أبو زهري: قرار الرئيس بالغاء المسيرة في رام الله يتماشى مع اتفاق حركتي فتح حماس
نشر بتاريخ: 23/04/2006 ( آخر تحديث: 23/04/2006 الساعة: 12:52 )
غزة- معا- انتقد سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس وصف الرئيس محمود عباس للمعلومات التي تلقاها من الحكومة الأردنية حول اكتشاف الأردن خلية لحماس وقوله حينها بأن المعلومات "مذهلة وخطيرة".
وقال أبو زهري لـ "معا": تفاجأنا في حركة حماس بالتصريحات التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى الأردن والتي وصف خلالها المعلومات التي تلقاها من الحكومة الأردنية حول خلية حماس المزعومة بأن هذه المعلومات " كانت مذهلة وخطيرة".
وأكد أبو زهري على رفض الحركة لأي محاولة لتبرئة الحكومة الأردنية مما وصفه بـ "الخطأ الكبير الذي ارتكبته بحق الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني, وأن أي معالجة لهذا الخطأ يجب أن يأتي بمبادرة من الحكومة الأردنية وليس على حساب شعبنا الفلسطيني".
وبالمقابل قال أبو زهري أن موقف الرئيس الذي لغى بموجبه مسيرة احتجاج لأفراد الأمن الوطني بمحافظة رام الله اليوم بمثابة انحياز للموقف الذي أجمعت عليه حركتا فتح وحماس والداعي لنزع فتيل الأزمة ووقف أي احتكاكات، قائلاً: إن الأزمة انتهت فعلياً وأن الشوارع هدأت وأن اجتماع الأمس بين الحركتين وضع حداً لما قال عنه الإشكالية التي حدثت بالأمس والتي قال إنها لم تكن مبررة.
وعبر أبو زهري عن حاجة حماس وفتح لمزيد من اللقاءات بينهما للتواصل والنقاش حول مختلف القضايا, مؤكداً أن العلاقة التي تربط بين حماس والرئيس أبو مازن مبنية على قاعدة التقدير والاحترام المتبادلين" وأي ملاحظات يمكن أن يبديها لا يمكن أن تؤثر على هذه العلاقة".
ونفى أبو زهري أي معلومات لديه حول لقاء مزمع بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في تركيا أو أي معلومات عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء السابق أحمد قريع وفيما إذا كان يتضمن برنامج زيارته لقاءات مع قادة من حماس.
وحول الموقف الروسي والداعي حماس للالتزام بما تطالبه اللجنة الرباعية قال ابو زهري:" الموقف الروسي يتعارض مع الموقف الأمريكي والغربي لأن موسكو اعتمدت قاعدة الحوار بينما اعتمد الغرب قاعدة المقاطعة لحماس وشتان بين هذين الموقفين ومن حق روسيا أن يكون لها موقفها الخاص ونحن نبلغهم برؤيتنا".
وقال أبو زهري لـ "معا": تفاجأنا في حركة حماس بالتصريحات التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى الأردن والتي وصف خلالها المعلومات التي تلقاها من الحكومة الأردنية حول خلية حماس المزعومة بأن هذه المعلومات " كانت مذهلة وخطيرة".
وأكد أبو زهري على رفض الحركة لأي محاولة لتبرئة الحكومة الأردنية مما وصفه بـ "الخطأ الكبير الذي ارتكبته بحق الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني, وأن أي معالجة لهذا الخطأ يجب أن يأتي بمبادرة من الحكومة الأردنية وليس على حساب شعبنا الفلسطيني".
وبالمقابل قال أبو زهري أن موقف الرئيس الذي لغى بموجبه مسيرة احتجاج لأفراد الأمن الوطني بمحافظة رام الله اليوم بمثابة انحياز للموقف الذي أجمعت عليه حركتا فتح وحماس والداعي لنزع فتيل الأزمة ووقف أي احتكاكات، قائلاً: إن الأزمة انتهت فعلياً وأن الشوارع هدأت وأن اجتماع الأمس بين الحركتين وضع حداً لما قال عنه الإشكالية التي حدثت بالأمس والتي قال إنها لم تكن مبررة.
وعبر أبو زهري عن حاجة حماس وفتح لمزيد من اللقاءات بينهما للتواصل والنقاش حول مختلف القضايا, مؤكداً أن العلاقة التي تربط بين حماس والرئيس أبو مازن مبنية على قاعدة التقدير والاحترام المتبادلين" وأي ملاحظات يمكن أن يبديها لا يمكن أن تؤثر على هذه العلاقة".
ونفى أبو زهري أي معلومات لديه حول لقاء مزمع بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في تركيا أو أي معلومات عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء السابق أحمد قريع وفيما إذا كان يتضمن برنامج زيارته لقاءات مع قادة من حماس.
وحول الموقف الروسي والداعي حماس للالتزام بما تطالبه اللجنة الرباعية قال ابو زهري:" الموقف الروسي يتعارض مع الموقف الأمريكي والغربي لأن موسكو اعتمدت قاعدة الحوار بينما اعتمد الغرب قاعدة المقاطعة لحماس وشتان بين هذين الموقفين ومن حق روسيا أن يكون لها موقفها الخاص ونحن نبلغهم برؤيتنا".