رمضان شلح: موقف الحكومة الفلسطينية من عملية تل ابيب مشرّف
نشر بتاريخ: 22/04/2006 ( آخر تحديث: 23/04/2006 الساعة: 00:39 )
بيت لحم- معا- اوضح رمضان عبد الله شلح الامين العام للجهاد الاسلامي في لبنان الليلة الماضية في لقاء خاص مع قناة الجزيرة ان العملية الاستشهادية الاخيرة في تل ابيب جاءت ردا على جرائم الاحتلال الاسرائيلي، واثباتا لقدرة الشعب الفلسطيني على الرد و لم تكن مفاجئة للشعب زمانيا او مكانيا .
واعتبر شلح موقف الحكومة الفلسطينية الجديدة بالمشرف واما موقف رئيس السلطة محمود عباس فانه فاق كل التصورات والتوقعات خاصة لاستخدامه مصطلح التحقير للشهيد وللعملية .
وقال انه على استعداد لتحييد المدنيين الاسرائيلين من العمليات الفدائية اذا ما ملكت السلطة دبابات واسلحة مشابهة لما يملك الاحتلال، وان التهدئة لا يمكن ان تكون الا على قاعدة تبادلية بمعنى" اذا التزموا سنلتزم" وان الحديث عن الهدنة في الوقت الراهن غير مقبول ما دامت جرائم الاحتلال الاسرائيلي مستمرة .
وعن امكانية استهدافة اطرد قائلا " ان راسي ليس باغلى من راس سامي حمد وان تصريحات ابو مازن بخصوص العملية ستبيح قتلي".
واعتبر شلح ما حدث من اشتباكات بين حماس وفتح في جامعات غزة هو شيء مؤسف وطالب الجميع بالتحلي بالصبر والمسؤولية، واضاف ان المشكلة الدائرة اليوم بين ابو مازن والحكومة الجديدة تتمحور حول الصلاحيات الممنوحة للحكومة وان هذه المسالة لا يمكن ان تحسم الا بارجاعها للجنة وطنية مختصة حتى يتم علاجها .
وعن عدم مشاركتهم في الانتخابات التشريعية اردف شلح قائلا" ان العملية السياسية جزء من المشروع المطروح تحت المظلة الدولية من بداية تقسيم فلسطين حتى اتفاقية اوسلو وبذلك نحن لا نؤمن بالانظمة التي يمكن ان تتولى السلطة و مضطرة للتخلي عن فلسطين". وان خيارهم مرتبط فقط بالمقاومة المسلحة ما دام الاحتلال قائم على الاراضي الفلسطينية وما دام مستمر بالاغتيالات.
واضاف " اما ان نكون اقلية ونصبح شهداء زور او ان نكون اغلبية بدخولنا مع حماس وبذلك ما هي خيارتنا هل سنلغي اوسلو ام نطبقها ؟؟ ".
واما عن امكانية اقامة دولتين، قال شلح ان اسرائيل لا يمكن ان تعطي دولة ذات سيادة كاملة الى الفلسطينيين وانها قبلت بفكرة الدولة الفلسطينية نظريا كخطوة اوليةخوفا من قرارات الشرعية الدولية التي تصر على اقامة دولة كاملة السيادة للفلسطنيين.
واعتبر شلح موقف الحكومة الفلسطينية الجديدة بالمشرف واما موقف رئيس السلطة محمود عباس فانه فاق كل التصورات والتوقعات خاصة لاستخدامه مصطلح التحقير للشهيد وللعملية .
وقال انه على استعداد لتحييد المدنيين الاسرائيلين من العمليات الفدائية اذا ما ملكت السلطة دبابات واسلحة مشابهة لما يملك الاحتلال، وان التهدئة لا يمكن ان تكون الا على قاعدة تبادلية بمعنى" اذا التزموا سنلتزم" وان الحديث عن الهدنة في الوقت الراهن غير مقبول ما دامت جرائم الاحتلال الاسرائيلي مستمرة .
وعن امكانية استهدافة اطرد قائلا " ان راسي ليس باغلى من راس سامي حمد وان تصريحات ابو مازن بخصوص العملية ستبيح قتلي".
واعتبر شلح ما حدث من اشتباكات بين حماس وفتح في جامعات غزة هو شيء مؤسف وطالب الجميع بالتحلي بالصبر والمسؤولية، واضاف ان المشكلة الدائرة اليوم بين ابو مازن والحكومة الجديدة تتمحور حول الصلاحيات الممنوحة للحكومة وان هذه المسالة لا يمكن ان تحسم الا بارجاعها للجنة وطنية مختصة حتى يتم علاجها .
وعن عدم مشاركتهم في الانتخابات التشريعية اردف شلح قائلا" ان العملية السياسية جزء من المشروع المطروح تحت المظلة الدولية من بداية تقسيم فلسطين حتى اتفاقية اوسلو وبذلك نحن لا نؤمن بالانظمة التي يمكن ان تتولى السلطة و مضطرة للتخلي عن فلسطين". وان خيارهم مرتبط فقط بالمقاومة المسلحة ما دام الاحتلال قائم على الاراضي الفلسطينية وما دام مستمر بالاغتيالات.
واضاف " اما ان نكون اقلية ونصبح شهداء زور او ان نكون اغلبية بدخولنا مع حماس وبذلك ما هي خيارتنا هل سنلغي اوسلو ام نطبقها ؟؟ ".
واما عن امكانية اقامة دولتين، قال شلح ان اسرائيل لا يمكن ان تعطي دولة ذات سيادة كاملة الى الفلسطينيين وانها قبلت بفكرة الدولة الفلسطينية نظريا كخطوة اوليةخوفا من قرارات الشرعية الدولية التي تصر على اقامة دولة كاملة السيادة للفلسطنيين.