وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس واسرائيل اتفقتا على 400 اسير ومفاوضات تجري على 50 اسير

نشر بتاريخ: 01/12/2009 ( آخر تحديث: 01/12/2009 الساعة: 14:00 )
بيت لحم - معا - كشف مسؤول رفيع في حركة حماس ان الحركة واسرائيل اتفقتا في المفاوضات غير المباشرة الجارية بينهما على 400 اسم، وان المفاوضات في هذه المرحلة تتركز على 50 اسماً في صفقة تبادل الأسير الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين.

وأضاف المسؤول لصحيفة الحياة اللندنية ان من بين الاسرى المختلف عليهم ثلاث أسيرات هن: آمنة منى من القدس، وأحلام التميمي من قرية البني صالح قرب رام الله، وقاهرة السعدي من جنين، علماً ان اسرائيل تتهم الاسيرات الثلاث بلعب دور مركزي في عمليات مسلحة أدت الى قتل اسرائيليين.

ومن بين الاسماء الخمسين كل من عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مروان البرغوثي، والامين العام لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات، وبعض كبار قادة الجناح العسكري لـ «حماس» مثل ابراهيم حامد وعباس السيد وعبدالله والبرغوثي وجمال ابو الهيجا وحسن سلامة.

كما يجري التفاوض على الاسرى الفلسطينيين من حملة الهوية الاسرائيلية والاسرى العرب.

وقال المسؤول ان اختراقاً حدث في اسرى القدس بعد ان وافقت اسرائيل على ان تشمل الصفقة عدداً منهم.

وأوضحت مصادر ان اسرائيل وافقت على اطلاق 17 اسيراً مقدسياً، بينهم عشرة الى الخارج.

خلاف على عدد المبعدين:
وقال المسؤول في «حماس» ان اسرائيل عرضت إبعاد 130 أسيراً للخارج، لكن الحركة تعارض وتسعى الى خفض العدد، مضيفاً ان الإبعاد سيكون منوطاً بالاسرى انفسهم، مضيفا ان المفاوضات مستمرة بين الجانبين بصورة مكثفة، وان الوسيط الالماني موجود في البلاد بصورة دائمة لإنجاز الصفقة.

وطالب أسرى الداخل «حماس» بالتمسك بإدراجهم في الصفقة، وقال الأسير كريم يونس، أحد أبرز قادة أسرى الداخل لـ «الحياة» ان الفرصة الوحيدة لاطلاقهم هي هذه الفرصة، مشيراً الى ان اسرائيل تعاقبهم مرتين مرة بسبب نضالهم، ومرة أخرى لأنهم من حملة هوية الدولة العبرية، وتابع ان 22 أسيراً من الداخل معتقلون قبل اتفاق اوسلو، وان هذه الفرصة الوحيدة لاطلاقهم، مشيراً الى ان اسرائيل تستثنيهم من كل المبادرات والاتفاقات التي تجرى مع السلطة في شأن إطلاق أسرى.