الجبهة العربية ترحب بدعوة حزب الله لاعطاء اللاجئين بلبنان حقوقهم
نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 10:29 )
غزة- معا- رحب عمران الخطيب عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية اليوم الاثنين، بالوثيقة التي أطلقها حزب الله في ختام مؤتمره الثامن التي اشار فيها إلى "إعطاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية مع التأكيد على أن هذه الحقوق لا تسقط حقهم في العودة إلى ديارهم".
ودعا الخطيب في بيان وصل لـ "معا" نسخة منه، إلى تنفيذ ذلك من خلال الحكومة اللبنانية التي يرأسها سعد الحريري والتي شكلت بتوافق وطني لبناني، ومطالبا بضرورة وضع حد للانتهاكات التي مازالت ترتكبها قوى الأمن الداخلي بحق الفلسطينيين في العراق، حيث يتعرض العديد ممن بقي في العراق إلى القتل والاغتيال والاعتقال والتهجير القصري للمناطق الحدودية.
من جانب أخر، طالب الخطيب بمزيد من حملة التضامن مع الحاجة أم نبيل الكراد والتي قام المستوطنين باحتلال بيتها وطردها كما فعل مع العديد من أصحاب البيوت المقدسين، مؤكدا ضرورة استمرار حملة التضامن الشعبي مع القدس والمقدسين في مواجهة الكيان "الصهيوني".
وأعتبر الخطيب أن موقف دول الاتحاد الأوروبي حول القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين خطوة غير كفيلة إن لم تترجم هذه المواقف إلى أفعال من خلال محاصرة وعزل الاحتلال الاسرائيلي بما يرتكب يوميا من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا انه آن الأوان للمجتمع الدولي والرباعية الدولية أن تفرض العقوبات على إسرائيل وعلى الأعراف والمواثيق الدولية.
واضاف الخطيب أن على المجتمع الدولي أن ينهي المعايير المزدوجة التي يتعامل بها في دول المنطقة كما يتم التعامل مع الملف الإيراني النووي في الوقت الذي يتجاهل به ما تمتلكه اسرائيل من مفاعل "ديمونا" وكافة أسلحة الدمار الشامل والتي تهدد الأمن والاستقرار لكل منطقة الشرق الأوسط.
واشار إلى أن الاحتلال سبق وان أستخدم الأسلحة الكيماوية والفسفورية وأسلحة الدمار بكل أصنافها عبر العدوان على قطاع غزة وقبل ذلك على لبنان عام 2006 دون حساب أو ردع من القوى الكبرى التي تدعي الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام بالعالم.
ودعا الخطيب في بيان وصل لـ "معا" نسخة منه، إلى تنفيذ ذلك من خلال الحكومة اللبنانية التي يرأسها سعد الحريري والتي شكلت بتوافق وطني لبناني، ومطالبا بضرورة وضع حد للانتهاكات التي مازالت ترتكبها قوى الأمن الداخلي بحق الفلسطينيين في العراق، حيث يتعرض العديد ممن بقي في العراق إلى القتل والاغتيال والاعتقال والتهجير القصري للمناطق الحدودية.
من جانب أخر، طالب الخطيب بمزيد من حملة التضامن مع الحاجة أم نبيل الكراد والتي قام المستوطنين باحتلال بيتها وطردها كما فعل مع العديد من أصحاب البيوت المقدسين، مؤكدا ضرورة استمرار حملة التضامن الشعبي مع القدس والمقدسين في مواجهة الكيان "الصهيوني".
وأعتبر الخطيب أن موقف دول الاتحاد الأوروبي حول القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين خطوة غير كفيلة إن لم تترجم هذه المواقف إلى أفعال من خلال محاصرة وعزل الاحتلال الاسرائيلي بما يرتكب يوميا من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا انه آن الأوان للمجتمع الدولي والرباعية الدولية أن تفرض العقوبات على إسرائيل وعلى الأعراف والمواثيق الدولية.
واضاف الخطيب أن على المجتمع الدولي أن ينهي المعايير المزدوجة التي يتعامل بها في دول المنطقة كما يتم التعامل مع الملف الإيراني النووي في الوقت الذي يتجاهل به ما تمتلكه اسرائيل من مفاعل "ديمونا" وكافة أسلحة الدمار الشامل والتي تهدد الأمن والاستقرار لكل منطقة الشرق الأوسط.
واشار إلى أن الاحتلال سبق وان أستخدم الأسلحة الكيماوية والفسفورية وأسلحة الدمار بكل أصنافها عبر العدوان على قطاع غزة وقبل ذلك على لبنان عام 2006 دون حساب أو ردع من القوى الكبرى التي تدعي الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام بالعالم.