|
مجدلاني:السلطة تنفذ حملة واسعة لحشد الضغوط لدعم قرار الاعتراف بالقدس
نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 17:34 )
رام الله- معا- كشف وزير العمل د.احمد مجدلاني اليوم الخميس، ان السلطة الفلسطينية تقوم منذ يومين بحملة سياسية ودبلوماسية واسعة مع الاوروبيين لمواجهة الضغوط الاسرائيلية التي تمارس على الاتحاد الاوروبي لثنيه عن اتخاذ قرار يقضي بالاعتراف بمدينة القدس كعاصمة الدولة الفلسطينية والذي سيناقش الاثنين القادم والذي تثمنه السلطة الفلسطينية وتنظر اليه بتقدير كبير.
جاء ذلك لدى استقباله في مقر الوزارة صباح اليوم وفدا نقابيا وعماليا بلجيكيا يضم 10 اشخاص من القادة النقابيين الفدراليين برئاسة النقابي باول لوتينز رئيس الدائرة الدولية في المركزية النقابية البلجيكية، يرافقهم شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين وعدد من النقابيين الفلسطينيين، وجرى اللقاء بحضور وكيل الوزارة د.حسن الخطيب ومدير عام علاقات العامة في وزارة العمل بلال ذوابة. وقال الوزير مجدلاني :" اننا في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها نتوجه الى المجتمع الدولي والى الاصدقاء في اوروبا والعالم كي نؤكد اننا كشعب فلسطيني وقيادة متمسكين بخيار السلام وبخيار دولتين لشعبين متجاورين لكن على اساس سلام عادل ودائم يحفظ حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة". واوضح انه وبناء على هذه الاسس نتوجه الى اصدقائنا لدعمنا في توجهنا الى مجلس الامن لاقرار تجسيد الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران اي الاراضي التي احتلت عام 1967 وبضمنها مدينة القدس. وناشد الوزير مجدلاني الوفد كنقابات حره ومستقلة لديها تأثير ونفوذ كبيرين على القرار السياسي في بلدها ان تتوجه برسالة واضحة لحكومة بلدها للمضي في طريق اقرار الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وعدم الخضوع للابتزاز والضغوط الاسرائيلية، مؤكدا ان النجاح في هذا القرار سيشجع السلطة الفلسطينية التوجه الى مجلس الامن. واشار مجدلاني الى الوضع الداخلي، قائلا "اننا نمر بمرحلة تتداخل فيها مهمات استكمال التحرر الوطني مع البناء ولهذا يكتسب مضمون ومفهوم الحوار الاجتماعي اهمية كبيرة لاننا نعتبره احد مكونات تعزيز الصمود الوطني في مواجهة الاحتلال". كما تتطرق للعديد من القضايا والانجازات التي تحققت خلال الفترة الاخيرة في وزارة العمل والخطط والمشاريع المنوي تنفيذها والهادفة الى تطوير الاوضاع. وشرح رئيس الوفد مهمة الزيارة وقال "اتينا الى هنا للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمستويات عديدة"، مشيرا الى الاماكن التي قاموا او ينوون القيام بزيارتها بهدف الاطلاع على الاوضاع عن كثب ومنها الجدار وممرات العبور للعمال وغيرها. واكد رئيس الوفد انهم الان في خلاف مع حكومة بلدهم التي تبغي ارسال بعثة اقتصادية الى اسرائيل في هذه المرحلة، مشيرا الى قيامهم باصدار بيان انتقادي للحكومة البلجيكية على تعاونها مع اسرائيل في هذه الظروف. وذكر رئيس الوفد ان الجبهة الاخيرة التي يعملون عليها هي العمل والعمال والنقابات التي لها اولويه في عملهم. وجدير ذكره ان الوفد النقابي اليلجيكي يقوم بزيارة الى الاراضي الفلسطينية خلال الفترة الواقعة ما بين 19/11 _5/12، وهو ينتمي الى المركزية النقابية البلجيكية المنضوية في اطار اتحاد عام نقابات العمال في بلجيكا ثاني اكبر اتحاد نقابي هناك ويضم في صفوفه اكثر من 340 الف عامل وعاملة. |