ابو مغلي يشدد على أهمية وضع استراتيجية وطنية لإدارة الأمراض المزمنة
نشر بتاريخ: 02/12/2009 ( آخر تحديث: 02/12/2009 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا- افتتح وزير الصحة اليوم د.فتحي ابو مغلي اليوم الاربعاء، ورشة العمل "المخصصة للأمراض الغير مزمنة" والتي تنظمها وزارة الصحة بالمشاركة مع كافة مقدمي الخدمات الصحية ومؤسسات المجتمع المدني والوزارات ذات العلاقة ،مثل وزارة التربية والتعليم العالي، ووزارة الرياضة والشباب ومشاركة مكتب منظمة الصحة العالمية وخبراء من منظمة الصحة العالمية.
وشدد أبو مغلي على أهمية وضع استراتيجية وطنية لإدارة الأمراض المزمنة رصدا ووقاية وعلاجا، مؤكدا ضرورة تزويد المهنيين الصحيين وعامة الناس بأحدث وأدق المعارف والمعلومات، مطالبا المؤسسات الأكاديمية والبحثية بالجهد الكبير في توفير الدراسات والأبحاث اللازمة لصناع السياسات الصحية.
وأشار أبو مغلي إلى أن وزارة الصحة قامت بإنشاء دائرة للامراض غير السارية وتعكف الوزارة على إنشاء مركز وطني للأمراض غير السارية، إضافة الى الدلائل الارشادية التي انتجتها الوزارة مع الكفاءات الطبية في مختلف القطاعات للعديد من هذه الامراض.
وشدد على تعزيز الرصد الوبائي وتحديد عوامل الاختطار والتعامل معها من خلال التوعية والتثقيف وخلق مشاركة مجتمعية فاعلة، بالاضافة الى تشجيع انماط الحياة الصحية مما يكون له الاثر الكبير في التقليل من عبئ هذه الامراض في فلسطين.
واشاد ابو مغلي ببرامج الرعاية الصحية الاولية الناجحة التي تم تبنيها وتنفيذها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية خلال ما يقارب العقدين من الزمن، مشيرا إلى انه بسبب ارتفاع وتطور مستوى الحياة وتغبر أنماط المعيشة لدى الأفراد وامتداد متوسط العمر، أدى إلى ارتفاع في معدلات ظهور الأمراض الغير سارية في الوقت الحالي.
واضاف "حتى نضمن لأجيالنا القادمة حياة أفضل وأن نستثمر في مجال الوقاية بشكل رئيسي دون تجاهل ما يرتب علينا واقعنا من ضرورة التعامل مع هذا الكم من الحالات المرضية ومسبباتها وعوامل الاختطار لعلاجات مناسبة تمنع وتقلل من المضاعفات والاعاقات المتوقعة".
وشدد أبو مغلي على أهمية وضع استراتيجية وطنية لإدارة الأمراض المزمنة رصدا ووقاية وعلاجا، مؤكدا ضرورة تزويد المهنيين الصحيين وعامة الناس بأحدث وأدق المعارف والمعلومات، مطالبا المؤسسات الأكاديمية والبحثية بالجهد الكبير في توفير الدراسات والأبحاث اللازمة لصناع السياسات الصحية.
وأشار أبو مغلي إلى أن وزارة الصحة قامت بإنشاء دائرة للامراض غير السارية وتعكف الوزارة على إنشاء مركز وطني للأمراض غير السارية، إضافة الى الدلائل الارشادية التي انتجتها الوزارة مع الكفاءات الطبية في مختلف القطاعات للعديد من هذه الامراض.
وشدد على تعزيز الرصد الوبائي وتحديد عوامل الاختطار والتعامل معها من خلال التوعية والتثقيف وخلق مشاركة مجتمعية فاعلة، بالاضافة الى تشجيع انماط الحياة الصحية مما يكون له الاثر الكبير في التقليل من عبئ هذه الامراض في فلسطين.
واشاد ابو مغلي ببرامج الرعاية الصحية الاولية الناجحة التي تم تبنيها وتنفيذها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية خلال ما يقارب العقدين من الزمن، مشيرا إلى انه بسبب ارتفاع وتطور مستوى الحياة وتغبر أنماط المعيشة لدى الأفراد وامتداد متوسط العمر، أدى إلى ارتفاع في معدلات ظهور الأمراض الغير سارية في الوقت الحالي.
واضاف "حتى نضمن لأجيالنا القادمة حياة أفضل وأن نستثمر في مجال الوقاية بشكل رئيسي دون تجاهل ما يرتب علينا واقعنا من ضرورة التعامل مع هذا الكم من الحالات المرضية ومسبباتها وعوامل الاختطار لعلاجات مناسبة تمنع وتقلل من المضاعفات والاعاقات المتوقعة".