السفير السويسري يسلم المفتي رسالة توضيحية عن منع بناء الماّذن
نشر بتاريخ: 02/12/2009 ( آخر تحديث: 02/12/2009 الساعة: 16:33 )
القدس- معا- استقبل الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية اليوم الاربعاء في مكتبه "رولاند ستينينجر" الممثل السويسري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، بحضور الشيخ إبراهيم عوض الله الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية وعطا الله فلاحين/ مدير الديوان.
واوضح القنصل موقف الحكومة السويسرية من نتيجة الاستفتاء الشعبي الخاص بمنع بناء مآذن جديدة في سويسرا، مؤكدا أن حكومته غير مرتاحة لنتيجة الاستفتاء، وأنها تعمل للمحافظة على الحريات الدينية فيها، وهي معنية بعلاقات حسنة مع المسلمين.
وسلم السفير رسالة خطية إلى المفتي العام تتضمن توضيحاً رسمياً لموقف الحكومة السويسرية من مسألة الاستفتاء على منع بناء المآذن.
من جانبه أكد المفتي العام على شجبه لما قام به اليمين المتطرف السويسري من حشد الأصوات لمعارضة بناء المآذن، مبيناً أن حظر بناء المآذن يمس مشاعر ملايين المسلمين في العالم، ورفض تغطية هذه الاساءة بمظلة حرية الرأي والتعبير، فالديمقراطية والحرية يجب أن لا يكونا اعتداء على مقدسات الآخرين.
وفي ختام اللقاء أشاد المفتي بتوجه الدول الأوروبية للاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وأكد على ضرورة وضع حد نهائي لظاهرة الاستهزاء بالأديان ورموزها والمس بمشاعر المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات السماوية.
ودعا إلى بناء العلاقات بين الشعوب والأمم على أساس الاحترام المتبادل.
واوضح القنصل موقف الحكومة السويسرية من نتيجة الاستفتاء الشعبي الخاص بمنع بناء مآذن جديدة في سويسرا، مؤكدا أن حكومته غير مرتاحة لنتيجة الاستفتاء، وأنها تعمل للمحافظة على الحريات الدينية فيها، وهي معنية بعلاقات حسنة مع المسلمين.
وسلم السفير رسالة خطية إلى المفتي العام تتضمن توضيحاً رسمياً لموقف الحكومة السويسرية من مسألة الاستفتاء على منع بناء المآذن.
من جانبه أكد المفتي العام على شجبه لما قام به اليمين المتطرف السويسري من حشد الأصوات لمعارضة بناء المآذن، مبيناً أن حظر بناء المآذن يمس مشاعر ملايين المسلمين في العالم، ورفض تغطية هذه الاساءة بمظلة حرية الرأي والتعبير، فالديمقراطية والحرية يجب أن لا يكونا اعتداء على مقدسات الآخرين.
وفي ختام اللقاء أشاد المفتي بتوجه الدول الأوروبية للاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وأكد على ضرورة وضع حد نهائي لظاهرة الاستهزاء بالأديان ورموزها والمس بمشاعر المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات السماوية.
ودعا إلى بناء العلاقات بين الشعوب والأمم على أساس الاحترام المتبادل.