المستوطنون يرفضون قرارات وقف البناء ويغلقون طرق ويتظاهرون بشوارع الضفة
نشر بتاريخ: 02/12/2009 ( آخر تحديث: 02/12/2009 الساعة: 16:09 )
نابلس- بيت لحم - معا- قالت مصادر إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء ان ضباطا من الإدارة المدينة الإسرائيلية سلموا رسميا 6 مستوطنات بنابلس إخطارات رسمية تحذرهم فيها من مواصلة البناء في المستوطنات.
وبحسب المصادر الاسرائيلية فان ضباط الادارة المدنية بنابلس صادروا من مستوطنة "الوان مورية" القريبة من نابلس عدة سيارات نقل تستعمل في اعمال البناء داخل المستوطنات.
وقال مراسل "معا" في نابلس نقلا عن شهود عيان، إن عشرات المستوطنين الاسرائيليين من مستوطنة "براخة" جنوب نابلس خرجوا في مظاهرة على حاجز حوارة جنوب نابلس ورشقوا عددا من المركبات الفلسطينية بالحجارة، دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.
وبحسب الشهود ان جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز حوارة اغلقوا الحاجز لفترة من الوقت قبل ان يعاد فتحه من جديد، واعتقلوا مستوطنين اثنين على الحاجز قبل اعادة فتحه.
وشهدت العديد من المستوطنات امس الثلاثاء واليوم الاربعاء العديد من الاحداث بين المستوطنين ومراقيب البناء التابعين للادارة المدنية الاسرائيلية، وذلك بعد وصولهم لتسليم اوامر وقف البناء داخل المستوطنات، حيث واجه عشرات المستوطنين دخول مراقبي البناء مدعميين بالشرطة والجيش الاسرائيلي العديد من المستوطنات، عبر اغلاق الطرق ومداخل بعض المستوطنات ووصل الامر الى احداث عنف ادت الى بعض الاصابات البسيطة.
وبحسب ما نشرت مواقع الصحف العبرية اليوم فان الادارة المدنية الاسرائيلية تقوم بتوزيع اخطارات لوقف البناء في المستوطنات داخل مناطق الضفة الغربية، وذلك بعد اعلان الحكومة الاسرائيلية بتجميد الاستيطان المؤقت لمدة 10 شهور، وهذا الامر اثار العديد من مجالس المستوطنات حيث اعلنوا انهم سيواجهون الامر بالقوة، ولن يخضعوا لقرار حكومة نتنياهو، خاصة ان بعض الوزراء في حكومة نتنياهو رفضوا قرار التجميد واعلن البعض منهم دعم المستوطنين في الاستمرار في البناء.
واضافت هذه المصادر انه خلال يوم امس شهدت العديد من المستوطنات العديد من الاحداث، حيث منع عشرات المستوطنين دخول مراقبي البناء الى مستوطنة كريات اربع في منطقة الخليل، كذلك الامر في بعض مستوطنات غور الاردن، وقد استمرت هذه الاحداث ايضا صباح اليوم حيث شهدت مستوطنة الون مورية في منطقة نابلس تشابك بين المستوطنين وقوات الجيش والشرطة وكذلك الحال مع مستوطنة "بيت اريا" ما استدعى اجراء اعتقالات شملت رئيس المستوطنة.
واشارت هذه المصادر ان رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية اعلنوا انهم سيواجهون قرارات وقف البناء حتى بالقوة، تحت مبرر ان الجيش والشرطة تلجأ ايضا للقوة لمنع البناء والذي يعتبر حق طبيعي للمستوطنين.
يذكر ان موضوع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بات احد المواضيع الاساسية التي يمكن ان تزيد من ازمة المفاوضات او تفتح افاق جديدة امام الجانب الفلسطيني والاسرائيلي لخوض مفاوضات جدية للتوصل الى سلام، خاصة بعد المواقف التي تعلن من قبل الاتحاد الاوروبي وكذلك الموقف الامريكي، وهذا ما دفع نتنياهو الى اعلان وقف الاستيطان وتجميده لمده 10 اشهر، وحاول ان يمسك العصا من المنتصف بحيث حاول ارضاء الولايات الامريكية دون ان يغضب اليمين الاسرائيلي من خلال استبعاد القدس الشرقية من اعلان التجميد.
