|
مركز أبي بكر الصديق لتحفيظ القرآن الكريم يحتفل بتخريج كوكبة من حفظة القرآن
نشر بتاريخ: 22/04/2006 ( آخر تحديث: 22/04/2006 الساعة: 16:33 )
غزة - معا- احتفل مركز أبي بكر الصديق لتحفيظ القرآن الكريم بمسجد الإمام الشافعي في مدينة غزة، بتخريج كوكبة جديدة من حفظة أجزاء من القرآن الكريم، بينهم خمسة فتية أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً، وذلك بحضور النائب الدكتور عبد الرحمن الجمل رئيس جمعية دار القرآن الكريم والسنة، والنائب جمال صالح، بالإضافة إلى الدكتور عبد الكريم الدهشان المحاضر بالجامعة الإسلامية والشيخ نصر الدين مدوخ ، ,حشد كبير من المواطنين وأولياء أمور طلبة مركز أبي بكر الصديق لتحفيظ القرآن الكريم، ,بعض وجهاء منطقة حي الزيتون بغزة والذي بدأت فعاليات الاحتفال بمسجد الإمام الشافعي .
ورحب عريف الحفل محمد الدحدوح بالحضور، مشيرا إلى استمرار مركز أبي بكر الصديق في تخريج حفظة كتاب الله عز وجل، مثنياً في ذات الوقت على أسرة مسجد الأمام الشافعي التي تحتضن المركز وترعاه، كما شكر أيضا الأهالي الذين يحرصون على إلحاق أطفالهم بالمركز ليحفظوا كتاب الله الكريم. وتخلل الحفل الذي بدأ بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، فقرة نشيد ديني قدمها بعض طلاب مركز أبي بكر لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقديم أحد أشبال المركز كنموذج عبر تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم. وألقى النائب الدكتور عبد الرحمن الجمل كلمة، شكر فيها القائمين على المركز على جهودهم، وهنأ الطلبة الذين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً وكذلك الذين حفظوا أجزاء من القرآن الكريم، مشيرا إلى فضل القرآن الكريم وعظم منزلته في الإسلام. وقال رئيس جمعية دار القرآن الكريم والسنة:" الإنسان لا يُشرف إلا بما يحفظ، ولذلك كان أهل القرآن أهل الشرف، وهم أهل الله وخاصته، فالقرآن شافع مشفع، وهو سبب للرقي في درجات الجنان "، وتابع قوله:" ما أجمل أن نلتقي في هذا المكان الطيب المبارك لتخريج كوكبة من الذين أكرمهم الله تعالى بحفظ كتابه والاهتمام به، فإن الذي يحفظ كتاب الله له الكرامة عند الله في الدنيا والآخرة ". واستعرض د. الجمل أحاديث نبوية شريفة عن عظم قدر الحافظ لكتاب الله عز وجل، مبيناً أن القرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، مشدداً على أن عز الأمة ونصرها يكون عبر التمسك بكتاب الله تعالى، حيث سادت الأمة حين تمسكت بكتاب الله الكريم. وأوضح أنه رغم مؤامرات أعداء الأمة لإبعادها عن دينها ومصدر عزها إلا أن هذا الزمان يشهد إقبال من أبناء هذا الشعب المجاهد لحفظ كتاب الله الكريم، معرباً عن فخره واعتزازه لمشاركته خلال الآونة الأخيرة في عدة احتفالات لتكريم حفظة كتاب الله الكريم. وهنأ د. الجمل في نهاية كلمته جميع الذين ساهموا في إنجاح الحفل، وخص القائمين على مركز أبي بكر الصديق لتحفيظ القرآن الكريم بالتحية، داعيا إياهم إلى مواصلة الجهد والعمل من أجل تعليم القرآن العظيم. وتخلل الحفل أيضا تكريم الداعمين للمركز وتوزيع دروع عليهم، ثم تم تكريم خمسة فتية أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً وتسليمهم جوائز، كما تم تكريم بقية الطلبة. يشار أن الخمسة الذين أتموا حفظ القرآن الكريم، هم محمد كامل قلجة ومحمد جلال حنونه وإبراهيم محمود اللوح ويحيى موسى الحطاب ومحمد أحمد اللوح، وقد سبقهم خمسة آخرين في حفظ القرآن الكريم من شباب مسجد الإمام الشافعي بغزة. |