|
جبهة النضال تعتبر قرار الاتحاد الاوروبي بداية لتحقيق حلم الدولة
نشر بتاريخ: 01/12/2009 ( آخر تحديث: 01/12/2009 الساعة: 13:17 )
رام الله- معا- رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بالاستعدادات التي يجريها الإتحاد الأوروبي للاعتراف والإعلان عن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، معتبرة اياها بداية لتحقيق ودعم الحقوق المشروعة لشعبنا، والتي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، وتحاول حكومة الاحتلال الالتفاف عليها.
واعتبر عوني أبو غوش الناطق الإعلامي للجبهة في بيان وصل "معا" أن الخطوة الأوروبية بالاتجاه الصحيح، وأن المشروع الذي تقدمت به السويد التي تشغل رئاسة الاتحاد الأوروبي للاعتراف ودعم الإعلان عن الدولة الفلسطينية والاعتراف بها وعاصمتها القدس، تمثل خطوة إيجابية للبناء عليها وحشد الدعم الدولي المطلوب لها. واشار أبو غوش إلى أنه بعد تعثر المفاوضات نتيجة التعنت الإسرائيلي، والاستمرار بالإجراءات "التعسفية" على الأرض من الاستيطان وهدم المنازل وتهويد مدينة، فإن المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، مطالب بمعرفة مسؤولياته واتخاذ الإجراءات العملية والكفيلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967، من أجل وضع حد لهذا الصراع، وإعطاء المصداقية لميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها. وأشار أبو غوش إلى ضرورة التحرك الدبلوماسي الفلسطيني والعربي، قبل اجتماع وزراء خارجية الدول الأوربية في بروكسل الاثنين القادم، لدعم الاستعدادات الأوروبية الجارية، مؤكدا بهذا الاتجاه بأن التوحد الفلسطيني والعربي بموقف واضح، وحشد التأييد والدعم اللازم لهذه الخطوة، سيضمن الإعلان الصريح والواضح بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ودعا أبو غوش إلى القيام بحملة دبلوماسية واسعة، حيث أن حكومة الاحتلال بدأت تحركاتها، بقيام وزير الخارجية ليبرمان بالتوجه إلى بعض بالدول الأوروبية، والقيام بحملة دعائية واسعة في دول الاتحاد الأوروبي بهدف منعها عن الإعلان عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وطالب أبو غوش المؤسسات الإعلامية بتسليط الضوء على هذه الاستعدادات والتصدي للدعاية الإعلامية الإسرائيلية لتشكيل رأي عام ضاغط مؤيداً وداعماً لحقوق شعبنا، بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على أرضه التي احتلت جراء العدوان الإسرائيلي في الخامس من حزيران 1967، وعاصمتها القدس. |