|
"رام الله للبنات" تعرض سلسلة أفلام تتناول قضايا اجتماعية
نشر بتاريخ: 01/12/2009 ( آخر تحديث: 01/12/2009 الساعة: 21:04 )
رام الله - معا - بالتعاون مع مؤسسة شاشات وضمن مهرجانها الخامس لسينما المرأة في فلسطين، عرضت كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات سلسلة أفلام تتناول قضايا إجتماعية، حيث لاقى العرض إقبالا كبيرا من قبل طالبات الكلية، فيما عقدت رئيسة قسم الشؤون الطلابية سحاب زلموط حلقات نقاش لفكرة كل فلم وخاصة مجموعة "مسارات"، وذلك بغرض إفادة الطالبات من أفكار الأفلام وطرق معالجتها للقضايا من وجهات نظر جديدة تطرحها المخرجات كما تقول الأستاذة زلموط.
اشتملت العروض على 14 فيلما قصيرا تراوحت مدتها ما بين 8 إلى 15 دقيقة، معظمها لمخرجات فلسطينيات، وكان من بينها مجموعة مسارات المكونة من أربعة أفلام هي: فلم فرط رمان الذهب لغادة الطيرواي، وهو فلم يحكي قصة شعبية لفتاة فلسطينية عاشت الخوف والمعاناة بصمت ولكنها قررت أخيرا الخروج عن صمتها. وفلم بعيدا عن الوحدة لسوسن قاعود، والذي يتناول الحياة الشاقة لثلاث مزارعات فلسطينيات وجدن في الأرض سبيلا يبعدهن عن الوحدة. أما الفلم الثالث بعنوان سامية من إخراج محاسن ناصر الدين، فيتناول حياة سيدة في الحادية والسبعين من العمر، عايشت حروب المنطقة وانتفاضتيها وقلاقلها، ولا زالت سامية مفعمة بالأمل وتثابر في حياتها وتشاركنا رحلة تها الشخصية والعملية كمعلمة بين مدينتي القدس وأريحا، ولا زالت تتحدى المحتل وتدافع عن حق الفلسطينيين في الحياة والمعيشة في مدينة القدس. فيما جاء فيلم أول حب لديمة أبو غوش ليسلط الضوء على قضايا ثقة الأهل بالأبناء على اعتبارها ظاهرة صحية تجعل من الإبن أكثر صراحة مع أهله مما يجلعه أقل عرضة لارتكاب أخطاء في حياته. وتم عرض فلم آخر بعنوان "عائل" للمخرجين سامي سيف وفي آمبو، حيث يبحث المخرجان عن والد سامي الذي هجر عائلته الدنماركية عندما كان سامي صغيرا، حيث انتحر أخيه وتوفيت والدته، وبقي سامي وحيدا، لتنتهي عملية بحثه والده في اليمن حيث أسرته الجديدة. وختاما للعروض، تم عرض مجموعة أفلام لثمان مخرجات شابات يعبرن من خلالها عن مشاعرهن ورؤيتهن تجاه مدينة القدس، كمعطى ثقافي، تاريخي، ديني، وذاتي، وهذه المجموعة جاءت تحت عنوان "القدس... قريبة وبعيدة" بدوره أشاد رئيس قسم العلاقات العامة في كلية فلسطين التقنية بالدور المميز والأفكار الرائعة التي قدمتها المخرجات من خلال أفلامهن الهادفة كما عبر عن سعادة أسرة كليته بالتعاون مع مؤسسة شاشات في مهرجاناتها السينمائية، وقال "الأفلام التي عرضت تبين مدى قدرة المرأة الفلسطينية على أن تكون قيادية مميزة في كافة الميادين، حتى في مجال السينما والفن، حيث استطعن وفي أفلام قصيرة أن يوصلن الفكرة الهادفه وطرح حلول لمشاكل اجتماعية ووضع استراتيجيات مستقبلية لمعالجة عدة قضايا" وأضاف "نحن نعتز بهن وبأعمالهن، ويشرفنا أن نكون جزءا من الداعمين لهن من خلال عرض إنتاجاتهن ومناقشتها في كليتنا، حيث تستفيد طالباتنا من جهة ونبرز أسماء المخرجات الفلسطينيات الرائعات إلى حيز الشهرة إسما وعملا". |