مصدر اعلامي يصف جولة وزير الخارجية الفلسطيني بالناجحة
نشر بتاريخ: 22/04/2006 ( آخر تحديث: 22/04/2006 الساعة: 17:36 )
غزة- معا- وصف مصدر اعلامي مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية جولة وزير الداخلية محمود الزهار التي شملت العديد من الدول العربية بالناجحة .
واضاف المصدر ان جولة وزير الخارجية قد حققت خلال اسبوعها الاول نجاحات وصفها بالكبيرة حيث التقى الوزير بعددا من القادة العرب في كل من مصر والسعودية والجمهورية السورية
وقال المصدر ان وزير الخارجية قد حقق نجاحا في كل دولة زارها واصفا موافقة الحكومة السورية على رفع مستوى التمثيل الفلسطيني والسماح لحملة جواز السفر الفلسطيني بالدخول الى سوريا بالحلم الذي طال انتظاره.
وكان وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني د. محمود الزهار قد التقى مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد فور وصوله الى العاصمة السورية دمشق وقدم له شرحا وافيا عما يجري في فلسطين من انتهاكات اسرائيلية يومية واغتيالات وقصف وعدوان متواصل، كما تحدث عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض عليه كعقاب جماعي بسبب خياره الديمقراطي.
كما التقى د. محمود الزهار مع نائب الرئيس السوري السيد فاروق الشرع في مكتبه بدمشق الذي اشاد بالعملية الديمقراطية الفلسطينية وقال " ان سوريا ستقدم كل مساعدة مطلوبة لتعزيز الصمود الفلسطيني معتبرا نجاح الحكومة الفلسطينية نجاحا لسوريا ولكل العرب والمسلمين مشددا على أهمية البعد الشعبي في دعم الحكومة والقضية الفلسطينية".
واشار المصدر الاعلامي ان زيارة الزهار الى سوريا جاءت في أعقاب زيارة اخرى ناجحة في المملكة العربية السعودية حيث التقى بسمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الذي أكد على دعم بلاده للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية معتبرا أن فلسطين موجودة في قلب كل سعودي.
وحث السيد د. محمود الزهار نظيره السعودي على تقديم مساعدة طارئة للسلطة الوطنية بقيمة 200 مليون دولار بسبب حالة الحصار المفروضة على الشعب الفلسطيني بالاضافة الى تقديم مبلغ 92 مليون دولار وهي قيمة ما قررته القمة العربية بأثر رجعي للسلطة الفلسطينية حيث وعد الامير السعودي بدراسة الطلبين .
كما التقى وزير الشؤون الخارجية الدكتور محمود الزهار برئيس البنك الاسلامي للتنمية في جدة وشرح له بالتفصيل الحالة الصعبة التي يمر بها المواطنون الفلسطينيون جراء التدمير الاسرائيلي المتواصل لكافة مناحي الحياة الفلسطينية لاسيما في الشق الصحي والزراعي وقال " نريد ان نعيد زراعة كل ما تم اتلافه مشيرا الى ان الخسائر في الشق الزراعي بلغت نحو مليار دولار فيما هناك حاجة ".
وطرح وزير الشؤون الخارجية امكانية تمويل البنك الاسلامي للتنمية لبعض مشاريع اعادة بناء ما دمره الاحتلال في القطاع الزراعي والجهاز التعليمي ودراسة تطوير الخدمات الصحية.
ووعد السيد رئيس البنك الاسلامي بدراسة امكانية تقديمالمساعدات المطلوبة وقال " نرحب بوصول وفد من قطاع الزراعة والصحة لدراسة كل ما يمكننا عمله بشكل عاجل وطارئ في هذا المجال".
واجتمع . محمود الزهار مع رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين اوغلو واتفقا على تفعيل البعد الشعبي في جمع التبرعات للشعب الفلسطيني وخاصة ما تم اقراره من مشروع دولار لكل مسلم.
وبحث المسؤولان الاليات الافضل لجميع دولار من كل مسلم في العالم مما يساهم بشكل كبير في نجاح الحكومة الحالية وانقاذ الشعب الفلسطيني من حالة الحصار التي يمر بها.
واعتبر رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي نجاح الحكومة الحالية نجاحا للقضية الفلسطينية و لكل مسلم بل للأمة الاسلامية كلها وقال "ا ان كل مسلم في العالم سعد بنجاح التجربة الانتخابية الفلسصطينية وبالنتائج التي افرزتها".
واضاف "ان كل الشعوب الاسلامية معكم ونريد ان يتحول هذا التأييد الى دعم سياسي ومالي حتى تستمروا في مسيرة التحرير لأرضكم موضحا ان الجميع سيسعى لخدمة الشعب والقضية الفلسطينية والتأثير في الرأي العام الدولي والرأي العام الامريكي على وجه الخصوص ".
