مركز هدف ينظم ورشة عمل حول الشباب والعمل التطوعي
نشر بتاريخ: 06/12/2009 ( آخر تحديث: 06/12/2009 الساعة: 15:25 )
غزة- معا- نظم مركز هدف لحقوق الإنسان اليوم ورشة عمل تحت عنوان "الشباب والعمل التطوعي" ضمن مشروع تعزيز حقوق الشباب والمشاركة المجتمعية الممول من الاتحاد الأوربي وصندوق حقوق الإنسان النرويجي بمشاركة المدير التنفيذي لمركز هدف الدكتور يوسف صافي، والمحاضر في كلية الإعلام بالجامعة الإسلامية الدكتور طلعت عيسى.
وتحدث الدكتور طلعت عيسى عن أهمية مشاركة الطالب الجامعي في تنمية المجتمع، مشجعا إياهم على الاستمرار في نهج العمل التطوعي ليكونوا أداة فاعلة في المجتمع، لأن هذه المرحلة تكون مرحلة تكوين الشخصية وإثبات الذات.
وأكد على أن العمل التطوعي يحظى بقيمة كبيرة في المجتمعات الواعية المتحضرة، مشيرا إلى أن مجتمعاتنا العربية بشكل عام تفتقر لهذه الثقافة، وتعتبر العمل التطوعي وسيلة للحصول على فرصة عمل بشكل أساسي.
وأضاف عيسى أن أهم ما يميز العمل التطوعي أنه يقلص الجانب السلبي في شخصية الإنسان، ويجعله مشاركا للناس همومهم وتفاصيل حياتهم، ويحتك بكافة شرائح المجتمع.
وتطرق إلى تجربة الصين في العمل التطوعي في أولمبيات بكين 2008، من خلال تجنيد بكين لخمسة ملايين متطوع ساهموا في إنجاح الأولمبيات، ورسم صورة مشرقة عن الصين، عكست ثقافتهم العالية وحضارتهم المتميزة.
ونوه إلى أن العمل التطوعي يفيد الشاب في اكتساب المهارات والخبرات، أكثر من الدراسة النظرية، لأن الدراسة تبقى قاصرة على الكتاب وقاعة الدرس، ولا يوجد بها احتكاك ميداني.
وأعطى حلولا لتوعية وتشجيع المجتمع على ثقافة التطوع وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتطوير المهارات الفردية في الكتابة، وارتفاع معدل الثقافة، وطرح المبادرات، وتنظيف الشوارع ،ومساعدة المعاقين، مشيرا لأهمية اتخاذ القدوة الحسنة، والاستفادة من تجارب الآخرين في العمل التطوعي.
وطالب عيسى الشباب أنفسهم بالتمتع بإرادة صلبة، والتعامل بصبر وتحمل شديدين، وعدم اليأس عند الاصطدام بالواقع المرير، مؤكدا على أهمية إيمان الشاب بذاته وبقدراته.
وتحدث الدكتور طلعت عيسى عن أهمية مشاركة الطالب الجامعي في تنمية المجتمع، مشجعا إياهم على الاستمرار في نهج العمل التطوعي ليكونوا أداة فاعلة في المجتمع، لأن هذه المرحلة تكون مرحلة تكوين الشخصية وإثبات الذات.
وأكد على أن العمل التطوعي يحظى بقيمة كبيرة في المجتمعات الواعية المتحضرة، مشيرا إلى أن مجتمعاتنا العربية بشكل عام تفتقر لهذه الثقافة، وتعتبر العمل التطوعي وسيلة للحصول على فرصة عمل بشكل أساسي.
وأضاف عيسى أن أهم ما يميز العمل التطوعي أنه يقلص الجانب السلبي في شخصية الإنسان، ويجعله مشاركا للناس همومهم وتفاصيل حياتهم، ويحتك بكافة شرائح المجتمع.
وتطرق إلى تجربة الصين في العمل التطوعي في أولمبيات بكين 2008، من خلال تجنيد بكين لخمسة ملايين متطوع ساهموا في إنجاح الأولمبيات، ورسم صورة مشرقة عن الصين، عكست ثقافتهم العالية وحضارتهم المتميزة.
ونوه إلى أن العمل التطوعي يفيد الشاب في اكتساب المهارات والخبرات، أكثر من الدراسة النظرية، لأن الدراسة تبقى قاصرة على الكتاب وقاعة الدرس، ولا يوجد بها احتكاك ميداني.
وأعطى حلولا لتوعية وتشجيع المجتمع على ثقافة التطوع وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتطوير المهارات الفردية في الكتابة، وارتفاع معدل الثقافة، وطرح المبادرات، وتنظيف الشوارع ،ومساعدة المعاقين، مشيرا لأهمية اتخاذ القدوة الحسنة، والاستفادة من تجارب الآخرين في العمل التطوعي.
وطالب عيسى الشباب أنفسهم بالتمتع بإرادة صلبة، والتعامل بصبر وتحمل شديدين، وعدم اليأس عند الاصطدام بالواقع المرير، مؤكدا على أهمية إيمان الشاب بذاته وبقدراته.