اللجنة التنسيقية للمقاومة تبني عيادة صحية في 24 ساعة هدية لوزارة الصحة
نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 13:32 )
اريحا- معا- قامت اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية حملة الاغوار اليوم الخميس، ببناء عيادة صحية في بلدة بصايل الفوقى بأقل من 24 ساعة استعدادا لتقديمها هدية لوزارة الصحة الفلسطينية لمباشرة العمل بها.
واوضحت اللجنة في بيان وصل "معا" أن متطوعي اللجان التنسيقية عملوا طوال الليل منذ مساء الأربعاء حتى صباح يوم الخميس لتهيئة المكان ليتم افتتاحه اليوم من قبل وزير الصحة.
وتأتي هذه الخطوة انسجاما مع استراتيجية الحكومة الفلسطينية واللجان التنسيقية في الزحف الى المناطق الفلسطينية التي حرم منها الفلسطينيون من الخدمات الانسانية الأساسية.
وقد قامت حملة "انقاذ الأغوار" وبالتعاون مع مركز العمل التنموي "معا" ولجان التوأمة والصداقة البريطانية، قبل عامين بتشييد مدرسة في قرية بصيلية الفوقى وهي الان تعمل ويتلقى العلم فيها أكثر من مئة طالب فلسطيني.
واشارت اللجنة إلى أن قرية "بصيلية الفوقى" هي احدى القرى الفلسطينية التي تعاني جراء السياسات الاسرائيلية المتعنتة الهادفه الى تفريغ الأراضي من سكانها عبر الضغط عليهم ومنعهم من الوصول وتلقي الخدمات الانسانيه الأساسية تقع قرية بصيلية الفوقى ضمن مناطق "سي"، علما أن مناطق "سي " تشكل حوالي 94% من مساحة الأغوار ويبلغ عدد سكان بصايل الفوقى 700 نسمة، ولا يتوفر فيها من خدمات ما عدا المدرسة التي أسستها "حملة الأغوار".
وبينت اللجنة أنه تحيط بالقرية المتسوطنات الاسرائيلية من جميع الجهات وقد فقدت القرية جميع أراضيها الزراعية لمنفعة المستوطنات المجاورة، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أنشأت مستوطنة بصايل على بعد أمتار قليلة من قرية بصايل حيث أنها تحد قرية بصايل من الجهة الشمالية ومستوطنة نوفر من الجهة الجنوبية، ومستوطنة معالي ابرايم من الجهة الغربية، وما زال يعتبر الدخول الى القرية مخالفا لقانون السير الاسرائيلي حيث أن مدخل القرية الرابط مع طريق 90 يعتبر مدخل غير قانوني.
واوضحت اللجنة في بيان وصل "معا" أن متطوعي اللجان التنسيقية عملوا طوال الليل منذ مساء الأربعاء حتى صباح يوم الخميس لتهيئة المكان ليتم افتتاحه اليوم من قبل وزير الصحة.
وتأتي هذه الخطوة انسجاما مع استراتيجية الحكومة الفلسطينية واللجان التنسيقية في الزحف الى المناطق الفلسطينية التي حرم منها الفلسطينيون من الخدمات الانسانية الأساسية.
وقد قامت حملة "انقاذ الأغوار" وبالتعاون مع مركز العمل التنموي "معا" ولجان التوأمة والصداقة البريطانية، قبل عامين بتشييد مدرسة في قرية بصيلية الفوقى وهي الان تعمل ويتلقى العلم فيها أكثر من مئة طالب فلسطيني.
واشارت اللجنة إلى أن قرية "بصيلية الفوقى" هي احدى القرى الفلسطينية التي تعاني جراء السياسات الاسرائيلية المتعنتة الهادفه الى تفريغ الأراضي من سكانها عبر الضغط عليهم ومنعهم من الوصول وتلقي الخدمات الانسانيه الأساسية تقع قرية بصيلية الفوقى ضمن مناطق "سي"، علما أن مناطق "سي " تشكل حوالي 94% من مساحة الأغوار ويبلغ عدد سكان بصايل الفوقى 700 نسمة، ولا يتوفر فيها من خدمات ما عدا المدرسة التي أسستها "حملة الأغوار".
وبينت اللجنة أنه تحيط بالقرية المتسوطنات الاسرائيلية من جميع الجهات وقد فقدت القرية جميع أراضيها الزراعية لمنفعة المستوطنات المجاورة، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أنشأت مستوطنة بصايل على بعد أمتار قليلة من قرية بصايل حيث أنها تحد قرية بصايل من الجهة الشمالية ومستوطنة نوفر من الجهة الجنوبية، ومستوطنة معالي ابرايم من الجهة الغربية، وما زال يعتبر الدخول الى القرية مخالفا لقانون السير الاسرائيلي حيث أن مدخل القرية الرابط مع طريق 90 يعتبر مدخل غير قانوني.