|
مركز حقوقي يدين جريمة مقتل طفل وسط القطاع
نشر بتاريخ: 01/12/2009 ( آخر تحديث: 01/12/2009 الساعة: 16:10 )
غزة- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، ما اسماها الجريمة التي راح ضحيتها طفل 11 عاما وسط القطاع، مطالبا الجهات المختصة بالتحقيق فيها وتقديم مقترفيها للعدالة وإعلان النتائج على الملأ.
واشار المركز في بيان وصل "معا"، إلى أنه استناداً لتحقيقات المركز عثر مواطنون على جثة الطفل أحمد موسى محمد فرج الله (11 عاما)، من المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، ملقاة في حظيرة للمواشي تعود لأحد أقاربه مقيد اليدين للخلف وعلى رأسه آثار ضربات ودماء. واوضح المركز أنه وفقا لما أفاد به والد الضحية لطاقم المركز، فقد اختفت آثار ابنه عشية وقوع "الجريمة"، فاعتقد بأنه يبيت عند أحد أقاربه، غير أن عدم عودته إلى المنزل صباح اليوم التالي كالمعتاد أثار الشك لديه، فبدأوا يبحثون عنه حتى وجده أحد أقاربه مقتولاً في حوش يبعد عن منزله حوالي 150 متر. وأكد والد الضحية أنه لدى ذهابه إلى الحوش للتعرف على ابنه كانت الشرطة متواجدة، وسمحت له بالاقتراب من الجثة بعد تعريف نفسه، حيث وجده ملقا على جانبه، مقيد اليدين للخلف بسلك حديدي والدماء على وجهه. واشار المركز إلى أنه نقلت الجثة إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، ومن ثم إلى الطب الشرعي في مستشفى دار الشفاء بغزة. |