وفاة والد الاسير الزبن من نابلس المحكوم بـ 26 مؤبدا
نشر بتاريخ: 30/11/2009 ( آخر تحديث: 30/11/2009 الساعة: 21:34 )
سلفيت-معا- شيّعت مدينة نابلس يوم أمس الحاج عبد الرحمن الزبن والد الأسير عمار الزبن المحكوم بـ 26 مؤبدا والمعتقل منذ عشر سنوات، وشارك جمع غفير من المواطنين والأسرى المحررين في تشييع الفقيد إلى مثواه الأخير في المقبرة الشرقية لمدينة نابلس.
يذكر أن عائشة الزبن والدة الأسير عمار الزبن كانت قد استشهدت أثناء إضرابها عن الطعام خلال اعتصام تضامني مع الأسرى في عام 2004، وبذلك يكون عمار قد فقد والديه خلال الاعتقال، وانضم إلى قافلة الأسرى المكلومين من أمثاله.
عائلة الزبن لها تاريخ طويل من المعاناة، ففي عام 1994م استشهد نجلهم بشار الزبن على يد قوات الاحتلال في مدينة نابلس، ليتبعه اعتقال عمار الزبن عام 1998 وليحكم عليه بالسجن المؤبد 26 مرة متتالية، ويعقبه استشهاد والدته عام 2004م، حتى وافت المنية يوم أمس والده الحاج عبد الرحمن الزبن دون أن يتمكن من رؤية نجله بعد التفاؤل الذي ساد عن قرب إطلاق سراح نجله من سجون الاحتلال.
فؤاد الخفش مدير "مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" قال خلال عملية حفر قبر الشهيد بشار _شقيق الأسير عمار الزبن_ لدفن والده فيه، تفاجأ الجميع أن دم الشهيد بشار مازال رطبا، وأن جثة الشهيد لم تتحلل، حتى إن الغطاء الذي لف فيه جسد الشهيد لم يبلى"!!
وأضاف الخفش:" أن عائلة الزبن من العائلات المجاهدة، والتي قدمت الكثير للوطن فعمار أسير، وبشار شهيد، والحاجة عائشة والدتهم استشهدت متضامنة ومضربة عن الطعام .
يذكر أن عائشة الزبن والدة الأسير عمار الزبن كانت قد استشهدت أثناء إضرابها عن الطعام خلال اعتصام تضامني مع الأسرى في عام 2004، وبذلك يكون عمار قد فقد والديه خلال الاعتقال، وانضم إلى قافلة الأسرى المكلومين من أمثاله.
عائلة الزبن لها تاريخ طويل من المعاناة، ففي عام 1994م استشهد نجلهم بشار الزبن على يد قوات الاحتلال في مدينة نابلس، ليتبعه اعتقال عمار الزبن عام 1998 وليحكم عليه بالسجن المؤبد 26 مرة متتالية، ويعقبه استشهاد والدته عام 2004م، حتى وافت المنية يوم أمس والده الحاج عبد الرحمن الزبن دون أن يتمكن من رؤية نجله بعد التفاؤل الذي ساد عن قرب إطلاق سراح نجله من سجون الاحتلال.
فؤاد الخفش مدير "مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" قال خلال عملية حفر قبر الشهيد بشار _شقيق الأسير عمار الزبن_ لدفن والده فيه، تفاجأ الجميع أن دم الشهيد بشار مازال رطبا، وأن جثة الشهيد لم تتحلل، حتى إن الغطاء الذي لف فيه جسد الشهيد لم يبلى"!!
وأضاف الخفش:" أن عائلة الزبن من العائلات المجاهدة، والتي قدمت الكثير للوطن فعمار أسير، وبشار شهيد، والحاجة عائشة والدتهم استشهدت متضامنة ومضربة عن الطعام .