واضاف المصدر ان جولة وزير الخارجية قد حققت خلال اسبوعها الاول نجاحات وصفها بالكبيرة حيث التقى الوزير بعددا من القادة العرب في كل من مصر والسعودية والجمهورية السورية
وقال المصدر ان وزير الخارجية قد حقق نجاحا في كل دولة زارها واصفا موافقة الحكومة السورية على رفع مستوى التمثيل الفلسطيني والسماح لحملة جواز السفر الفلسطيني بالدخول الى سوريا بالحلم الذي طال انتظاره.
وكان وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني د. محمود الزهار قد التقى مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد فور وصوله الى العاصمة السورية دمشق وقدم له شرحا وافيا عما يجري في فلسطين من انتهاكات اسرائيلية يومية واغتيالات وقصف وعدوان متواصل، كما تحدث عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض عليه كعقاب جماعي بسبب خياره الديمقراطي.
كما التقى د. محمود الزهار مع نائب الرئيس السوري السيد فاروق الشرع في مكتبه بدمشق الذي اشاد بالعملية الديمقراطية الفلسطينية وقال " ان سوريا ستقدم كل مساعدة مطلوبة لتعزيز الصمود الفلسطيني معتبرا نجاح الحكومة الفلسطينية نجاحا لسوريا ولكل العرب والمسلمين مشددا على أهمية البعد الشعبي في دعم الحكومة والقضية الفلسطينية".
واشار المصدر الاعلامي ان زيارة الزهار الى سوريا جاءت في أعقاب زيارة اخرى ناجحة في المملكة العربية السعودية حيث التقى بسمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الذي أكد على دعم بلاده للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية معتبرا أن فلسطين موجودة في قلب كل سعودي.
وحث السيد د. محمود الزهار نظيره السعودي على تقديم مساعدة طارئة للسلطة الوطنية بقيمة 200 مليون دولار بسبب حالة الحصار المفروضة على الشعب الفلسطيني بالاضافة الى تقديم مبلغ 92 مليون دولار وهي قيمة ما قررته القمة العربية بأثر رجعي للسلطة الفلسطينية حيث وعد الامير السعودي بدراسة الطلبين .
كما التقى وزير الشؤون الخارجية الدكتور محمود الزهار برئيس البنك الاسلامي للتنمية في جدة وشرح له بالتفصيل الحالة الصعبة التي يمر بها المواطنون الفلسطينيون جراء التدمير الاسرائيلي المتواصل لكافة مناحي الحياة الفلسطينية لاسيما في الشق الصحي والزراعي وقال " نريد ان نعيد زراعة كل ما تم اتلافه مشيرا الى ان الخسائر في الشق الزراعي بلغت نحو مليار دولار فيما هناك حاجة ".
وطرح وزير الشؤون الخارجية امكانية تمويل البنك الاسلامي للتنمية لبعض مشاريع اعادة بناء ما دمره الاحتلال في القطاع الزراعي والجهاز التعليمي ودراسة تطوير الخدمات الصحية.
ووعد السيد رئيس البنك الاسلامي بدراسة امكانية تقديمالمساعدات المطلوبة وقال " نرحب بوصول وفد من قطاع الزراعة والصحة لدراسة كل ما يمكننا عمله بشكل عاجل وطارئ في هذا المجال".
واجتمع . محمود الزهار مع رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين اوغلو واتفقا على تفعيل البعد الشعبي في جمع التبرعات للشعب الفلسطيني وخاصة ما تم اقراره من مشروع دولار لكل مسلم.
وبحث المسؤولان الاليات الافضل لجميع دولار من كل مسلم في العالم مما يساهم بشكل كبير في نجاح الحكومة الحالية وانقاذ الشعب الفلسطيني من حالة الحصار التي يمر بها.
واعتبر رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي نجاح الحكومة الحالية نجاحا للقضية الفلسطينية و لكل مسلم بل للأمة الاسلامية كلها وقال "ا ان كل مسلم في العالم سعد بنجاح التجربة الانتخابية الفلسصطينية وبالنتائج التي افرزتها".
واضاف "ان كل الشعوب الاسلامية معكم ونريد ان يتحول هذا التأييد الى دعم سياسي ومالي حتى تستمروا في مسيرة التحرير لأرضكم موضحا ان الجميع سيسعى لخدمة الشعب والقضية الفلسطينية والتأثير في الرأي العام الدولي والرأي العام الامريكي على وجه الخصوص ".