|
فرقة فنونيات للفلكلور والرقص الشعبي تحيي 3 عروض فنية بروسيا
نشر بتاريخ: 06/12/2009 ( آخر تحديث: 06/12/2009 الساعة: 18:37 )
رام الله -معا- تغادر فرقة فنونيات للفلكلور والرقص الشعبي الفلسطيني التابعة لمحافظة رام الله والبيرة، يوم غد الإثنين إلى العاصمة الروسية، وذلك من أجل إحياء ثلاثة عروض فنية في إطار احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، وتستمر الزيارة خلال الفترة الواقعة بين (7-14) كانون الأول الجاري.
وتشارك فرقة فنونيات في هذه العروض من خلال دعوة وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، التي ترعى هذه المشاركة، وذلك المشاركة في أعقاب الزيارة التي قامت بها وزيرة السياحة والآثار الدكتورة خلود دعيبس مؤخراً، إلى روسيا، والتي سعت من خلالها إلى إقامة عروض تراثية للتعريف بهذه الفنون الفلسطينية في روسيا. وتقدم الفرقة آخر أعمالها الفنية والتي تستعرض من خلالها التاريخ الفلسطيني، والمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وتطلعه للعيش بسلام والحصول على الحياة الكريمة بعيداً عن المنغصات. كما تقدم لوحة الأسير، والتي تتمثل في ظهور مجموعة من الراقصين والراقصات مكبلين بسلاسل حديدية، إضافة إلى مجسم لقبة الصخرة وصليب كبير فيما كانت تقف إلى جانب الأسرى فتاتان ملثمتان بالكوفية الفلسطينية. وتستعرض الفرقة الفرقة عبر مجموعة من لوحاتها الفنية عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى ضحايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأخرى على وقع أغان من التراث الفلسطيني واللبناني. وتقدم فرقة "فنونيات" لوناً حديثاً من الفلكلور والدبكات الشعبية التعبيرية، منسجمة وروح العصر الحديث، في محاولة لـمخاطبة العالـم ونقل الفن الشعبي الفلسطيني إلى مستوى العالـمية من خلال تقديم مزيج منه مع الرقص التعبيري، حيث عمدت الفرقة إلى تطويع الـموسيقى والأغاني الشعبية الفلكلورية إلى لوحات فنية راقصة، من خلال تمايل الأجساد وتشابكها سوية لتقدم أعمالاً فنية تراثية معاصرة. وتسعى الفرقة إلى تجسيد الحالة الفلسطينية والتعبير عنها بصورة عصرية بحيث يسهل نقل الحكاية الفلسطينية إلى شعوب العالـم، مستمدة لوحاتها من الواقع السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي، فهي تقدّم واقع الحال في صورة لوحات فنية راقصة تجمع الألـم والحرمان والأسى بالفرح والسرور والسعادة، فتمزج التراجيديا بالكوميديا في لوحات فنية راقية. يذكر أن فرقة فنونيات الشعبي تأسست في العام 2002 بجهود مجموعة من الراقصين والراقصات المتحمسين والواعدين، فمنذ ولادتها حرصت الفرقة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة من خلال مزيج من الرقص والدبكة المستوحى من الفلكلور والرقص المستحدث، الخاص بالفرقة، فجاءت أعمال الفرقة معبرة عن التراث الشعبي الفلسطيني. وكانت الفرقة شاركت خلال العام الجاري في مهرجان صنعاء الدولي في اليمن، كما مثلت فلسطين في اجتماع الاشتراكية الدولية في المجر، وشاركت في فعاليات احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية في فلسطين والأردن. |