|
حركة المسار تحذر من الإجراءات التهويدية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 22/04/2006 ( آخر تحديث: 22/04/2006 الساعة: 15:41 )
غزة - معا - استنكرت حركة المسار الوطني الإسلامي الإجراءات التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ، والمتمثلة بسحب هويات الآلاف من سكانها بهدف تفريغها من أهلها.
وأكد الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني على حق الفلسطينيين ولاسيما المقدسيين دخول مقدساتهم والصلاة فيها متى شاؤوا ، مستنكراً السماح للجماعات الدينية اليهودية المتطرفة دخول المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه. كما أكد الشيخ طنبورة على إسلامية المقدسات ودور العبادة في فلسطين وفي مقدمتها الحرمين القدسي والإبراهيمي، قائلا : " أن اقدام سلطات الاحتلال على إقامة بناء جديد في الحرم الإبراهيمي الشريف وإحداث تغييرات في معالمه هو تدخل سافر في شؤوننا الدينية ، وعدوان آثم على حقوقنا التي أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية". وطالب الشيخ طنبورة الدول العربية والإسلامية قيادة وشعوبا ومؤسسات بضرورة التحرك لتحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وذلك مع تزايد المحاولات الإسرائيلية بالاعتداء عليه وذلك بالاقتحام أو من خلال الحفريات المستمرة أسفله ومحاولات لفتح بعض القنوات المائية بدعوى السياحة . وعلى صعيد آخر انتقد الشيخ طنبورة سياسة الحصار غير المبرر والمقاطعة المفروضة على شعبنا معتبرا إياها عقوبة جماعية ضد الشعب واستخفافاً بتجربته الديمقراطية. ودعت حركة المسار الوطني الإسلامي الشعب الفلسطيني إلى حماية الملكيات العامة ، والى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين وممتلكاتهم . |