وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوم ترفيهي في جمعية دار اليتيم العربي بمناسبة يوم المعاق العالمي

نشر بتاريخ: 06/12/2009 ( آخر تحديث: 06/12/2009 الساعة: 12:38 )
طولكرم- معا- نظمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جمعية دار اليتيم العربي وجمعية الاتحاد النسائي وجمعية الشبان المسيحية، يوماً ترفيهياً بمناسبة يوم المعاق العالمي، وذلك في جمعية دار اليتيم العربي، بحضور: عبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، وليلى تايه رئيسة جمعية دار اليتيم، وهيفاء السيد أمينة مكتبة الجمعية، وفريق الدعم النفسي ـ جمعية الشبان المسيحية.

وفي كلمتها الترحيبية بالحضور والمشاركين من أطفال جمعية دار اليتيم وجمعية الاتحاد النسائي والمنطقة المحيطة، أكدت هيفاء السيد، على أهمية الاهتمام بشريحة المعاقين وبالأطفال منهم خاصة، ورعايتهم والتخفيف عن معاناتهم.

بدوره، أكد الكم على أهمية مشاركة المعاقين في مؤسسات المجتمع المحلي، وعلى حق المعاق في التعلم والدراسة والتأهيل ليكون مشاركاً فاعلاً في مؤسساتنا، داعياً الى تطبيق قانون حقوق المعاقين رقم (4) للعام 1999، لافتاً إلى أن اليوم العالمي للمعاق فرصة جيدة ينبغي أن تنتهزها الحكومات والدول لمناقشة الوسائل والسبل التي من شأنها أن تمنح المعاقين حياةً رغيدةً، أو تمكنهم من المساهمة بشكل كامل وواسع في المجتمع، حتى لا يشعر الفرد منهم بأنه مهمش اجتماعياً، وعدم النظر للإعاقة كسبب يمنع الحصول على الحقوق.

وأضاف الكم : " إن فلسطين محظوظةٌ كونها من الدول التي تحمي قوانينها حقوق المعاقين وتسعى إلى رفع مستواهم من خلال التدريب والتعليم "، وأشار إلى دور المؤسسات الحكومية والأهلية في توظيف المعاقين وعدم التفرقة بين المعاق وغيره عند اختيار الموظفين، الأمر الذي يسهم في التخفيف عن كاهل المعاق وانخراطه في المؤسسات الاجتماعية وممارسة دوره الفاعل أسوة بالآخرين.

وفي كلمة فريق الدعم النفسي من جمعية الشبان المسيحية، تحدثت نسرين قوزح عن معاناة المعاقين وحقهم في العيش الكريم، مؤكدةً أنه في كل عام يحتفل العالم بيوم المعاق العالمي من أجل الترويج لفكرة دمج المعاقين في المجتمع وحقهم في العيش بحرية وكرامة.

وأضافت قوزح : " أن حضارة الشعوب وتقدمها تقاس باحترامها للقانون، وخاصة بما يتعلق بالقوانين التي تتعلق بالمعاقين ومتطلباتهم " موضحةً أن الأمم المتحدة رفعت شعارها الخاص بالمعاقين، وأوضحت فيه ضرورة إيجاد وتوفير العمل اللائق للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتخلل النشاط فقرات فنية للمؤسسات المشاركة من رسومات على الوجوه والرول واستخدام ألوان الغواش للطباعة وألعاب التلي ماتش.