|
حيدر ابراهيم وشاهر سعد يتبادلان الاتهامات بالتطبيع والتجريح
نشر بتاريخ: 01/12/2009 ( آخر تحديث: 02/12/2009 الساعة: 08:30 )
بيت لحم -معا- تبادل النقابيان حيدر ابراهيم وشاهر سعد الاتهامات بالتطبيع فبعد قرار اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل تجميد عضوية الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين برئاسة شاهر سعد لحين إعادة تأكيد قيادة الاتحاد على تأييدها للمقاطعة قولا وفعلا والتزامها برفض التطبيع ويتوجها ببيان رسمي يناشد النقابات الدولية بتأييد عملية المقاطعة، شبكة "معا" الإذاعية وعبر برنامج حديث الوطن أخذت على عاتقها متابعة القضية فكانت عاصفة على الهواء وتبادل للاتهامات بين شاهر سعد أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وحيدر إبراهيم أمين عام عمال فلسطين، حيث اتهم الأخير سعد بالتطبيع مع إسرائيل من خلال عقد اتفاقيات مع نقابات عمالية إسرائيلية منها نقابة عمال البناء والنقل الإسرائيلية والهستدروت وكان من المفترض ان يرسل عمال بناء فلسطينيين للتدريب على وسائل البناء الحديثة بأشراف الجيش الإسرائيلي، فيما نفى سعد هذه الاتهامات محملا إبراهيم مسؤولية حديثة هذا، وقال انه سيتوجه إلى القضاء.
وحول ما جاء في بيان لجنة مقاطعة إسرائيل قال سعد" ان هناك مغالطات كثيرة في البيان، وقمنا بإصدار بيان توضيحي في 14/11 حول هذه المغالطات، وأعلنا موقف الاتحاد الواضح من هذه القضية يوم 15/11 يوم الاستقلال". فيما أكد حيدر إبراهيم ان هناك ست نقابات بريطانية أكدت للجنة الوطنية للمقاطعة ضد التطبيع ان السيد سعد يدعو للتطبيع مع إسرائيل وضد المقاطعة. نافيا بأن سعد قد اصدر بيانا يوضح فيه انه ليس ضد التطبيع يوم عيد الاستقلال. وقال "ان المطلوب من سعد إصدار بيان صحفي باسمة الشخصي او عقد مؤتمر صحفي باسمة الشخصي يعلن فيه انه ضد التطبيع، وانه مع تفعيل المقاطعة لتبرئة نفسه من الاتهامات". وأضاف إبراهيم اذا كان هناك اتفاقيات فهي لم تكن وفق قرار سياسي، ويجب ان تكون وفق قرار جماعي من النقابات، وطالب إبراهيم بإبراز الاتفاقيات مع نقابة النقل والبناء الإسرائيلية واعتبرها في قمة التطبيع والتي وصفها بالمعيبة جدا. فيما نفى سعد حديث حيدر إبراهيم جملة وتفصيلا، قائلا ان نائب حيدر إبراهيم من ضمن الموقعين على هذه الاتفاقيات متهما إبراهيم بالجهل في حقيقة الأمور وبتزوير الحقائق والتجريح والتصيد . |