|
عريقات: السعي للحصول على تأييد دولي لترسيم حدود الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 04/12/2009 ( آخر تحديث: 04/12/2009 الساعة: 17:46 )
أريحا- معا- أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن "م.ت.ف" تسعى للحصول على تأييد المجتمع الدولي لترسيم حدود دولة فلسطين على أساس خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، لأن ذلك يُعتبر الطريق الوحيد للحفاظ على خيار الدولتين.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع السفير ديفيد هيل مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشيل. وشدد د. عريقات أن الحكومة الإسرائيلية رفضت استئناف المفاوضات حول القضايا النهائية من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008، ورفضت تنفيذ أي من الالتزامات التي ترتبت عليها من المرحلة الأولى من خارطة الطريق، وخاصة وقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي، وبما يشمل القدس الشرقية، وتحاول من خلال حملة علاقات عامة قوية على مستوى العالم أن تُروج بأنها تريد استئناف المفاوضات وأنها جمدت الاستيطان وان الجانب الفلسطيني هو الذي يرفض استئناف عملية السلام. وأشار د. عريقات بأنه كان على أعضاء اللجنة الرباعية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وحسب الالتزام المترتب عليهم في خارطة الطريق أن يُعلنوا للمجتمع الدولي عن الحكومة الإسرائيلية كالطرف الذي رفض تنفيذ التزاماته من خارطة الطريق والذي يُصر على استمرار البناء الاستيطاني، وذلك بدلاً من محاولة إظهار الحكومة الإسرائيلية بمظهر من التزم بتجميد الاستيطان علماً بأن البناء يستمر في أكثر من 3000 حدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية وأكثر منها في القدس الشرقية. ودعا عريقات كافة الأطراف الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي تُعلن تأييدها لخيار الدولتين أن تُبادر للاعتراف بخطوط الرابع من حزيران 1967 كحدود لدولة فلسطين وبالقدس الشرقية عاصمة لها، لأن سياسات وممارسات الحكومة الإسرائيلية وخاصة في مجال استمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وهدم البيوت وتهجير السكان وخاصة في مدينة القدس الشرقية تهدف أساساً إلى الاستباق والإجحاف بنتائج مفاوضات الوضع النهائي حول كافة القضايا الرئيسية والتي تشمل: القدس ، الحدود، المستوطنات، اللاجئين ، المياه ، الأمن ، والإفراج عن المعتقلين. |