نقابة الخدمات الصحية تعقد ورشة عمل حول قانون التنظيم النقابي
نشر بتاريخ: 01/12/2009 ( آخر تحديث: 01/12/2009 الساعة: 18:08 )
نابلس- معا- عقدت النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية عضو الاتحاد العام لنقابات العمال بمدينة نابلس اليوم ورشة عمل حول " قانون التنظيم النقابي وتشكيل اللجان العمالية "، بدعم من مشروع التعاون العمالي الفلسطيني البلجيكي .
شارك في الورشة التي عقدت في مقر الاتحاد العام المركزي نحو 30 ناشط وناشطة من النقابيين أعضاء النقابة حضروا من مختلف الفروع.
وقدم عضو الأمانة العامة بالاتحاد ابراهيم ذويب للمشاركين شرحاً مفصلاً فيما يتعلق بتاريخ التنظيم النقابي، مشيراً إلى أن الحقوق الأساسية للنقابات العمالية في العالم حظيت باعتراف رسمي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبعدها بسنوات تم الاعتراف بها محليا وعلى مستوى بلدانها. وأشار محمد الحزام رئيس نقابة البتروكيماويات إلى ان العمل بالتنظيم النقابي على مستوى العالم تم استنادا لاتفاقيتين رئيسيتين وقعتا مع منظمة العمل الدولية، حيث تمحورت الاتفاقية رقم 87 والتي صدرت العام 1948 حول الحرية النقابية وحق التنظيم النقابي، فيما تمحورت الاتفاقية رقم 98 والصادرة العام 1949 حول الحق في التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية.
مبينا ان أول ظهور للنقابات في فلسطين كان في مدينة حيفا العربية، حيث يعتبر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الامتداد التاريخي للحركة النقابية الفلسطينية التي تشكلت في بداية العشرينيات من القرن الماضي وتم تأسيس "نادي سكة الحديد" للدفاع عن عمال سكة الحديد الحجازية، وتلاها تأسيس "جمعية العمال العرب" التي أسهمت بصورة واضحة في تطوير العمل النقابي في فلسطين من بداية الثلاثينيات وحتى وقوع النكبة الفلسطينية عام 1948، حيث أصبحت هذه الجمعية عضواً في الحركة النقابية العالمية وممثلاً شرعياً للعمال الفلسطينيين.
وتضمن الورشة التعريف باللجان العمالية، على أنها مجموعة من العمال تنتخب من قبل زملائهم في العمل سواء كان ذلك في موقع عمل واحد او أكثر، وفي تعريف آخر فهي بمثابة حلقة الوصل ما بين العمال وأصحاب العمل، كما تم استعراض مهام هذه اللجان والمتمثلة في التعرف على مشاكل العمال واحتياجاتهم، والعمل على حصر هذه الاحتياجات قبل العمل على تبنيها وحلها، والعمل على رفع مطالب العمال الى النقابة الفرعية لتبنيها وتتعاون مع النقابة للتوصل الى اتفاقيات جماعية مع أصحاب العمل.
وتخلل الورشة نقاشات وتساؤلات من قبل النقابيين المشاركين في الورشة حول الأوضاع التي وصلت اليها الحركة النقابية العمالية في فلسطين، وعن إمكانية بناء جسم عمالي موحد يحقق الأهداف والشعارات التي يتبناها، والمتمثلة في تحسين أوضاع العمال والدفاع عن قضاياهم
شارك في الورشة التي عقدت في مقر الاتحاد العام المركزي نحو 30 ناشط وناشطة من النقابيين أعضاء النقابة حضروا من مختلف الفروع.
وقدم عضو الأمانة العامة بالاتحاد ابراهيم ذويب للمشاركين شرحاً مفصلاً فيما يتعلق بتاريخ التنظيم النقابي، مشيراً إلى أن الحقوق الأساسية للنقابات العمالية في العالم حظيت باعتراف رسمي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبعدها بسنوات تم الاعتراف بها محليا وعلى مستوى بلدانها. وأشار محمد الحزام رئيس نقابة البتروكيماويات إلى ان العمل بالتنظيم النقابي على مستوى العالم تم استنادا لاتفاقيتين رئيسيتين وقعتا مع منظمة العمل الدولية، حيث تمحورت الاتفاقية رقم 87 والتي صدرت العام 1948 حول الحرية النقابية وحق التنظيم النقابي، فيما تمحورت الاتفاقية رقم 98 والصادرة العام 1949 حول الحق في التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية.
مبينا ان أول ظهور للنقابات في فلسطين كان في مدينة حيفا العربية، حيث يعتبر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الامتداد التاريخي للحركة النقابية الفلسطينية التي تشكلت في بداية العشرينيات من القرن الماضي وتم تأسيس "نادي سكة الحديد" للدفاع عن عمال سكة الحديد الحجازية، وتلاها تأسيس "جمعية العمال العرب" التي أسهمت بصورة واضحة في تطوير العمل النقابي في فلسطين من بداية الثلاثينيات وحتى وقوع النكبة الفلسطينية عام 1948، حيث أصبحت هذه الجمعية عضواً في الحركة النقابية العالمية وممثلاً شرعياً للعمال الفلسطينيين.
وتضمن الورشة التعريف باللجان العمالية، على أنها مجموعة من العمال تنتخب من قبل زملائهم في العمل سواء كان ذلك في موقع عمل واحد او أكثر، وفي تعريف آخر فهي بمثابة حلقة الوصل ما بين العمال وأصحاب العمل، كما تم استعراض مهام هذه اللجان والمتمثلة في التعرف على مشاكل العمال واحتياجاتهم، والعمل على حصر هذه الاحتياجات قبل العمل على تبنيها وحلها، والعمل على رفع مطالب العمال الى النقابة الفرعية لتبنيها وتتعاون مع النقابة للتوصل الى اتفاقيات جماعية مع أصحاب العمل.
وتخلل الورشة نقاشات وتساؤلات من قبل النقابيين المشاركين في الورشة حول الأوضاع التي وصلت اليها الحركة النقابية العمالية في فلسطين، وعن إمكانية بناء جسم عمالي موحد يحقق الأهداف والشعارات التي يتبناها، والمتمثلة في تحسين أوضاع العمال والدفاع عن قضاياهم