|
بعد اشهر من الغضب- معنويات الرئيس عباس عالية هذه الايام
نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 11:41 )
بيت لحم - رام الله -تقرير "معا"- بعد اشهر من الضغط الثقيل كان فيها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في عين العاصفة، وامام التهديدات الدولية والاقليمية والاسرائيلية المباشرة، فتحسنت هذه الايام درجة ثقة الرئيس للانتصار، فمنذ اشهر كان يشعر ابو مازن ان ادارة حكومة نتيناهو قد ادارات ظهرها لتحذيراته، واستمرت في تهويد القدس وتسمين المستوطنات، وعقب فشل المصالحة مع حماس، وعقب زلازل تقرير غولدستون، وعقب لقائه الصدامي مع هيلاري كلينتون في ابو ظبي وزيارته الفاشلة الى اوباما، قدم الرئيس ابو مازن خطابا عاجلا مفاجئا في 5/11/2009 قال فيه عبر تلفزيون فلسطين: "لن ارشح نفسي مرة اخرى لرئاسة السلطة".
لكنه وقبل نحو اسبوع طار في جولة الى امريكا اللاتينية زار خلالها عدة دول (الارجنتين والبرازيل وتشيلي وفنزويلا والسلفادور ) ولقي فيها استقبالا حارا ودعما معنويا ولوجستيا كبيرين، وسرعان ما ثارت حرارة التفاؤل من جديد وجهه. واكد اكثر من قائد فلسطيني لوكالة "معا" الليلة الماضية انهم لاحظوا ارتفاعا في معنويات الرئيس بعد عودته من امريكا اللاتينية، وان كل من اجتمع به والتقاه قد لاحظ المعنويات المرتفعة التي عاد بها الرئيس من بلاد اللاتين التي تناصر فلسطين وشعبها وقضيتها. احد اعضاء اللجنة المركزية اكد لوكالة "معا" ارتفاع معنويات الرئيس ووصفها بالعالية جدا ونسب ذلك الى مقترح السويد للورقة الاوروبية اعلان الدولة الفلسطينية. مسؤول اخر في حركة فتح قال بالحرف الواحد لوكالة "معا": "لقد لقي الرئيس في امريكا اللاتينية دعما رسميا وشعبيا كبيرا بث في صدره وعقله كل الدعم والاستحسان وانه الان يشعر بقدرته على التفوق على التعنت الاسرائيلي من خلال رفضه للواقع الذي يفرضه الاحتلال، وانه يتقدم لخلق واقع دولي يحاصر اطماع اسرائيل". |