وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفتي العام يستنكر إبعاد الشخصيات الدينية المقدسية عن الأقصى

نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 14:00 )
القدس- معا- استنكر الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات الفلسطينية واستهداف الشخصيات الدينية والوطنية المقدسية بإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك.

واشار إلى قرار منع الشيخ عكرمة صبري – خطيب المسجد الأقصى المبارك - من دخوله لمدة ستة أشهر، وسبق لها أن أبعدت الشيخ علي العباسي إمام المسجد الأقصى عن القدس، وتحرم حراس المسجد الأقصى والعاملين فيه من الوصول إلى عملهم في إطار سياستها التي ترمي إلى حرمان المواطن الفلسطيني من حقه في الحياة على أرضه والتعبد في مقدساته.

وأضاف أن هذه الخطوات تأتي ضمن سلسلة الإجراءات التعسفية التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يضاف إلى إعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على المقدسات الدينية ورموزها، وبخاصة محاولات اقتحام المسجد الأقصى والتهديد بهدمه من قبل الجماعات المتطرفة الإسرائيلية بهدف فرض واقع جديد في المسجد الأقصى يتاح لها بموجبه أن تبسط سيطرتها الكاملة عليه.

وعلى صعيد آخر، أدان المفتي العام مطالبة جماعات يهودية متطرفة بإغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين حتى يتم الإفراج عن شاليط، وقال إن هذا المسجد هو للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأحد منعهم من إعماره والصلاة فيه.

وناشد المفتي الهيئات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان العمل على ممارسة الضغط على سلطات الاحتلال كي تتراجع عن قراراتها الخاصة بإبعاد الرموز الدينية والوطنية عن المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى سياستها العامة التي تحول دون قيام المسلمين بأداء شعائرهم التعبدية في المسجد الأقصى.