صندوق الاستثمار الفلسطيني يلتقي بوفد من البنك الدولي
نشر بتاريخ: 06/12/2009 ( آخر تحديث: 06/12/2009 الساعة: 20:17 )
بيت لحم- معا- التقى د. محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني وإدارة الصندوق اليوم الاحد، بوفد من البنك الدولي، ضم كلا من د. ميرزا حسن عضو مجلس إدارة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، ورشاد رودلف كلداني نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، وشمسهاد أخضر نائبة مدير البنك الدولي لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجيمس بوند مدير العمليات في مؤسسة ضمانات الاستثمار الدولية (MIGA)، وديفيد جريج رئيس بعثة البنك الدولي في فلسطين، ويوسف حبش ممثل مؤسسة التمويل الدولية في فلسطين، وسفيان العيسى المستشار الخاص للمدير التنفيذي، ودينا أبو غيدا نائبة رئيس بعثة البنك الدولي في فلسطين.
وهدفت الزيارة التي تمت في مقر مجموعة "عمار"، الذراع الاستثماري للصندوق في القطاع العقاري، إلى الاطلاع عن كثب على الأوضاع السياسية والاقتصادية الفلسطينية، ومتابعة سير عمل المشاريع المشتركة مع الصندوق، وبحث سبل التعاون مستقبلاً في سبيل تعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني، والعمل على إيجاد مناخ استثماري ملائم في فلسطين، يساعد في التنمية الشاملة، وإيجاد فرص العمل المستدامة.
وقدّم الصندوق عرضاً للمشاريع التي ينفذها في عدد من القطاعات الاستثمارية، فعلى صعيد قطاع الاتصالات، تم استعراض مشروع الوطنية موبايل التي بدأت أعمالها التجارية الشهر الماضي. وقد ساهمت مؤسسة التمويل الدولية (IFC) إحدى مؤسسات البنك الدولي بتقديم جزء من القرض المالي المشترك للوطنية موبايل لإنشاء شبكة الاتصالات الحديثة الخاصة بها.
كما بيّن الصندوق أهم المشاريع العقارية التي ينفذها، كمشروع ضاحية الريحان قرب مدينة رام الله، حيث ستضم الريحان حوالي 2,000 وحدة سكنية بمواصفات ومعايير هندسية على مستوى عالي، بالإضافة إلى مشروع ضاحية الجنان قرب مدينة جنين، والتي تعتبر أول ضاحية نموذجية في شمال فلسطين وستضم حوالي 1,000 وحدة سكنية وستعمل على إنعاش الوضع الاقتصادي لمنطقة الشمال.
واستعرض الصندوق برنامج "الأمل" للرهن العقاري الذي يقوده صندوق الاستثمار والذي سيقوم بتوفير 500 مليون دولار أمريكي من التمويل لقروض سكن ميسرة، وستساهم فيه مؤسسة التمويل الدولية (IFC) بمبلغ 75 مليون دولار أمريكي.
كما واستعرض الصندوق برنامج ضمان القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والهادف إلى دعم القطاع الخاص الفلسطيني، إذ قدم ضمانات لحوالي 183 قرضاً لغاية أيلول 2009 وصلت قيمتها ما يقارب من 42 مليون دولار أمريكي.
وتم التأكيد على إطلاق صندوق استثماري متخصص للاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة بحجم استثماري سيبلغ 50 مليون دولار أمريكي سيساهم الصندوق منها بـ 10 ملايين دولار، يهدف إلى دعم كافة القطاعات الاقتصادية في فلسطين، ليعزز صندوق الاستثمار من دوره القيادي في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية الفلسطينية.
وأعرب د.مصطفى عن تقديره للوفد الضيف، مؤكداً على ضرورة التعاون المشترك من أجل المساهمة في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في فلسطين، مشيراً إلى أن الصندوق تمكن من بناء مجموعة من الشراكات الاستراتيجية والمميزة خلال الفترة الماضية، وذلك باتباع طريقة عمل ممنهجة ومهنية استطاع من خلالها إقناع شركاء عرب ودوليين من القطاعين العام والخاص للمجيء والعمل والاستثمار في فلسطين.
