ابو مازن قد يلتقي خالد مشعل في تركيا لتبريد الجمر ويأمر بالغاء مسيرة احتجاجية للامن الوطني كانت مقررة في رام الله
نشر بتاريخ: 22/04/2006 ( آخر تحديث: 23/04/2006 الساعة: 00:13 )
وكالة معا - قالت مصادر مطلعة لوكالة معا الاخبارية المستقلة ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن أمر بالغاء مسيرة احتجاجية كان من المقرر ان يقوم بها رجال الامن الفلسطيني في شوارع رام الله احتجاجا على تصريحات السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والتي اثارت غضبهم وجرحت كبرياءهم .
واكدت ذات المصادر ان الرئيس ابو مازن قد يوافق على دعوة للقاء عاجل بينه وبين خالد مشعل في تركيا غدا لرأب الصدع وتبديد المخاوف من انقسام الشعب وتبريد الرؤوس الحامية .
وكانت بوادر الانفراج اطلت حين ظهر ابو مازن على الصحافيين بهدوء واضح وعدم انفعال وطالب التمسك بالوحدة الوطنية ، ورغم ان ابو مازن كان حصل على حصة الاسد من تهجمات مشعل الا انه رمى بكرة النار في ثلاجات العقل وواصل دعوته التنسيق بين مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء .
من جانبه خالد مشعل في سوريا فقد ظهر للصحافيين وهو هادئ تماما ويجلس الى جانبه وزير الخارجية محمود الزهار وقد زالت عن وجهه مشعل انفعالات الامس وتبدددت تجهمات الغضب ، وقدم مشعل ما يشبه اعتذار خفي عن اقواله حين قال : ان البعض قد اخرج اقوالي عن معانيها وانني لم اقصد فصيلا بعينه .
تظاهرات فتح الغاضبة والعفوية تارة والمنظمة في كثير من الاحيان اقلقت المحللين الذين راقبوا سقوط 20 جريحا من طلبة جامعي بتراشق الحجارة في رحاب الجامعات الغزية ، ما دفع بتلفزيون فلسطين الى بث حوارات وطنية فصائلية داعية للتهدئة ومقاطع من خطابات الزعيم الراحل ياسر عرفات وهو يدعو للوحدة الوطنية ، فيما التزمت الحكومة الصمت وعلى الاقل من جانب رئيسها الذي كان بدأ موجة الخطابات الحامية في صلاة الجمعة قبل الماضية وهي ما اصطلح عليه العديد من الصحافيين خطبة الزعتر .
وكان العميد صائب نصار نائب محافظ رام الله والبيرة اعلن في وقت سابق ان وحدات من قوى الامن الفلسطيني بكافة تشكيلاتها ستنظم الاحد موكبا احتجاجيا صامت ضد تصريحات مشعل التي وصف فيها قوى الامن بالمرتزقة والمرتشية على حد تعقيبه.
واضاف نصار ان المسيرة ستنطلق من شارع الارسال وبالمركبات العسكرية لتجوب شوارع رام الله وتتوقف عند مقر المجلس التشريعي ومجلس الوزراء قبل ان تنتهي عند ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة وتستمع الى كلمة من الرئيس الفلسطيني بواسطة الفيديو كونفرنس .
واضاف نصار ان قوى الامن تريد ان تثبت لمشعل وللعالم انها هي التي تحافظ على المشروع الوطني وبصمت الرجال كما جاء على لسانه.
واكدت ذات المصادر ان الرئيس ابو مازن قد يوافق على دعوة للقاء عاجل بينه وبين خالد مشعل في تركيا غدا لرأب الصدع وتبديد المخاوف من انقسام الشعب وتبريد الرؤوس الحامية .
وكانت بوادر الانفراج اطلت حين ظهر ابو مازن على الصحافيين بهدوء واضح وعدم انفعال وطالب التمسك بالوحدة الوطنية ، ورغم ان ابو مازن كان حصل على حصة الاسد من تهجمات مشعل الا انه رمى بكرة النار في ثلاجات العقل وواصل دعوته التنسيق بين مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء .
من جانبه خالد مشعل في سوريا فقد ظهر للصحافيين وهو هادئ تماما ويجلس الى جانبه وزير الخارجية محمود الزهار وقد زالت عن وجهه مشعل انفعالات الامس وتبدددت تجهمات الغضب ، وقدم مشعل ما يشبه اعتذار خفي عن اقواله حين قال : ان البعض قد اخرج اقوالي عن معانيها وانني لم اقصد فصيلا بعينه .
تظاهرات فتح الغاضبة والعفوية تارة والمنظمة في كثير من الاحيان اقلقت المحللين الذين راقبوا سقوط 20 جريحا من طلبة جامعي بتراشق الحجارة في رحاب الجامعات الغزية ، ما دفع بتلفزيون فلسطين الى بث حوارات وطنية فصائلية داعية للتهدئة ومقاطع من خطابات الزعيم الراحل ياسر عرفات وهو يدعو للوحدة الوطنية ، فيما التزمت الحكومة الصمت وعلى الاقل من جانب رئيسها الذي كان بدأ موجة الخطابات الحامية في صلاة الجمعة قبل الماضية وهي ما اصطلح عليه العديد من الصحافيين خطبة الزعتر .
وكان العميد صائب نصار نائب محافظ رام الله والبيرة اعلن في وقت سابق ان وحدات من قوى الامن الفلسطيني بكافة تشكيلاتها ستنظم الاحد موكبا احتجاجيا صامت ضد تصريحات مشعل التي وصف فيها قوى الامن بالمرتزقة والمرتشية على حد تعقيبه.
واضاف نصار ان المسيرة ستنطلق من شارع الارسال وبالمركبات العسكرية لتجوب شوارع رام الله وتتوقف عند مقر المجلس التشريعي ومجلس الوزراء قبل ان تنتهي عند ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة وتستمع الى كلمة من الرئيس الفلسطيني بواسطة الفيديو كونفرنس .
واضاف نصار ان قوى الامن تريد ان تثبت لمشعل وللعالم انها هي التي تحافظ على المشروع الوطني وبصمت الرجال كما جاء على لسانه.