى، وفضح القوانين والممارسات العنصرية و جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الإحتلال الإسرائيلي بحقهم .

وتحدث الوحيدي أيضا مع السيد أبوأحمد البازيان شقيق الأسير المقدسي علاء الدين أحمد رضا البازيان والمعتقل في المرة الأخيرة لدى دولة الإحتلال منذ تاريخ 20/ 4 / 1986م وهو من مواليد 27 / 6 / 1958م والذي فقد بصره أثناء قيامه بعملية فدائية أدت لانفجارعبوة ناسفة بالقدس مما أفقده بصره بتاريخ 20 / 4 / 1979م وهو محكوم بالسجن مدى الحياة ، وكان للأسير البازيان رفيقين قد استشهدا في عمليتين فدائيتين نفذاها معه وهما الشهيدين خليل طاهر صندوقة ، وكمال النابلسي
وطالب شقيق الأسير البازيان أثناء الإتصال الهاتفي كافة منظمات حقوق الإنسان والتي وصفها بأنها تقول عن نفسها إنسانية بأن قضية شقيقه الأسير والذي بلغ من العمر عتيا في سجون الإحتلال تستوجب صحوة عالمية إنسانية ، وقانونية من أجل تحريره وكافة الأسرى من سجون الإحتلال الإسرائيلية البغيضة .

وأفاد البازيان في مناشدته المقدسية بأن ثلث أسرى فلسطين والحرية هم من المقدسيين ، ومن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م إلى جانب إخوانهم من قطاع غزة ، والضفة .

وجدد البازيان مطالبته بأن تشمل صفقة تبادل الأسرى لأسماء الأسرى القدامى من المقدسيين ، ومن مناطق 48 ، ومن غزة ، والضفة ومن الأسرى العرب والدوريات حيث طالب بالإفراج عن سليم كيالي ، ونافذ حرز، وغازي النمس ، ومعين أحمد وأيمن الفار ، ، وكريم يونس ، وعصام جندل ، وعلي المسلماني ، وخالد محسن وفوازبختان ، وسامييونس ، وصدقي المقت ، ومخلص برغال .
وطالب البازيان أيضا المقاومة الفلسطينية آسرة الجندي شاليط بعدم ترك المجال أمام دولة الإحتلال الإسرائيلي لتفرض شروطها ومعاييرها ، وتصنيفاتها على صفقة تبادل الأسرى المتوقع إنجازها في الأيام القادمة .

وتحدث الوحيدي أيضا مع الأسير المحرر حسام خضر والذي كان مشاركا في المؤتمر الدولي للأسرى بأريحا والذي وجه تحياته لأهالي أسرى قطاع غزة وللأسرى المحررين من القطاع حيث أكد على ضرورة النهوض بقضية الأسرى من قبل الجميع ودون تمييز من أجل تدويلها واختراق كافة المحافل لفضح الإحتلال وتحرير الأرض والإنسان من قيد السجن والسجان .
وفي ختام الإتصالات التي أجراها الوحيدي مع المؤتمرين فقد أكد على أن النهوض بقضية الأسرى يحتاج لكافة الأيادي ، والجهود الوطنية ، والأقلام الفاعلة ، والأنشطة بكافة ألوانها ، والإبتعاد عن الرؤية الفئوية والحزبية الضيقة التي ما عادت تسمن أو تغني عن جوع .