جمعية عطاء غزة تزود مكتبات المدارس بالقطاع بمجموعات من الكتب واللوحات
نشر بتاريخ: 06/12/2009 ( آخر تحديث: 06/12/2009 الساعة: 11:26 )
غزة-معا- نفذت جمعية عطاء غزة وبتمويل من صندوق الأوبك للتنمية الدولية OFID اليوم الاحد، مشروعا يهدف إلى تطوير مكتبات المدارس الابتدائية والإعدادية في قطاع غزة من خلال إثراء المكتبات بأعداد كبيرة من الكتب القيمة والهادفة من إصدارات دار الفتى العربي الرائدة في مجال نشر المعرفة وأدب الأطفال في العالم العربي.
وأشار منسق المشروع رامي الشياح، الى أن هذا المشروع سيكون له الانعكاس الكبير على مدارك الأطفال وقدراتهم الإبداعية، والارتقاء بمستواهم الثقافي.
وبين الشياح أن عدد الكتب والقصص واللوحات التي تم رفد المكتبات بها بلغ 14 ألف كتاب وقصة، وبلغت تكلفتها الإجمالية 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتناول هذه الكتب المجالات الروائية والأدبية والمعرفية والتراثية وغيرها، بالإضافة إلى اللوحات الفنية الجداريه وهي من أعمال كبار الفنانين العرب والعالميين.
من جانبها أوضحت رجاء أبو غزالة رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء غزة، أن الكتب تعد من المقتنيات الهامة في كل مؤسسة سواء حكومية أو أهلية، فالكتاب هو المصدر الأول والأساسي للمعرفة.
وشكرت أبو غزالة صندوق الأوبك للتنمية الدولية OFID على مساهمته الفاعلة في تطوير قطاع التعليم الهام الذي يعتبر من المعاني الأخلاقية والحضارية التي يجب على المؤسسات المانحة الأخرى الاهتمام بها في وطننا العربي.
ووعدت أبو غزالة بالمزيد من الدعم والإسناد للطفل الفلسطيني.
وأشار منسق المشروع رامي الشياح، الى أن هذا المشروع سيكون له الانعكاس الكبير على مدارك الأطفال وقدراتهم الإبداعية، والارتقاء بمستواهم الثقافي.
وبين الشياح أن عدد الكتب والقصص واللوحات التي تم رفد المكتبات بها بلغ 14 ألف كتاب وقصة، وبلغت تكلفتها الإجمالية 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتناول هذه الكتب المجالات الروائية والأدبية والمعرفية والتراثية وغيرها، بالإضافة إلى اللوحات الفنية الجداريه وهي من أعمال كبار الفنانين العرب والعالميين.
من جانبها أوضحت رجاء أبو غزالة رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء غزة، أن الكتب تعد من المقتنيات الهامة في كل مؤسسة سواء حكومية أو أهلية، فالكتاب هو المصدر الأول والأساسي للمعرفة.
وشكرت أبو غزالة صندوق الأوبك للتنمية الدولية OFID على مساهمته الفاعلة في تطوير قطاع التعليم الهام الذي يعتبر من المعاني الأخلاقية والحضارية التي يجب على المؤسسات المانحة الأخرى الاهتمام بها في وطننا العربي.
ووعدت أبو غزالة بالمزيد من الدعم والإسناد للطفل الفلسطيني.