من جهته، أبدى الوفد الضيف إعجابه بمشاريع الصندوق المتعددة، وقدرته على إطلاق مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في ظل الأجواء السياسية السائدة، ودور الصندوق في النهوض بالقطاع الخاص من خلال مجموعة من المشاريع تعمل على خلق فرص عمل وتساهم في تحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين، وتعزز من اقتصاد وطني قوي ومستقل.
وهدفت الزيارة التي تمت في مقر مجموعة "عمار"، الذراع الاستثماري للصندوق في القطاع العقاري، إلى الاطلاع عن كثب على الأوضاع السياسية والاقتصادية الفلسطينية، ومتابعة سير عمل المشاريع المشتركة مع الصندوق، وبحث سبل التعاون مستقبلاً في سبيل تعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني، والعمل على إيجاد مناخ استثماري ملائم في فلسطين، يساعد في التنمية الشاملة، وإيجاد فرص العمل المستدامة.
وقدّم الصندوق عرضاً للمشاريع التي ينفذها في عدد من القطاعات الاستثمارية، فعلى صعيد قطاع الاتصالات، تم استعراض مشروع الوطنية موبايل التي بدأت أعمالها التجارية الشهر الماضي. وقد ساهمت مؤسسة التمويل الدولية (IFC) إحدى مؤسسات البنك الدولي بتقديم جزء من القرض المالي المشترك للوطنية موبايل لإنشاء شبكة الاتصالات الحديثة الخاصة بها.
كما بيّن الصندوق أهم المشاريع العقارية التي ينفذها، كمشروع ضاحية الريحان قرب مدينة رام الله، حيث ستضم الريحان حوالي 2,000 وحدة سكنية بمواصفات ومعايير هندسية على مستوى عالي، بالإضافة إلى مشروع ضاحية الجنان قرب مدينة جنين، والتي تعتبر أول ضاحية نموذجية في شمال فلسطين وستضم حوالي 1,000 وحدة سكنية وستعمل على إنعاش الوضع الاقتصادي لمنطقة الشمال.
واستعرض الصندوق برنامج "الأمل" للرهن العقاري الذي يقوده صندوق الاستثمار والذي سيقوم بتوفير 500 مليون دولار أمريكي من التمويل لقروض سكن ميسرة، وستساهم فيه مؤسسة التمويل الدولية (IFC) بمبلغ 75 مليون دولار أمريكي.
كما واستعرض الصندوق برنامج ضمان القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والهادف إلى دعم القطاع الخاص الفلسطيني، إذ قدم ضمانات لحوالي 183 قرضاً لغاية أيلول 2009 وصلت قيمتها ما يقارب من 42 مليون دولار أمريكي.
وتم التأكيد على إطلاق صندوق استثماري متخصص للاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة بحجم استثماري سيبلغ 50 مليون دولار أمريكي سيساهم الصندوق منها بـ 10 ملايين دولار، يهدف إلى دعم كافة القطاعات الاقتصادية في فلسطين، ليعزز صندوق الاستثمار من دوره القيادي في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية الفلسطينية.
وأعرب د.مصطفى عن تقديره للوفد الضيف، مؤكداً على ضرورة التعاون المشترك من أجل المساهمة في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في فلسطين، مشيراً إلى أن الصندوق تمكن من بناء مجموعة من الشراكات الاستراتيجية والمميزة خلال الفترة الماضية، وذلك باتباع طريقة عمل ممنهجة ومهنية استطاع من خلالها إقناع شركاء عرب ودوليين من القطاعين العام والخاص للمجيء والعمل والاستثمار في فلسطين.
من جهته، أبدى الوفد الضيف إعجابه بمشاريع الصندوق المتعددة، وقدرته على إطلاق مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في ظل الأجواء السياسية السائدة، ودور الصندوق في النهوض بالقطاع الخاص من خلال مجموعة من المشاريع تعمل على خلق فرص عمل وتساهم في تحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين، وتعزز من اقتصاد وطني قوي ومستقل.