كتلة فتح في المجلس التشريعي تدين تصريحات مشعل وتطالب حماس و القوى الوطنية إدانة خطابه
نشر بتاريخ: 22/04/2006 ( آخر تحديث: 22/04/2006 الساعة: 20:23 )
غزة-معا- أدانت كتلة فتح في المجلس التشريعي خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واصفة إياه بخطاب الفتنة مطالبة حركة حماس و كافة القوى الوطنية و الإسلامية إدانة هذا الخطاب.
ووصفت الكتلة كتلة اتهامات مشعل التي وجهها لرئيس محمود عباس و حركة فتح بالتآمر على الحكومة و تشكيل حكومة بديلة بالباطلة هدفها التشكيك في وطنية الحركة و أبنائها مؤكدة على أن هذا الخطاب التحريضي الموتور كما وصفته يدل على أن السيد مشعل بعيد كل البعد عما يجري في الساحة الفلسطينية و أنه غير مدرك لمفاهيم الوحدة الوطنية و أنه يدفع بالساحة الفلسطينية إلى حرب أهلية لا يحمد عقباها في الوقت الذي يدعو فيه الجميع إلى الوحدة الوطنية .
و دعت كتلة فتح مشعل إلى تقديم الاعتذار على الإساءات التي وجهها إلى الحركة و رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن و احترام الدستور و القانون و خيار الشعب الفلسطيني باختياره رئيسا له و التوقف عن حملة التحريض ضد مؤسسة الرئاسة .
كما طالبت كتلة فتح الحكومة الفلسطينية بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة و التوقف عن أخذ القرارات الاستباقية و الالتزام بقانون السلطة الوطنية داعية كافة جماهير الشعب الفلسطيني الى ضبط النفس و عدم الانجرار وراء الشائعات و تفويت الفرصة على كل من يريد له الفرقة و الشقاق .
ووصفت الكتلة كتلة اتهامات مشعل التي وجهها لرئيس محمود عباس و حركة فتح بالتآمر على الحكومة و تشكيل حكومة بديلة بالباطلة هدفها التشكيك في وطنية الحركة و أبنائها مؤكدة على أن هذا الخطاب التحريضي الموتور كما وصفته يدل على أن السيد مشعل بعيد كل البعد عما يجري في الساحة الفلسطينية و أنه غير مدرك لمفاهيم الوحدة الوطنية و أنه يدفع بالساحة الفلسطينية إلى حرب أهلية لا يحمد عقباها في الوقت الذي يدعو فيه الجميع إلى الوحدة الوطنية .
و دعت كتلة فتح مشعل إلى تقديم الاعتذار على الإساءات التي وجهها إلى الحركة و رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن و احترام الدستور و القانون و خيار الشعب الفلسطيني باختياره رئيسا له و التوقف عن حملة التحريض ضد مؤسسة الرئاسة .
كما طالبت كتلة فتح الحكومة الفلسطينية بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة و التوقف عن أخذ القرارات الاستباقية و الالتزام بقانون السلطة الوطنية داعية كافة جماهير الشعب الفلسطيني الى ضبط النفس و عدم الانجرار وراء الشائعات و تفويت الفرصة على كل من يريد له الفرقة و الشقاق .