وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تثمن جهود لبنان باعادة بناء مخيم نهر البارد

نشر بتاريخ: 30/11/2009 ( آخر تحديث: 30/11/2009 الساعة: 11:00 )
لبنان- معا- اشاد نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف بمباشرة فرق اعادة الاعمار لمخيم نهر البارد للشركة المتعهدة بصب الباطون في أرضية الرزمة (ا).

وتوجه اليوسف لأهالي مخيم نهر البادر بأحر التهاني، مؤكداً على أن هذا الإنجاز ما كان ليتم لولا التعامل الجاد في العلاقات الفلسطينية اللبنانية والدور التي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية، بالاضافة الى جهود المجتمع الأهلي ودور أهالي مخيم نهر البارد، دون أن نغفل الجهود التي بذلت على الصعيد اللبناني على المستويين الرسمي والشعبي، معتبراً هذا النموذج من التعاون مثالاً يجب أن يحتدى به من أجل العمل على منح الفلسطينيين في لبنان حقوقهم المدنية والاجتماعية على قاعدة تنظيم الجهد والنضال من اجل تحقيق حق العودة حلم اللاجئين الفلسطينيين الدائم الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194.

وشدد على ضرورة رص الصفوف وانهاء الانقسام الفلسطيني عبر الذهاب الى طاولة الحوار وتوقيع اتفاق المصالحة والمباشرة بتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع وانجاز انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج وفقاً للتمثيل النسبي الكامل.

وجال وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة مسؤول العلاقات السياسية عباس الجمعة على القوى السياسية والشخصيات اللبنانية والفصائل الفلسطينية مهنئا بحلول عيد الاضحى المبارك، وكان وفد الجبهة قد زار مقابر الشهداء في منطقة صوروبيروت واضعا اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء باسم الامانة العامة للجبهة وقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء.

واشاد الجمعة اثناء لقاءاته بمواقف لبنان الشقيق ودعمه لحقوق شعبنا وخاصة حق العودة، مؤكدا على اهمية تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية في مواجهة التحديات المستقبلية وفي مواجهة مشاريع التوطين والتهجير والتمسك بحق عودة جميع اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار 194، وبما يكسب اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان اهميته في دعم صمود اللاجئين ودفاعهم عن حقهم بالعودة.

ودعا الجمعة كافة الفصائل والقوى الى تغليب المصالح الوطنية على المصالح الفئوية، من اجل انجاح الحوار والتوقيع على وثيقة المصالحة والعمل من اجل انهاء الانقسام الداخلي لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.