وبحسب المصادر الاسرائيلية فان ضباط الادارة المدنية بنابلس صادروا من مستوطنة "الوان مورية" القريبة من نابلس عدة سيارات نقل تستعمل في اعمال البناء داخل المستوطنات.
وقال مراسل "معا" في نابلس نقلا عن شهود عيان، إن عشرات المستوطنين الاسرائيليين من مستوطنة "براخة" جنوب نابلس خرجوا في مظاهرة على حاجز حوارة جنوب نابلس ورشقوا عددا من المركبات الفلسطينية بالحجارة، دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.
وبحسب الشهود ان جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز حوارة اغلقوا الحاجز لفترة من الوقت قبل ان يعاد فتحه من جديد، واعتقلوا مستوطنين اثنين على الحاجز قبل اعادة فتحه.
وشهدت العديد من المستوطنات امس الثلاثاء واليوم الاربعاء العديد من الاحداث بين المستوطنين ومراقيب البناء التابعين للادارة المدنية الاسرائيلية، وذلك بعد وصولهم لتسليم اوامر وقف البناء داخل المستوطنات، حيث واجه عشرات المستوطنين دخول مراقبي البناء مدعميين بالشرطة والجيش الاسرائيلي العديد من المستوطنات، عبر اغلاق الطرق ومداخل بعض المستوطنات ووصل الامر الى احداث عنف ادت الى بعض الاصابات البسيطة.
وبحسب ما نشرت مواقع الصحف العبرية اليوم فان الادارة المدنية الاسرائيلية تقوم بتوزيع اخطارات لوقف البناء في المستوطنات داخل مناطق الضفة الغربية، وذلك بعد اعلان الحكومة الاسرائيلية بتجميد الاستيطان المؤقت لمدة 10 شهور، وهذا الامر اثار العديد من مجالس المستوطنات حيث اعلنوا انهم سيواجهون الامر بالقوة، ولن يخضعوا لقرار حكومة نتنياهو، خاصة ان بعض الوزراء في حكومة نتنياهو رفضوا قرار التجميد واعلن البعض منهم دعم المستوطنين في الاستمرار في البناء.
واضافت هذه المصادر انه خلال يوم امس شهدت العديد من المستوطنات العديد من الاحداث، حيث منع عشرات المستوطنين دخول مراقبي البناء الى مستوطنة كريات اربع في منطقة الخليل، كذلك الامر في بعض مستوطنات غور الاردن، وقد استمرت هذه الاحداث ايضا صباح اليوم حيث شهدت مستوطنة الون مورية في منطقة نابلس تشابك بين المستوطنين وقوات الجيش والشرطة وكذلك الحال مع مستوطنة "بيت اريا" ما استدعى اجراء اعتقالات شملت رئيس المستوطنة.
واشارت هذه المصادر ان رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية اعلنوا انهم سيواجهون قرارات وقف البناء حتى بالقوة، تحت مبرر ان الجيش والشرطة تلجأ ايضا للقوة لمنع البناء والذي يعتبر حق طبيعي للمستوطنين.
يذكر ان موضوع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بات احد المواضيع الاساسية التي يمكن ان تزيد من ازمة المفاوضات او تفتح افاق جديدة امام الجانب الفلسطيني والاسرائيلي لخوض مفاوضات جدية للتوصل الى سلام، خاصة بعد المواقف التي تعلن من قبل الاتحاد الاوروبي وكذلك الموقف الامريكي، وهذا ما دفع نتنياهو الى اعلان وقف الاستيطان وتجميده لمده 10 اشهر، وحاول ان يمسك العصا من المنتصف بحيث حاول ارضاء الولايات الامريكية دون ان يغضب اليمين الاسرائيلي من خلال استبعاد القدس الشرقية من اعلان التجميد.