تنفيذية المنظمة تدعو المجتمع الدولي للاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية

رام الله - معا- دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية وفي مقدمتها مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة بالاعتراف الواضح والقاطع بحدود الدولة الفلسطينية العتيدة على جميع الاراضي المحتلة عام 67 وحل قضية اللاجئين استنادا الى القرار 194 والمبادرة العربية للسلام.

وقال بيان صادر عن امانة سر اللجنة التنفيذية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني انه "آن الأوان للمجتمع الدولي ان يتقدم لتحمل مسؤولياته وقراراته، للجم نزعات التطرف لدى الحكومة الاسرائيلية، ووقف مناوراتها السياسية والمعادية في جوهرها للسلام، والتي كان اخرها مناورة تعليق الاستيطان لمدة عشرة شهور في الضفة الغربية فقط، كخطوة تحايلية مفضوحة على المجتمع الدولي الراغب في انهاء الاحتلال بجميع مظاهره عن الارض الفلسطينية وفي مقدمتها الاستيطان".

واعتبر البيان انه بدون القيام بتلك الخطوات العملية فان" هذا التضامن الذي نحترمه ونقدره سيبقى دعما معنويا يبقي على معاناة شعب رازح تحت الاحتلال".

واكد البيان ان الشعب الفلسطيني يسعى لتطوير التضامن والاعتراف بمعاناته غير المسبوقة، باعتراف ودعم سياسي لحقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، والتقدم لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، باعتبارها المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما دعا البيان الولايات المتحدة الأميركية، لاعادة النظر في سياساتها السابقة والراهنة، لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والعربي الاسرائيلي على اساس الشرعية والقانون الدولي. .

واضاف البيان "فلتكن ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة تعيد فيها بعض القوى العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، النظر في سياساتها السابقة والراهنة، وتتقدم بحزم لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والعربي الاسرائيلي على اساس الشرعية والقانون الدولي. وبدون هذا الموقف الحازم، ستبقى المنطقة برمتها دفيئة خصبة للعنف والصراع الدامي المتواصل".